[ماذا تقول بغداد؟! (استمع)]
ـ[أحمد صفوت الديب]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 06:47 م]ـ
:::
أنا عضو جديد في المنتدى،،،،، أتشرف بوجودي بينكم وأشارك بهذي القصيدة وأرجو من أصحاب الخبرة نقد القصيدة أو ممن يرى شيئا بشأن القصيدة أتمنى لو يقوله،،،،،،،،،،،،، أنا في انتظار ردودكم وجزاك الله خير
أخوك في الله،،،،،،، أحمد صفوت
ماذا تقول بغداد؟!
أوْقِدِ الشمسَ في دُجَى ظُلُمَاتي = وَأَقِلْني مِنْ عَثْرَتِي وَشَتَاتِي
دَرَجَ البَغْي في رُبُوعِي سِنِينَا = وامْتَطَى الشَرُّ خَيْلَهُ فِي جِهَاتِي
ضَعُفَتْ قُوَّتِي وَلانَتْ قَنَاتِي = وَرَمَانِي بِكُلِّ سُوءٍ عُدُاتِي
أَنَا بَغْدَادُ دُرَّة الشَرْقِ أبكي = بِدِمُوع ٍكَالجَمْرِ مُنْهَمِرَاتِ
بَاعَنِي ظَاِلمٌ لِقَوْمٍ كِلابٍ = وَسَقَانِي بِكُلِّ سُمٍّ سُقَاتِي
واْدَّعُوا أَنِّي قَدْ مَلَكْتُ سِلاحاً = شَامِلَ الفَتْكِ قَاتِلاً لِلحَيَاةِ
وَأَتُونِي ُيفَتِّشُونَ عَلَيْهِ = إِنمَّا مَا لَقُوا ورَامُوا أَذَاتِي
حَكَمَ الشَعْبَ قُوَّة وَعُلُوَّا = وادَّعَى البَطْشَ بالجُيُوشِ الطُغَاةِ
فَهُزِمْنَا وَمَا انْتَصَرْنَا عَلَيْهُمْ = وَهَرَبْنَا فِي مَفَرْقِ الطُرُقَاتِ
أَوْغَلُوا يَسْرِقُونَ عِزِّي وَمَجْدِي = وَكَذَا يَسَلْبُونَنِي ثَرَوَاتِي
ذَلِكَ الكَلَبُ الحَقِيرٌ المُسمَّى = بُوشَ يَرْمِي الِإسْلامِ بِالشُبُهَاتِ
طَامِعٌ فِي خَيْرِي فَأَدْلَجَ بَاغٍ = يَقْتُلُ الحَقَّ يُشْعِلُ العُرُصَاتِ
غَرَّه قُوَّة وَجَيْشٌ كَبِيرٌ = فَطَغَى ظَالِماً بِغَيرِ أَنَاةِ
أَيْنَ منّي عَصْرُ الرَشِيدِ وَمَجْدٌ = سَالِفٌ كَانَ أَبْيَضَ الصَفَحَاتِ
حَكَمَ الأَرْضَ واسْتَقَلَّ بِمُلْكٍ = شَامِخٍ القَدْرِ طَيّبِ النَفَحَاتِ
هَزَمَ الرُوُمُ يَوْمُ هَاجَتْ وَمَاجَتْ = وَأَذَلَّ الكُفْرَ بِالرِجَالِ الكُمَاةِ
لا تَهَابُ المَوْتَ الزُؤَامَ وَتَرْجُو = أَجْرَ رَبِّي وَمَسْكَنَ الجَنَّاتِ
أَمَلَ النَصْرِ لَمْ َيزَلْ مُشْرِقاً فِي = أُفُقِي بَعْدَمَا عِشْتُ فِي ظُلُمَاتِي
يَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَحِينَ شِفَائِي = وَيعودَ الخَيْرُ وَافِراً فِي جِهَاتِي
يَسْأَلُ اللهَ لِلأَعَادِي هَلاكاً = وَدَمَاراً لأنَفُْسٍ نَكِرَاتِ
هَاهُنَا مَاجَتْ أَنْهُرٌ مِنْ دِمَاءٍ = وَدُمُوعٌ سَالَتْ عَلَى الوَجَنَاتِ
وَمَشَتْ أَقْدَامُ الطُغَاةِ سِرَاعاً = تَطَأُ الطِفْلَ والنِسَاءَ اللَوَاتِي
دَمْعُهَا لا يَجّفُ يَوْمَ أَغَارَتْ = فِي دَيارِ الُهدَى وُفُودِ الطُغَاةِ
أَبْرِيَاءٌ فَمَا جَنَوا أَيَّ ذَنْبٍ = طَيِّبُوا النَفْس طَيِّبُوا الدَعَوَاتِ
بُوشُ لَيْسَتْ عِرَاقُنَا لُقْمَةً سَا = ئِغَةً فِي الوَرَى بِغَيْرِ حُمُاةِ
سَوْفَ يَأْتِي يَوْمًا وَتَعْلَمُ فِيهِ = أن َّ إِقْدَامِي صَادِقُ العزماتِ
وَتَرَى جَيْشِي يَمْلأُ الأَرْضَ رُعْباً = وَتَرَاهَا فَوْقَ الجِبَالِ رُمَاتِي
تَقْذِفُ المَوْتَ فِي صُدُورِ الأعَادِي = رَمَيَاتٍ لَيْسَتْ بِمُنْحَرِفَاتِ
وَتَرَى فُرْسَانِي تَخُوُضُ غِمَارَ ال = حَرْبِ تَسْرِي فِي عِزَّةٍ وَثَبَاتِ
ويعزُّ الرَحْمَنَ دِينَ سَلاَمٍ = لَيْسَ إِرْهَاباً قَدْ جَنَى الشُبُهَاتِ
يَا ِإلَهِي أَدْعُوكَ هَلاَّ تُجُبْنِي = انْصُرِ الدِينَ وانْشِرِ الرحماتِ!
بقلم / أحمد صفوت الديب