تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[روسلان]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 04:29 م]ـ

الأخ الشعيري

شكرا جزيلا

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 05:27 م]ـ

المشاركة الأصلية بواسطة الأخ الشعيري متي تكتب إن وأن؟

يقول بن مالك:

وهمز إن افتح لسد مصدر مسدها ... وفي سوى ذاك اكسر

(إن) لها ثلاثة أحوال وجوب الفتح ووجوب الكسر وجواز الأمرين

فيجب فتحها

إذا قدرت بمصدر كما إذا وقعت في موضع مرفوع فعلنحو يعجبني أنك قائم أي قيامك أو منصوبه نحو عرفت أنك قائم أي قيامك أو في موضع مجرور حرف نحو عجبت من أنك قائم أي من قيامك وإنما قال لسد مصدر مسدها ولم يقل لسد مفرد مسدها لأنه قد يسد المفرد مسدها ويجب كسرها نحو ظننت زيدا إنه قائم فهذه يجب كسرها وإن سد مسدها مفرد لأنها في موضع المفعول الثاني ولكن لا تقدر بالمصدر إذ لا يصح ظننت زيدا قيامه فإن لم يجب تقديرها بمصدر لم يجب فتحها بل تكسر وجوبا أو جوازا

و يجب الكسر في ستة مواضع

الأول إذا وقعت إن ابتداء أي في أول الكلام نحو إن زيدا قائم ولا يجوز وقوع المفتوحة ابتداء فلا تقول أنك فاضل عندي بل يجب التأخير فتقول عندي أنك فاضل وأجاز بعضهم الابتداء بها

الثاني أن تقع إن صدر صلة نحو جاء الذي إنه قائم ومنه قوله تعالى واتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء

الثالث أن تقع جوابا للقسم وفي خبرها اللام نحو والله إن زيدا لقائم وسيأتي الكلام على ذلك

الرابع أن تقع في جملة محكية بالقول نحو قلت إن زيدا قائم قال تعالى قال إني عبد الله فإن لم تحك به بل أجرى القول مجرى الظن فتحت نحو أتقول أن زيدا قائم أي أتظن

الخامس أن تقع في جملة في موضع الحال كقوله زرته وإني ذو أمل ومنه قوله تعالى كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون وقول الشاعر ما أعطياني ولا سألتهما إلا وإني لحاجزى كرمي

السادس أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب وقد علق عنها باللام نحو علمت إن زيدا لقائم وسنبين هذا في باب ظن فإن لم يكن في خبرها اللام فتحت نحو علمت أن زيدا قائم هذا ما ذكره المصنف وأورد عليه أنه نقص مواضع يجب كسر إن فيها الأول إذا وقعت بعد ألا الاستفتاحية نحو ألا إن زيدا قائم ومنه قوله تعالى ألا إنهم هم السفهاء

ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 06:08 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الجملة سليمة بدون الجارّ والمجرور

والعفو

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 06:05 م]ـ

أخي العزيز:

الجملة صحيحة ولكنها ناقصة الشيء الذي شكرته لأجله .. فالأولى أن تقول:

أشكرُ له جزيلَ الشكر صنيعَه معي.

فيصبح:

أشكر: فعل مضارع، وفاعل مستتر وجوبا (أنا).

له: متعلقان بـ (أشكر).

جزيل الشكر: نائب مفعول مطلق (أجزلت الشكر له جزيلاً)، ومضاف إليه.

صنيعه: مفعول به ومضاف إليه.

معي: ظرف للمعية متعلق بصفة محذوفة لـ (صنيع)، ومضاف إليه.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:24 ص]ـ

بارك الله فيكم أيها الإخوة الكرام، وجزاكم خيرا على هذا الجهد في خدمة العربية لغة الكتاب الكريم، وشكر الله لأختنا أنوار إثارتها هذا الموضوع المهم وتحديدها الداء بصورة دقيقة، وبهذا تتجهون إلى عين الفيل بعد طول الطعن في ظله، فمهما تكلمنا عن الأخطاء الشائعة وأنكرناها يظل الوضع على ما هو عليه إن لم يزدد سوءا؛ لأن الإعلاميين وخطباء المساجد والمحافل وكتاب اللافتات والإعلانات هم أكثر الناس تأثيرا في العامة؛ لكثرة تردد كلامهم على حواس الجميع.

والدواء عندي في الإعراب المُعْرَب، وهو أن نلزم -معاشر معلمي العربية- الطلاب ومن في حكمهم من المتدربين بضبط أواخر الكلمات أثناء الإعراب إلا في حالة الوفق، بعد أن نلتزم بذلك في أنفسنا؛ لأن فاقد الشيئ لا يعطيه، وحتى لا نكون ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، فنحن أولى بالالتزام خاصة أثناء التعليم، وهذا مما تعاني منه العربية اليوم، فأنا-مثلا- أعمل في مؤسسة من أهم مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي، أعضاء هيئة التدريس فيها من جميع الجنسيات العربية وغيرها، وتدرس القواعد العملية للعربية فيها لجميع الطلاب في جميع التخصصات، ثم أسمع الكل يدرس طلابه بعاميته في بلده! هذا مع كثرة الكلام والأخذ والرد في ضرورة الالتزام بمعايير الجودة الشاملة وأهمية الحصول على الاعتماد الأكاديمي، وكأن ذلك يشمل كل شيئ إلا اللغة العربية! والله المستعان، فمتى يستقيم الظل والعود أعوج؟

ومتى يبلغ البناء يوما تمامه*إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم؟

فلنبدأ بالمدرسين عموما ثم الخطباء والإعلاميين ثم الطلاب في المراحل المختلفة ونلزم الجميع أثناء التعليم والتعلم والتدريب والتدرب بتطبيق جميع ما درسوه من قواعد العربية في الأصوات والصرف والنحو والدلالة عمليا،وعدم الاكتفاء بتلقين المعلومات نظريا، ويطلب من المخطئ في أي شيئ من ذلك إعادة الكلمة أو الجملة أو العبارة موضع الخطأ حتى يستقيم الأمر. في البداية تبدو صعوبة كبيرة، وسرعان ما تزول ويجد الجميع متعة تعلم العربية وحلاوة تذوقها فلا يستطيعون عنها صبرا. هذه نصيحة مجرب، فحاولوا، والله يوفق الجميع ويوفقهم لخدمة اللغة التي اختارها بحكمته وعاءً لكتابه الخاتم الناسخ المهيمن، وهو المستعان.

وعفوا ومعذرة إن أطلت في أولى مشاركاتي بالمنتدى الإعلامي، ولعلي أعود إلى مشاركتكم مرة أخرى. والسلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير