تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللقب: النبز، واحد، ولقبته تلقيبا (134). وقال قتادة: هو أن تقول للرجل: يافاسق، يا منافق. وروى الشعبي (135) عن أبي جبيرة بن الضحاك ـ وأبو جبيرة رجل من الانصار، من بني سلمة ـ قال: فينا انزلت هذه الاية، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله، قدم علينا، وليس منا رجل إلا له لقبان أو ثلاثة، فجعل بعضنا يدعو بعضنا بلقبه، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل هو أحيانا يدعو الرجل ببعض تلكالالقاب، فقيل له: يارسول الله إنه يغضب من هذا، فأنزل الله جل ثناؤه الاية (136).

* وجعلناكم شعوبا وقبائل (49

13).

الشعب: ما تشعب من قبائل العرب والعجم (137).

* قالت الاعراب آمنا (49

14).

إنما قاله فريق منهم (138).

* لا يلتكم من أعمالكم شيئا (49

14).

يقال: لاته يليته: نقصه (139)، وقرئت (يألتكم) من ألته يألته إذا نقصه (140).

سورة ق

* من كل زوج بهيج (50

7).


(134) مق 5 | 261ـ مج 4 | 285.
(135) أبو عمرو عامر بن شراحيل، كوفي تابعي، كان نديم عبدالملك بن مروان وتوفي سنة 105، طبقات ابن سعد 6 | 246. تأريخ بغداد 12 | 227.
(136) صا 93 ـ 94.
(137) مق 3 | 191
(138) صا 210.
(139) مق 5 | 223.
(140) مق 1 | 130.

(38)

يقال: أراد بـ (زوج) اللون، كأنه قال: من كل لون بهيج (141).
* والنخل باسقات (50 | 10).
قال الخليل (142): يقال: بسقت النخلة بسوقا: إذا طالت وكملت (143).
* فأحيينا به بلدة ميتا (50 | 11).
قال: (ميتا) لا (ميتة)، لانه حمله على المكان. (144).
* ألقيا في جهنم (50 | 24).
هو خطاب لخزنة النار، والزبانية، وهذا من أمر الواحد والجماعة بلفظ أمر الاثنين (145).
* وما مسنا من لغوب (50 | 38).
اللغوب: التعب والاعياء والمشقة، وأتى ساغبا لاغبا، أي: جائعا تعبا (146).
سورة الذاريات
* والسماء ذات الحبك (51 | 7).
الحبك: الطرائق (147) وحبك السماء ذات الخلق الحسن المحكم (148).
* يؤفك عنه (51 | 9).
أي: يؤفك عن الدين أو عن النبي صلى الله عليه وآله، قال أهل العلم: وإنما جاز هذا لانه قد جرى الذكر في القرآن، وهذامن باب الكناية عن الشيء لم يجر له ذكر (في السياق) (149).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير