تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والمعنى الذي تدل عليه Jupe الفرنسية هو ما أصبح يعرف بالتنّورة، وهي لباس للمرأة يغطي نصفها الأسفل، وقد يكون قصيرا كما يكون طويلا.

33 - يطلق لفظ Cafard في الفرنسية نعتا للمتزمت المتعصب، والمنافق المرائي، والسودواوي ومبلغ الأخبار و ناقل أسرار الناس، كما يطلق اسما على القلق والحزن. واشتق منه الفعل Cafarder، والصفة Cafardeux، والاسم Cafardage. وقد ظهر في الفرنسية منذ القرن السادس عشر. والآن وبعد أن تنوسي استعمال Cafard بمعنى كافر، بدأت من جديد كلمة (كافر) تزحف إلى الاستعمال الحديث بصيغة ( Cafer) دون تغيير في النطق أو المعنى.

34 - نوع من الحيوان

35 - من معاني هذا الفعل: زَيَّن، وزخرف، ولوَّن، وزَرْكَشَ. وفي قاموس D.M.O.E. أن الفعل Chamarrer مأخوذ من الكلمة العربية Sammûr بمعنى (سرعوب سيبري Belette Sibérienne) عن طريق الإسبانية Zamarra التي تعني كساء جلديا.

وفي اللسان:"والسَّمُّور: دابة معروفة تُسَرَّى من جلودها فراء غالية الأثمان. وقد ذكره أبو زيد الطائي فقال يذكر الأسد:

حتى إذا ما رأى الأبصار قد غَفَلتْ واجتاب من ظُلْمة جوديَّ سَمُّور

(…) أراد جبة سَمُّور لسواد وَبرِه. واجتاب: دخل فيه ولبسه". وفي المصباح: "و السمور: حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس. ومنه أسود لامع و أشقر. وحكى لي بعض الناس أن أهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فَيُخْصُون الذكور منها ويرسلونها ترعى، فإذا كان أيام الثلج خرجوا للصيد، فما كان فحلا فاتهم وما كان مخصيا استلقى على قفاه فأدركوه و قد سمن وحسن شَعَره. والجمع سمامير مثل تَنُّور و تنانير". وفي حياة الحيوان أن السَّمور، بفتح السين المشددة وضم الميم المشددة على وزن سَفُّود: حيوان بري يشبه السنور، وزعم بعض الناس أنه النمس .. ، وقال: وخُصَّ هذا النوع باتخاذ الفراء من جلوده للينها وخفتها ودفئها و حسنها، ويلبسه الملوك والأكابر.

36 - كلمة Laquais في الفرنسية تعني خادم، دنيء، خسيس، ذليل. ويذهب قاموس D.M.O.E اعتمادا على بيير غيرو في كتابه المشار إليه في الهامش (ل)، إلى أن كلمة Laquais من أصل عربي وهو القائد Al-Kaïd، ودخلت الإسبانية Alcayo بمعنى الرئيس العسكري، ومنها إلى القطلانية alacayo وأخيرا إلى الفرنسية القديمة alacays في القرن الخامس عشر.

ولكن القواميس الأخرى لا تؤيد هذا القول، ففي P.L. و D.E.H.F. أن أصلها تركي aloq، بمعنى العَدَّاء الذي يستعمل قدميه في الجري، ومنها انتقلت إلى الإغريقية المتوسطة Oulakès، و يضيف الثاني منهما أنها دخلت الفرنسية عن طريق القطلانية alacay أو الإسبانية Lacayo . وفي D.E. أنه يحتمل أن تكون من الإسبانية Lacayo (a) بمعنى جندي بسيط يعمل في الخدمة العسكرية، وهي بدورها من البروفنصالية Lecai من فعل Lecar أي لَحَسَ ولَعَقَ Lécher، و هو ما يدعو للتفكير في "لحس الأحذية" ( léche-bottes) أي التملق و الذلة و الخنوع للسيد، وهي صفات الخادم الخاضع لسيده.

وإذا صح هذا الرأي الذي يجعل أصل كلمة Laquais الفرنسية هو لفظ القائد في العربية، فسيكون هذا اللفظ العربي قد أعطى للمعجم الفرنسي كلمتين اثنتين، فبالإضافة إلى Laquais التي دخلت قديما (ق 15 م) هناك لفظ Caïd الذي دخل حديثا (ق 19م) عن طريق عربية الشمال الإفريقي.

37 - في D.E أن كلمة Babouche التي دخلت الفرنسية في القرن السابع عشر (وهناك من يؤرخ لظهورها بالقرن السادس عشر أو الثامن عشر)، ترجع في الأصل إلى كلمة فارسية عربت تحت اسم Baboûg ( بابوج). وفي القرن السادس عشر كانت هنالك كلمة قريبة منها جدا وهي Papouch تدل على حذاء يُستعمل داخليا، مأخوذة من التركية Papuc، مما قد يوحي بأن Babouche من أصل فارسي

و Papouche من أصل تركي. وهو رأي تخالفه أوثق القواميس التي اطلعنا عليها.

و كلمة (بابوش) أو (بابوج) لا تظهر في القواميس العربية الفصيحة، القديم منها و الحديث، والسبب أنها من الألفاظ العامية (وانظر دوزي في التكملة و معجم الألبسة).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير