[وجدتك هنا]
ـ[وطن]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 04:34 م]ـ
إلى من يلهمني كتاباتي:-
تذكري فلسطين فأنا لست لكِ بناسي ....
[وجدتك هنا]
وجدتك في جوف المساء
خائفة، هاربة، حائرة بين ميادين الشقاء
وجدت فيكِ الإباء
وجدت مولدي ونفسي بعد عناء
وجدتك رمز الشهداء وأطهر الدماء
وفيكِ أنتي عرفت أسلوب النداء
وجدتك من بين الركام تناشدين رب السماء
تنتفضين، تصرخين، تناجين لعلَََّ أحداً يلبي النداء
وحيدة تهادين الفيافي تقاومين أحقر الأعد اء
وجدتك فلسطين قبل وبعد فراق الأحباء
وجدتك بالدم
بالحجر
بالتراب
بالشجر
وجدتك بأعذب أشعار الإنتفاض
فلسطين أنتي لي البقاء والغطاء
ففيكِ أحسست بأجمل انتماء
(معكم وبكم أنا سأستمر).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 04:51 م]ـ
مرحبًا الأخت الفاضلة وطن
ومرحبًا بكِ في نادي الإبداع والمبدعين
وما أجمل ما اخترتِ أخية لتبثيه مشاعركِ وأحاسيسكِ
ورغم قصر النص إلا أنه يوحي بملكة إبداعية سنشهد سطوعها هنا في الإبداع , لما يحيويه من فكرة , ومعانٍ راقية تشهد بملكة مبدعنا
قصر باعي في مجال النقد يجبرني على التوقف هنا إلا من إشارة حول الهنات الإملائية التي طغت على نصكِ في مثل: لكي وفيكي وأنتي
والصحيح أن تكتب من غير ياء. أي: لكِ وفيكِ و أنتِ
وقولكِ:
تناجين لعلا أحدأ يلبي النداء
أظن أن الألف كان بسبب السرعة في الكتابة , إذ الصحيح: لعلَّ
مرحبًا بكِ مرة أخرى
وإلى مزيد من الإبداع
ـ[وطن]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 04:59 م]ـ
شكرا عالنقد وبصراحة مطلقة استحق التوبيخ لإني أدرس العربية وأدرك ما وقعت به لكنه خطأ غير مقصود. وتم تعديا ما وقعت به.
لك كل التقدير.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 05:37 م]ـ
وطن
كم أشعر بحجم
الألم الذي تتعاركين معه
أثني على ما تفضل به أبو طارق
، وفلسطين جرحنا النازف من زمن
ليس بالقصير، ولست أدري متى يلتئم،
بكل أحاسيسي معك، والعزاء أن أطفال الحجارة
هم صناديد العرب، ومصدر فخرهم واعتزازهم، لا تيأس
من رحمة الله، فلنا في الكوارث الطبيعية فقط كبير الأمل، دمت بخير.