تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لقد تشرفت برد وتعليق من شخص عزيز علي

ألا وهو (القيصري)

لقد كانت كتابت i مهما كان فحواها دافعا لي لجلاء ما غمض في مسودتي السابقة

وتبيانا عما غمض عن كثير من الناس، فردك بحق مهما كان به من مغالطات علمية

فهو دلالة على سعة علمك وثقافتك، وكم تمنيت أن يكون معهما عدلك وإنصافك.

وعلى كل شكرا يا أخي على ردك، ولا تحرمني من نقدك الذي أرجو أن يكون مفيدا للعلم

مع أن ردك أفاد في تبيان الحقائق التي جلوتها لك ووضعت لك وللقراء الأعزاء دررا

قل أن تجدها في منتديات كثيرة على الأقل.

ولقد نقلت ردك الكريم هنا مع الترقيم لفقراته لكي نستطيع تفكيك نصوصه لكي نرد عليه موضوعيا.

وهذا نوع من أنواع منهجية نقد النصوص.

فلقد أصبح نقدك كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اخواتي

1 - - الفصيح صالح بن سعد بن حسن المطوي

تحية طيبة وبعد

فهذه المقالة ستكون بصيغة تقول (انت) ونقول (نحن) للتبسيط ليس الا.

تقول: أقدم لكم هذا العمل المتواضع وهو جزء من مسودة كتابي في النبوه والأنبياء ولم أنهه بعد أعرضه عليكم لتقوموه وتسدوا فرجة وتبينوا عواره وتصححوا أغلاطه ولكم مني جميل الشكر

نقول: ومهمتنا هي ارشادكم ونصحكم وغايتنا من ذلك خدمة اللغة العربية لغة القران الكريم وخدمة تاريخنا المشترك المشرف ولا نرضى لانفسنا ولا للاخرين ان نقرا كتابا يبحث في النبوة والانبياء وفيه تلك الاغلاط الشنيعة.

لن نلتفت الى الخطاء الاملائية والنحوية والصرفية والاسلوبية فانها في كل سطر (ان كانت اسطرا) ولا تخفى عن القارئ اللبيب. انصحك ان يقوم مقوم لغوي بقراءة مسودات الكتاب المزمع تاليفه من قبلكم قبل دفعه الى الطبع. وفي تلك الاثناء التحاقك باحدى دورات تعليم قواعد اللغة العربية الفصحى. فقد يكون لديك افكارا جديدة لم يسبقك اليها احد في موضوع النبوة والانبياء وتود ايصالها الى الاخرين من العامة والخاصة، لذا فالتمكن من اللغة العربية وقواعدها واساليبها شرط رئيس عند كتابة نص الكتاب. ومن جهة اخرى، لكي تكون عباراتك واضحة وجلية، عليك باختيار الالفاظ والكلمات المناسبة في الامكنة المناسبة حتى لا تشوبها ظلال المعاني او تقود الى معان اخر. كما اشير عليك الاطلاع على بعض الكتب التي تبحث في كيفية كتابة البحث العلمي وطرائقها. ففيها الكثير من الامور المنهجية والترتيبية التي لا نجدها في المقالة. هذه نصيحة ممن يود النجاح لك والموفقية في كتابكم.

يقيني انك ستشكرني على هذه الملحوظات البسيطة فانها مهمة ومن شروط الكتاب الجيد. وصدقا اقول لك بانني ساتناول بالتصويب والتصحيح المواد التي تنشرورنها في هذا المنتدى.

2 - - تقول: مادة مكك ومكاء و مكو

نقول: جميع المادة المكتوبة حول هذه الكلمات من الغث الذي لا قيمة علمية له فقد اعتمدت على الزيف الاشتقاقي او بالعربي العامي الترهيم والتلفيق.

3 - - تقول: هذا المفهوم إسلامي وتفسير يظهر فيه التطور الحضاري وليس مفسرا لما سميت مكة مكة.

ا-- نقول: هذا صحيح لان عليك العودة الى الوراء لعدة الاف من السنين وثم البحث عن اصل الاسم مكة بالاستفادة من الدراسات اللغوية والمكتشفات الاثارية والابحاث التاريخية. مشكلتك انك لا تعرف طريقة الغوص في بطون الكتب الورقية والكتب الشبكية (نسبة الى شبكة الانترنيت) وليست لديك العدة الكافية لاستخراج كنوزها.

ب-- اليك بعض المعلومات القليلة حول مصدر اسم مكة المكرمة.

مكة المكرمة مدينة قديمة و لها جذور عميقة في التاريخ و لقد تعدد أسمها حسب الفترات الزمنية، ولعل أسمها مشتق من كلمة (بك) السامية التي تعني الوادي. فقد ورد اسم مكة بلفظ بكة في قوله تعالي في سورة آل عمران (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدي للعالمين) ". ولعل أول إشارة وردت في الكتابات القديمة عن مكة المكرمة ما ذكره بطليموس الذي عاش في القرن الثاني الميلادي فقد ذكر اسم مدينة (مكربة) وقد ذهب الباحثون أن هذه المدينة ما هي الإ مكة المكرمة.

ت-- وقد أورد ياقوت الحموي في معجمه روايات عديدة عن تسمية مكة المكرمة وجميعها من الزيف الاشتقاقي او من التحيز اللغوي. م

ث -- اما بالنسبة للكعبة:

—1 - - فهناك من يعتقد ان شكلها وطقوسها قادمة من العراق اذ عثر على كعبة مصغرة محاطة بمطاف من جهاتها الاربع في الحضر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير