تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(105) مق 1

118.

(106) مق 4

278

(107) صا 107.

(108) صا 236 ـ 237.

(109) صا 163.

(110) مق 4

281.

(34)

* والذين كفروا فتَعْساً لهم (47

8).

دخلت الفاء لانه جعل الكفر شريطة، وكأنه قال: ومن كفر فتعسا له (111).

* دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها (47

10).

الدمار: الهلاك (112).

* من ماء غير آسن (47

15).

يقال: أسن الماء: إذا تغير، يأسن، ويأسن، هذا هو المشهور وقد يقال: أسن (113).

* قالوا ماذا قال انفا (47

16).

كأنه: ابتداؤه، من قولهم: فعل كذا آنفا، ومؤتنف الامر: ما يبتدأ به (114).

* فإذا عزم الامر فلو صدقوا الله (47

21).

معناه: فإذا عزم الامر كذبوه (115).

* فهل عسيتم (47

22).

جمع (عسى) هاهنا، لانه على الاستفهام، قال أبو عبيدة: معناه: هل عدوتم ذاك؟ هل جزتموه؟ (116).

* ولتعرفنهم في لحن القول (47

30).

اللحن: فحوى الكلام (117) ومعناه (118).

سورة الفتح

* إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله (48

1).


(111) صا 110.
(112) مق 2 | 300.
(113) مق 1 | 104.
(114) مق 1 | 146.
(115) صا 206.
(116) صا 157.
(117) مج 4 | 269.
(118) مق 5 | 139.

(35)

قال قائل: لم جاز أن تكون المغفرة جزاء لما امتن به عليه، وهو قوله: (إنا فتحنا لك فتحا)؟ فالجواب من وجهين:
أحدهما: أن الفتح، وان كان من الله ـ جل ثناؤه ـ فكل فعل يفعله العبد من خير فالله الموفق له والميسر، ثم يجازي عليه فتكون الحسنة منة من الله ـ عزوجل ـ عليه، وكذلك جزاؤه له عنها مِنّةً.
والوجه الاخر أن يكون قوله: (إذا جاء نصرالله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره) (119). فأمره بالاستغفار إذا جاء الفتح، فكأنه أعلمه أنه اذا جاء الفتح واستغفر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكأن المعنى، على هذا الوجه: إنا فتحنا لك فتحا مبينا، فإذاجاء الفتح فاستغفر ربك ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
وقال قوم: فتحنا لك في الدين فتحا مبينا لتهتدي به أنت والمسلمون فيكون ذلك سبباً للغفران (120).
* لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه (48 | 9).
التعزير في هذه الاية: النصرة والتعظيم والمشايعة على الامر (121) والتوقير (122).
* يقولون بألسنتهم (48 | 11).
إعلم أن ذلك باللسان دون النفس (123).
* وكنتم قوما بورا (48 | 12).
يقال للواحد والجميع والنساء والذكور: بور. البور: الضالون الهلكى (124).
* سيماهم في وجوههم من أثر السجود (48 | 29).
السومة: العلامة تجعل في الشيء، والسيما، مقصور، من ذلك فإذا مّدوه قالوا:

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير