تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 12:24 ص]ـ

أخي في الله سبحانه له الحمد

أحمد عمر

أساس معنى سيئة سوء

والسوء عكس سوي

والسوء يطلق على كل شئ ليس بصالح

و لا يتناغم مع الكون ويتكامل به

فنقول قال كلمة سوء بمعنى قال كلمة مخالفة

أما للأدب أو للمقام أو للزمان أو للمكان

بمعنى أن قائل هذه الكلمة نشز عن محيطه الذي هو فيه

ونقول أستعمل فلان هذه الآلة استعمالا سيئا

إذا لم يستعملها كما يجب أن يكون الاستعمال

أما الذنب:

فيأتي نتيجة اقتراف (وكلمة اقتراف مأخوذة من قرف

وهو صفة من صفات الفعل الدنيء الغير السوي الذي لا يرتقي لمستوى

الفعل السليم فما بالك بالصالح) الإنسان لفعل

يجرم عليه (والجريمة من الجرم وهو الشيء الظاهر

الملموس والجريمة ظاهره وملموسة لدى فاعلها قبل غيره)

و (الذنب) مشتق من الذنب وهو وصف على أن هذا

العمل يبقى لدى فاعله ملتصقا به كالذنب لدى الحيوان

فالذنب يلاحق فاعله مهما كان ويكون

إما بتأنيب الضمير

وإما بملاحقة الغير له

أم الإثم:

فمعناه اختلال الإيقاع الطبيعي

فنقول أثمت الناقه إذا أبطأت في مشيها أي كان سيرها

غير طبيعي من دون ظهور علة

و الآثم لديه اختلال في داخل نفسه نتيجة الصراع النفسي

الداخلي من دون أن يظهر ذلك عليه

و هو ناتج عن الفعل الخاطئ

أرجو أن أكون بهذه العجالة قد أرضيت شغفك وفضولك

العلمي

و أنا مستعد لكل توضيح تريده

على شرط التحديد

وآسف على كتابتي على عجالة لظروف خاصة بي

ـ[لخالد]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 12:41 ص]ـ

بارك الله فيكم

سأرى الموضوع المشار إليه لأستفيد أكثر

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 12:58 ص]ـ

أخي في الله سبحانه له الحمد

أحمد عمر

أساس معنى سيئة سوء

والسوء عكس سوي

والسوء يطلق على كل شئ ليس بصالح

و لا يتناغم مع الكون ويتكامل معه

فنقول قال كلمة سوء بمعنى قال كلمة مخالفة

إما للأدب أو للمقام أو للزمان أو للمكان

بمعنى أن قائل هذه الكلمة نشز عن محيطه الذي هو فيه

ونقول استعمل فلان هذه الآلة استعمالا سيئا

إذا لم يستعملها كما يجب أن يكون الاستعمال

أما الذنب:

فيأتي نتيجة اقتراف الإنسان لفعل يجرم عليه (وكلمة

اقتراف مأخوذة من قرف وهو صفة من صفات الفعل

الدنيء غير السوي الذي لا يرتقي لمستوى الفعل السليم

فما بالك بالصالح)

(والجريمة من الجرم وهو الشيء الظاهر الملموس,

والجريمة ظاهرة وملموسة لدى فاعلها قبل غيره)

والذنب: مشتق من الذنب وهو وصف على أن هذا

العمل يبقى لدى فاعله ملتصقا به كالذنب لدى الحيوان

فالذنب يلاحق فاعله مهما كان ويكون

إما بتأنيب الضمير

وإما بملاحقة الغير له

أما الإثم: فمعناه اختلال الإيقاع الطبيعي الداخلي

فنقول أثمت الناقة إذا أبطأت في مشيها أي كان سيرها

غير طبيعي من دون ظهور علة ولكن ظهر عليها نتيجة

العلة المخفية في طريقة المشي

والآثم لديه اختلال في داخل نفسه نتيجة الصراع النفسي

من دون أن يظهر ذلك الصراع عليه لزاما وإن

تظهر عليه آثاره من اقتراف الذنب في بعض الانفعالات

أو التصرفات حيث قد ينتج عنه الفعل الخاطئ

أرجو أن أكون بهذه العجالة قد أرضيت شغفك وفضولك

العلمي

و أنا مستعد لكل توضيح تريده

على شرط التحديد

وآسف على كتابتي على عجالة لظروف خاصة بي

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 10 - 2005, 02:50 ص]ـ

هذه المقالة تقلتها من موقع

الكلمة وأخواتها في القرآن الكريم للدكتور الشيخ أحمد الكبيسي حفظه الله

أطلعت عليه بعد ما كتبت مقالتي صدفة فنقلته لكي تكون الصورة أوضح

مع اختلاف وجهات النظر

منظومة إثم

ذنب –خطيئة – سوء وسيئات – فحشاء – إثم – معصية – جُرم - مُنكر - ضلالة

هذه المنظومة هي كل ما يتعلق بالذنب ومرادفاته في القرآن الكريم وكل كلمة لها معنى يختصّ بها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير