تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خيل الإياب]

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 02:03 ص]ـ

[خيل الإياب]

ما بال قلبي تستبيه مواجعي

ويؤزّه أزّا صراخ فواجعي

وتقيم فيه قوافل مشؤومة

قد أوغلت باليأس بين أضالعي

ما بال قلبي لا يشدّ رحالها

ويقول سيري دون أن تتراجعي

أوَلا يرى قلبي الأسى بمكوثها

أم جفّ من قلبي نمير منابعي؟!

يا خالقي عظم الأسى بجوانحي

واستحكمت في القلب شرّ نوازعي

فإذا أنا عبد لخاطرة الهوى

أنى تميل تبعتها بمجامعي

أسرجت قافيتي وشطّ بي النوى

وتخذت في مدن الضياع شوارعي

والأرض شوك والرؤى مختلّة

ودليل عقلي في المسير مطامعي

ورأيت من حولي ظلاماً حالكاًً

وسمعت صوتاً قد أثار مفازعي

وسقطت في بئر بعيد قعرها

وإذا بمائي في الدلاء مدامعي

فصرختُ (أين أنا؟ وماذا جاء بي؟)

وبقوّة عاد الصدى لمسامعي

وبقيت أنشج والأنين يحيط بي

ونهضت رغم أنينيَ المتتابعِ

وغسلت من دمعي بقايا شقوتي

ولبست ثوب التوب لبسة خاشعِ

وركبت خيل الطهر أسرج عزمه

وأنا أشدّ على الزمام أصابعي

وجعلت هدي الله قائد رحلتي

من يستقد لهداه ليس بضائعِ

تمّت في أبي عريش

الإثنين 23/ 7 / 1428هـ

(4:21) صباحاً

ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 04:46 م]ـ

لافض فوك ياعبدالله

شعر حقيقي لاتملك إلا الترنح في حضرته

دمت بهذه الشاعريه ياعبدالله

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:37 م]ـ

أسأل الله أن يهدينا للحق

أحسنت والله وأبدعت

دمت موفقا

ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 09:03 ص]ـ

عبرات الجَنان .. تنبه كوامن الأشجان ..

قرأت هنا أحرفا نورانية سبكت في روحانية محلقة ..

أذاقنا الله برد عفوه وطمأنينة رحمته ..

وجعلك مفتاحا للخير .. مغلاقا للشر ..

شدني فيها بعد سمو الهدف وإيحاء العنوان براعة الانتقال من استفهامات متلاحقة في صدر القصيدة ..

تشحذ ذهن المتلقي تفاعلا مع الموقف ..

إلى أخبار تتالت في تتابع قصصي مشوق جعلنا نعيش الموقف بكل خلجاته ونرى حركاته ونسمع أصواته ..

لينتهي الحدث بلحظة التنوير في ثلاثة أبيات أفاضت الطمأنينة على النفس ..

وغسلت من دمعي بقايا شقوتي

ولبست ثوب التوب لبسة خاشعِ

وركبت خيل الطهر أسرج عزمه

وأنا أشدّ على الزمام أصابعي

وجعلت هدي الله قائد رحلتي

من يستقد لهداه ليس بضائعِ

همسة:

لا أدري أكان الأولى أن تقول: أسرج عزمها ليناسب الضمير الخيل فهي ذات العزم وليس الطهر ..

لعل في الأمر سعة .. ولكني أردت أن أستفيد من إجابتكم ..

دمت بحفظ الله ورعايته ...

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 02:13 م]ـ

أبيات ثاقبة من أستاذنا الثاقب ..

إضافةً إلى ما ذكرت الاستاذة الفاضلة شجرة الطيب,,

هناك بيت:

فصرختُ (أين أنا؟ وماذا جاء بي؟)

وبقوّة عاد الصدى لمسامعي

الشطر الثاني جميل لكن كان يمكن أن يكون أجمل لو كان العطف بالفاء بفعل ((ارتدّ))

وللأستاذ صياغة بقية الشطر ...

والله أعلم بالأنسب والأجمل ..

دام غمامك هاطلاً وبرقك ثاقبا

والسلام,,,

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 02:46 ص]ـ

أخي الكريم

"صريع الغواني"

شكر الله لك مرورك الجميل

تقديري،،

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 05:58 م]ـ

ما شاء لله.

لله أنت من ثاقب!

ما أبدع شعرك!

فبقوة عاد الصدى لمسامعي.

ذكرتني بعهدي الزاهر ... أعاد الله للطيور تغاريدها.

موفق يا أخي الكريم.

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:12 م]ـ

أبا سهيل

شكر الله لكم المرور

وتقبل الله كريم دعائك

تقديري،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:15 م]ـ

الأديبة الكريمة "شجرة الطيب"

شكر الله لكم المرور المورق

وفيما يتعلق بالضمير فقد كنت أظنّ "الخيل" للمفرد والجمع ثم تبين لي أنها جمع لا مفرد له من لفظه، وعليه فتصويبكم في محلّه

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:21 م]ـ

أستاذي الكريم "رؤبة بن العجاج"

ممتن لمرورك الجميل وحسن ظنّك بأخيك

وفيما يتعلّق باقتراحك فقد أذهلتني أيها الفاضل

وايم الله لقد بدأت الشطر الثاني بـ "فارتدّ" وما زالت مسوّدة القصيدة تشهد بذلك، وحيث لم تسعف القريحة بتضمين الفكرة شطراً يبدأ بذلك فقد عدلت عنه إلى ما رأيت، رغبة في عدم انطفاء الجذوة قبل الإتمام، وحين عدت لاحقا للتعديل لم أفلح أيضا

دمت بخير،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:24 م]ـ

لؤلؤة البحر

شكراً لمرورك الكريم

وأدام الله عليك عهودك الزاهرة

تقديري،،

ـ[براهمه]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 10:52 م]ـ

السلام عليكم

وجعلت هدي الله قائد رحلتي

من يستقد لهداه ليس بضائعِ

الله الله

شددتني يا أخي من البداية بقافيتك

فأسرتني بعدها بانسيابيتك

ودليل عقلي في المسير مطامعي

وأخيرا حلقتُ مع الحكمة التي تنقُطُ من قريحتك شعراً رائعاً

فبارك الله بك

وبعون الله وهداه لن تضيع

فصرختُ (أين أنا؟ وماذا جاء بي؟)

وبقوّة عاد الصدى لمسامعي

أخي العزيز

هل من الممكن القول

فارتد تصويتي صدىً لمسامعي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير