تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من شعري: حُلمي لنعبرَ ذا الفضاءَ ونرتحلْ

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:48 ص]ـ

حُلُمي لنعبرَ ذا الفضاءَ ونرتحلْ

اليوم هات يديك يا حُلُمي

لنعبرَ ذا الفضاء ونرتحلْ

فوق السحاب على أساطير المنى

ولكوكب اللامنتهى نحدو الأملْ

ما عدتُ أقدرُ أن أعيش بذي الحياة!

الليل أغطش وانزوى في قعره الكون الفسيحْ

وحنيني الملتاع للخفقات يعوي وينوحْ

والـ (آه) تذوي من مرارة بؤسها

وتُساقط الأنفاسَ روحاً ترتمي في قعرها

لتعاود الكرات تيك الدائرةْ

ما عدتُ أقدر أن أعيش بذي الحياة!

...

حلمي لنعبر ذا الفضاء ونرتحل

أسطورتي ..

نور يشعشع خيطه اللألاء عقداً لؤلئيّا

حول أعناق الحياة شهادة ..

ميثاق نور سرمديّا ..

في سطره كم يحتبي الشمل المصون ويتّكي

متوسداً بوح الضمير الألمعيّا

بحرارة الخفقات يجري ماءه سحاً حفيّا

وإذا الزمان اليوم ألقى بُعدنا

وعلى ترانيم الشتاء يزفنا

حالت سطور النور في أعناقنا

بلورة شفافة خفاقة

همساً نديّا ..

...

حلمي لنعبر ذا الفضاء ونرتحلْ

تغشى العيونَ ملالةٌ حطّت بها أثقالها

والعين تفتح بابها للوافدين!

ولعالم متخضّب بالاسودادْ

ولعالمٍ قد مجّه رحم السوادْ

ولعالمٍ مفقوءةٌ عين الرضا بجبينه

خطت على أجفانه غاب القتادْ

وتبعثرت كالذرِّ في أعطافهِ

خفقاتنا .. وتقشّعتْ

ما عدتُ أقدرُ أن أعيشَ بذي الحياة!

...

حلمي لنعبر ذا الفضاءَ ونرتحلْ

سأشدُّ نفسي خفّةً لا رحل لي غير الدموعْ

وفتات ذكرى من بقايا الأزمنة!

ما عدتُ أقدرُ أن أعيش بذي الحياة!

...

حلمي لنعبرَ ذا الفضاءَ ونرتحل

هل ههنا فجرٌ يموج بأرضنا؟

ويمدُّ خيطَ النور سطراً في المدى

شعراً تجود قريحة الخفقات في أبياته

وشيّاً ينمنم سرّها بسُراتِه

شق انزواءَ الكون عن مكنونه

فألاً بدا ..

ودعاءَ أسحارٍ الخشوع إذا عدا

وأنا هنا حبلي متين

فلتطوِ يا حلمي الشراعَ فما لنا أن نرتحل

وامدد يديك معانقاً هذي الحياة!

...

هاهي بين أيديكم، ترجو نقدكم:)

.

.

.

قبة الديباج

ـ[زينب محمد]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 04:51 م]ـ

تبارك الرحمن ..

صديقتي الغالية ..

أشرق المنتدى بطلتك ..

تحتاج رائعتك إلى قراءة متأملة ..

شكرًا لبهائك ..

انتظريني قريبًا -بإذن الله - ..

دمت بحب ..

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 05:03 م]ـ

أهلاً زينب:)

بانتظارك ..

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 05:31 م]ـ

قبة الديباج

لله ما أروع ما قرأت

وما حلّق بي فوق السحاب

وما تجاوز بي الغلاف الجوي

لك أطيب الدعاء بأن يديم الله عليك

هذا الإبداع، وهذه الرؤى، وهذا الانطلاق.

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 08:00 م]ـ

حياك الله ..

أشكر لك هذا المرور الأخاّذ ..

تحياتي:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 03:16 ص]ـ

حُلُمي لنعبرَ ذا الفضاءَ ونرتحلْ

اليوم هات يديك يا حُلُمي

لنعبرَ ذا الفضاء ونرتحلْ

فوق السحاب على أساطير المنى

ولكوكب اللامنتهى نحدو الأملْ

ما عدتُ أقدرُ أن أعيش بذي الحياة!

الليل أغطش وانزوى في قعره الكون الفسيحْ

وحنيني الملتاع للخفقات يعوي وينوحْ

والـ (آه) تذوي من مرارة بؤسها

وتُساقط الأنفاسَ روحاً ترتمي في قعرها

لتعاود الكرات تيك الدائرةْ

ما عدتُ أقدر أن أعيش بذي الحياة!

...

حلمي لنعبر ذا الفضاء ونرتحل

أسطورتي ..

نور يشعشع خيطه اللألاء عقداً لؤلئيّا

حول أعناق الحياة شهادة ..

ميثاق نور سرمديّا ..

في سطره كم يحتبي الشمل المصون ويتّكي

متوسداً بوح الضمير الألمعيّا

بحرارة الخفقات يجري ماءه سحاً حفيّا

وإذا الزمان اليوم ألقى بُعدنا

وعلى ترانيم الشتاء يزفنا

حالت سطور النور في أعناقنا

بلورة شفافة خفاقة

همساً نديّا ..

...

حلمي لنعبر ذا الفضاء ونرتحلْ

تغشى العيونَ ملالةٌ حطّت بها أثقالها

والعين تفتح بابها للوافدين!

ولعالم متخضّب بالاسودادْ

ولعالمٍ قد مجّه رحم السوادْ

ولعالمٍ مفقوءةٌ عين الرضا بجبينه

خطت على أجفانه غاب القتادْ

وتبعثرت كالذرِّ في أعطافهِ

خفقاتنا .. وتقشّعتْ

ما عدتُ أقدرُ أن أعيشَ بذي الحياة!

...

حلمي لنعبر ذا الفضاءَ ونرتحلْ

سأشدُّ نفسي خفّةً لا رحل لي غير الدموعْ

وفتات ذكرى من بقايا الأزمنة!

ما عدتُ أقدرُ أن أعيش بذي الحياة!

...

حلمي لنعبرَ ذا الفضاءَ ونرتحل

هل ههنا فجرٌ يموج بأرضنا؟

ويمدُّ خيطَ النور سطراً في المدى

شعراً تجود قريحة الخفقات في أبياته

وشيّاً ينمنم سرّها بسُراتِه

شق انزواءَ الكون عن مكنونه

فألاً بدا ..

ودعاءَ أسحارٍ الخشوع إذا عدا

وأنا هنا حبلي متين

فلتطوِ يا حلمي الشراعَ فما لنا أن نرتحل

وامدد يديك معانقاً هذي الحياة!

...

طالعتها في يومها أكثر من خمس مرات مرة بعد مرة

مبحرا في معانيها مرة وفي ألفاظها مرة أخرى وثالثة في بحرها الشعري ومرة رابعة في ذلك الجرس الحزين ما عدتُ أقدرُ أن أعيش بذي الحياة!

ومرة خامسة قبل أن أكتب هذه الكلمات

وبعد هذا الجهد من القراءة والمطالعة لا أجد قريحتي تسعفني إلا بهاتين الخاطرتين

الأولى:

لنعبرَ ذا الفضاء ونرتحلْ أظن الوزن قد كسر في هذا البيت فالقصيدة من بحر الكامل وتفعيلته هي (متفاعلن)

الثانية: أنني أمام نص أدبي شعري رائع محكم البناء سهل الألفاظ معانيه تستوقف الناظر دهشة وتعجبا حتى تأخذك إلى خارج دنياك فتلك المعاني

اليوم هات يديك يا حُلُمي

لنعبرَ ذا الفضاء ونرتحلْ

فوق السحاب على أساطير المنىلم تذهب وحدها بل أخذت القارئ معها

هذا ما أسعفتني به قريحتي ودائما تخجلني أمام النصوص الرائعة

شعراً تجود قريحة الخفقات في أبياته

شعراً تجود قريحة الخفقات في أبياته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير