تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[برقش]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:58 م]ـ

السلام عليكم

أود أن أورد هنا جواب بعض المراجع عن أسئلة أثيرت هنا، عسى أن تكون أجوبة شافية لما يطرحه الإخوة الكرام.

* بالنسبة إلى كلمة "رئيسي"، ورد في "معجم الخطأ والصواب" للدكتور اميل يعقوب، ص 141 و142:

هذه المسألة بحثتها لجنة الأصول التابعة لمجمع اللغة العربية، فرفض بعضهم استعمال كلمة "رئيسية"، وجوَّزها بعضهم:

1 - إما على أن ياء النسب في "رئيسية" من باب نسبة الشيء إلى نفسه.

2 - إما على أن ياء النسب هنا للتشبيه قصدا، فإذا قال أحدهم: هذا عنصر رئيسي في الموضوع، "عنى أن العنصر ينزل من عناصر الموضوع منزلة الرئيس ممن يليه في الترتيب قدرا ومكانة، فالكاتب إنما يريد تشبيه العنصر في مكانه من العناصر بالرئيس في مكانه ممن لا يقومون مقامه، وهو مكان الرياسة والتصدر". ومثل النسب هنا مثله في أساسي وحتمي، وأولي، وثانوي، وجوهري، وعَرَضي، وظاهري، وباطني، وداخلي، وخارجي.

3 - إما في باب ورود الياء زائدة للمبالغة أو التوكيد، كما جاء في عشرات الأمثلة الفصيحة.

وقد انتهت اللجنة من المناقشة بقرار أقره المجمع، ينص على ما يلي: "يستعمل بعض الكتاب: العضو الرئيسي، أو الشخصيات الرئيسية، وينكر كثيرون ذلك، وترى اللجنة تسويغ هذا الاستعمال بشرط أن يكون المنسوب إليه أمرا من شأنه أن يندرج تحته أفراد متعددة". (انتهى)

(انظر أيضا http://www.reefnet.gov.sy/Arabic_Proficiency/137.htm)

* بالنسبة إلى كلمة "طبيعي"، أورد الغلاييني في جامع الدروس العربية ما يلي:

النسْبة إلى (فعيلة) المفتوحة الفاء

إذا نسبتَ إلى ما كان على وزن "فَعيلة"، بفتحِ الفاءِ، غيرَ معتل العين، ولا مُضاعفاً، جاءَ على وزن: "فَعَليٍّ" بفتح عينهِ وحذف يائه، فتقول في النسبة إلى حَنيفة وربيعة وبَجيلة وعَلِيّة وصَحيفة: "حَنَفيٌّ ورَبَعيٌّ وبَجليٌّ وعَلَويٌّ وصَحَفيٌّ".

وقالوا في النسبة إلى "سَليمةَ" من الأزد، و "عَميرةَ" من كَلبٍ، وفي النسبة إلى السليقة والطبيعة والبَديهة: "سليميٌّ وعَميريٌّ وسَليقيٌّ وطبيعيٌّ وبَديهيٌّ" على خلاف القياس. (انتهى)

وقد تناول موضوع النسبة إلى فَعيلة كل من عباس حسن في "النحو الوافي" (الجزء 4 ص 729 الطبعة الثالثة) ومحمد العدناني في "معجم الأخطاء الشائعة" (ص 152 تحت عنوان "أمر طبيعي وطبَعي") وإميل يعقوب في "معجم الخطأ والصواب" (ص 245 تحت عنوان "رجل مدنيّ ومدينيّ"). وهذا باختصار ما توصلوا إليه:

إن العلاّمة الأب أنستانس ماري الكرملي، العضو بالمجمع اللغوي القاهري، نشر مقالة في مجلة "المقتطف"، عدد تموز (يوليو) 1935، ص 136، أثبت فيها أن النسبة إلى "فعيلة" على وزن "فعيليّ" ليست شاذة. ثم عرض مئة وثلاثة شواهد على تأييد رأيه، وأكد أن تلك الشواهد ليست كل الوارد، إذ لم يتسع وقته لجمع الباقي الذي يقطع بوجوده. ثم يذكر أن ابن قتيبة قال: إذا نسبت إلى "فعيل" أو "فعيلة" من أسماء القبائل والبلدان، وكان مشهورا، ألقيتَ منه الياء، مثل: ربيعة وبجيلة وحنيفة، فنقول: ربَعي وبجليّ وحنفي. وفي ثقيف: ثقفي، وعتيك: عتكي، وإن لم يكن الاسم مشهورا – علما كان أم نكرة – لم تحذف الياء في "فعيل" ولا "فعيلة". وهو يستنتج:

1 - أن النسب إلى "فعيلة" هو "فعيلي" قياسا مطردا.

2 - أنه يجوز النسب إليها على "فعلي"، كما يرى بعض القدماء، بالشروط التالية: أ- أن تكون عين "فعيلة" غير مضعفة ... ب- أن تكون عين "فعيلة" صحيحة ... ج- اشتهار الاسم المنسوب إليه شهرة فياضة ... ومتى اجتمعت هذه الشروط الثلاثة، صح حذف الياء جوازا لا وجوبا".

وقد أجاز مجمع اللغة، عند النسب إلى "فعيلة حذف الياء وإثباتها: الحذف مراعاة لما سُمع بحذف الياء، والإثبات مراعاة للأصل، وهو النسب بغير حذف شيء إلا تاء التأنيث، ولِما سُمع بإثبات الياء.

ويذكر العدناني هذه الملاحظة: "يقول مد القاموس إن النسبة إلى طبيعة هي: طبيعي".

* بالنسبة إلى عبارة "أجمع معظم المجتمعين في المؤتمر على الأخذ ... "، لا أحسب أن في العبارة خطأ، لأن فاعل "أجمع" ليس "المجتمعين" بل "معظم". فالإجماع ارتبط بهذه الأغلبية ("معظم") لا بكل المجتمعين، وكل الأشخاص المنتمين إلى هذه الأغلبية وافقوا على الأمر. لاحظوا من فضلكم استعمال "أجمع" في هاتين الجملتين:

(اللسان والتاج) وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ

(التاج) كما أَجمع أَكثرُهم على تركِ الهمز في مَلَكٍ وأَصله مَلأَك

والله أعلم

ـ[احمد_سليمان2002]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:52 م]ـ

::: جزاكم الله خيرا ما أجمل التحدث بالعربية

ـ[ليلى 00]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 11:53 ص]ـ

ومنكم نتعلم ونستفيد ... بوركت الجهود

تحيتي واحترامي

ـ[فضول]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:38 م]ـ

لاحظت أن شعار قناة الناس التي تبث على قمر النايل سات وهي قناة وليدة لكن مميزة، لاحظت أن شعارها يقول:

شاشة تأخذك للجنة

فهل هذا صحيح؟ أليس من المفروض أن يقولوا

شاشة تأخذك إلى الجنة؟

فأيهما أصح استعمال لام الجر أم إلى؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير