تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(في صدر الريح) ..]

ـ[على المطيري]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 10:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في صدر الريح ..

قد أُبصِرُ عينيكِ الخجلى

في وجهِ الليلِ القمريِّ

فأغني

واللحنُ وئيدٌ

ما أطولَ ليلَ المَعْمُودْ

وأشمُّ عبيركِ

يا ليلى

في رَهَجِ الزهرِ وفي العودِ

فأمني الروحَ بلقياكِ

لكنَّ عبيركِ أحرقني

بالشوق لعينيك السودْ

ما أطول ليل المعمودْ

وأناجي

والرجعُ أضابيرُ وعودٍ

فأبث أحاديثك كي أسلى

فيعودُ خيالُكِ في عيني

فجراً

مبتورَ الأطرافِ

وأطاردُ كالتائه حُلْما

خَطَّتهُ كفوفُ العنقاءِ

ما أطول ليل المعمودْ

وعلى مرآةِ الأنهارِ

أبصرتُ محياكِ يموجُ

كحقول القمحِ تداعبها

نسمةُ إصباحٍ عذراءْ

أو شَعْرا يتراقصً أنسا

في صدر الريح المفتونْ

يا فجرَ براءاتي الموعودْ

ما أطول ليل المعمودْ

قد أكتم بعض الأشواقِ

لحظاتٍ!

لكن سأعودْ

أو أكتب شعرا مأسورا

كالطيرِ بسجن الأوراقْ

لحظاتٍ!

لكن أطلقهُ

وسأجني دهراً محزوناً

سيظل يردد أشعاريْ

ويردد عشاقُ الحبِ

قد مات الشاعرُ مخدوعاً

ما بين قصاصاتٍ ووعودْ

ما أقصر عمر المعمودْ

ما أقصر عمر المعمودْ

علي عبيد المطيري

2 - 5 - 1428

ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:51 ص]ـ

أحسنت .. ولكن الشعر الآسر خير من الشعر المأسور .. لك تحياتي

ـ[أمير القلوب]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:38 ص]ـ

شعرك وإن كان حداثيا لكنه روعة في تعابيره وقمة في معانيه

دمت رائعا ً متالقا ً ما حييت

وفي انتظار جديدك يا مبدع

تحيتي لك ,,,

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:35 ص]ـ

بارك الله هذه الإطلالة الجميلة أخي الفاضل علي المطيري، ودام قلمك الصادق وننتطر المزيد من مثل هذا الإبداع.

ـ[على المطيري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 04:54 م]ـ

همس الجراح

أشكرك على هذا المرور, وقد صدقت فيما قلت, وإن كنت أرجو أن تبين مرادك أكثر.

وفقك الله

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 07:39 م]ـ

يقول علي عقلة عرسان في قصيدته خلف القطار:

حمَّلتُ غيمات السماء وصيتي

ونقشتُ في صدر الرياح أسى شديدْ

عرسان ينقش في صدر الريح أساه الشديد، والمطيري أرقص الشعر أنسا في صدر الريح، لكن المطيري أمعن في تركيب صورته الشعرية فجعل للريح صدرا مفتونا، ولكن بماذا افتتن الريح؟ لعله افتتن برقصة الشعر على صدره أولعله افتتن بتماوج محيا الحبيبة.

وعلى مرآةِ الأنهارِ

أبصرتُ محياكِ يموجُ

كحقول القمحِ تداعبها

نسمةُ إصباحٍ عذراءْ

أو شَعْرا يتراقصً أنسا

في صدر الريح المفتونْ

ما أحيلاك أيتها النسمة العذراء! تداعبين حقول القمح إصباحا.

ولكن ما الذي نصب شعرا؟

فأو عاطفة عطفت شعرا على حقول، وحقول مجرورة وليست منصوبة، أما التخريج بالنصب على المحل على اعتبار حقول حالا قبل دخول الجار عليها فهذا بعيد.

ـ[المولع]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 01:48 ص]ـ

أستاذي الفاضل:

هل نستطيع أن نخرج النص على هذين الوجهين؟

1 - أن تكون (أو) إنما عطفت (شعرا) على محل جملة (يموج) وهي حال لا على محل حقول ..

ثم نحن نؤولها بعد ذلك بالمشتق المناسب

2 - أن يكون الفعل (أبصرت) متعديا لمفعولين

محياك: مفعول أول

جملة يموج: في محل نصب مفعول ثان

شعرا: معطوف على محل جملة يموج

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير