تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبومنة الله الجزائري]

ـ[أبو منة الله الجزائري]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 12:34 م]ـ

إلى زوجتي

لوتعلمين يا حبيبتي

ماذاغدوت بعدأن خبرتك

وذقت لذةالوصال والحنان؟

تبدلت خارطتي

وانطرح الشعورخارج الزمان

فتشت لي عن موطن أضيع في مداه

أتيه في رباه

يذيقني الهدوءوالأمان

فلم أجد كصدركالفتي مرتعا

ووجهك الحيي مشهد افتتان.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 12:56 م]ـ

يارك الله فيك اخي الجزائري،نفع الله بك.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 04:09 م]ـ

أحبكم في الله يا أهل الجزائر

جميل ما خط يراعك يا أبا منة الله

ولي سؤال طريف

وانطرح الشعورخارج الزمان

فأين ذهب شعورك؟

فأنا أتمنى في كثير من الأوقات أن يخرج شعوري خارج الزمان لكن أخاف عليه الضيعة

أحسن الله إليك دمت مبدعا

ـ[أبو منة الله الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 12:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبو سهيل: أحبك الله الذي أحببتنا فيه.

تسألني عن الشعور أين يا ترى ذهب؟

إن ذا عجب

أقول يا أخي: لو كان حينها معي الشعور لـ ........... !

ـ[معالي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 06:50 ص]ـ

أهلا ومرحبًا بضيف الإبداع أبي منة.

- غنائية جميلة، وتطريب بديع، في إطار شريف.

- نصّك التفعيلي ذو بناء مسبك، وإيقاع رائع، زاده روعة دفقة الشعور الصادقة التي ينضح بها النصّ.

- في جانب اللغة: القارئُ بإزاء نصّ محكم البنيان، وإن كان قصيرًا جدًا، حتى أنني أكاد ألمح كلاما كثيرًا توارى تحت سلطة الإيجاز، وربما حُذف برغبة المبدع.

- انطرح: هل يوافق المبدعَ عليها القانونُ الصرفي؟

أسألُ جاهلة ً بالجواب.

- في جانب المضمون: ثمة اختزالا مخلا شيئًا ما، فقد كان أحرى بالعاطفة الصادقة أن تهب المزيد، ولا أدري لم توقف المبدع!

- شيء أخير يعتمل في صدري:

الشعور الصادق هنا وإن كان في إطاره المشروع، إلا أن ثمة ما حقه ألا يُقال، من وجهة نظري.

فكون المخاطبة هي زوجُ مبدعنا القدير أبي منة لا أرى أنه مبرّر كاف لقول ما حقه الاستتار.

أقول هذا وهو رأيٌ خاص حرضني على البوح به الصدقُ في التعليق، وثقة بأن الأستاذ أبا منة ممن تتسع صدورهم لسماع وجهات النظر المختلفة وإن صارت على النقيض من آرائهم الخاصة.

حُييتَ أستاذ أبا منة، وبانتظار المزيد من التألق والجمال الذي يشي به هذا النص.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 09:39 ص]ـ

لأول مرة أعرف أن معالي من النقاد البصراء بنقد الإبداع، وقد مررت بهذا الوادي دون قصد، فسمعت صوتا كأني أعرفه، فكتبت هذه الكلمات، وأنا عابر سبيل، وتحيتي لأهل الإبداع ونقاده وعلى رأسهم شيخنا أبو الحسن، فهو شيخ الجميع، طالما أفدنا من فيضه الإبداعي الجمالي والنحوي والصرفي واللغوي عموما، وعلى كل لست من أهل هذا الشان ولا من فرسان هذا الميدان، وإنما كرهت المرور دون إلقاء السلام، والسلام.

معالي، في انتظار رد الشاعر الرقيق أبي منة على ملاحظتك النقدية القيمة، ما رأيك في أن نجعل (ثمة اختزالا مخلا شيئا ما ... ):ثمة اختزال مخل ... ؟ ودمت كاتبة تلغي الفواصل الوهمية بين علوم العربية.

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 07:59 ص]ـ

شيخنا القدير بشر

لستُ من بناقدة، رعاكم الله، لكني كنتُ من أهل هذه الدار زمنا، ولا زلتُ، قبل أن تتخطفني أيدي الصوارف والشواغل، لتحول بيني وبين الدار وساكنيها.

وما أزال -على ما أجد- أعالج الوجدَ والحبَّ للإبداع بزورةٍ بين الحين والآخر كلما جاد الوقت وساعدت الهمة على الكتابة، معترفة بالعجز والتقصير.

أما (اختزالا) بعد (ثمة) فقد كنتُ على ما قلتم، حتى دار نقاش في الفصيح حوله، ولستُ أذكر موضعه، فيه خلاف حول حكم ما يأتي بعد (ثمة)، وذهب المشاركون مذاهب اخترتُ منها ما رأيتم مني.

ثم وجدتُ شيخنا أبا عبدالله (خالدالشبل) على ما اخترتُ، فتمكّن المختار من نفسي!

لكن الأمر الآن صار محل نظر بعد ملحوظتكم، فماذا ترون، أيدكم الله؟

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 11:15 ص]ـ

حييت، أختنا المفضال معالي، ما كنت أظن هذا يمكن أن يكون محل خلاف؛ فثمة في الأصل اسم إشارة للمكان البعيد بمعنى هنالك، واستعمل ظرف مكان مثل هنا، وهي ثَمَّ بفتح الثاء أضيف إليها التاء، وعلى ذلك ثم ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب، متعلق بمحذوف خبر مقدم، وما بعده (اختزال مثلا) مبتدأ مؤخر، فهذا مثل هنالك كتاب وهنا رجل وهنالك امرأة، كل ذلك بالرفع، ولا أعرف له وجها آخر،لعلكم تفيدوننا به.

"لست من بناقدة"أظن (من) زائدة؟

" ولا زلت":ما أذكره أن العرب لا تستعمل لا النافية مع ماضي هذا الفعل إلا في الدعاء، فهل قصدت الدعاء؟ ولا زال منهلا بجرعائك القطر، هذا مع الدعاء أن يجعل ربي تلك الأيدي صوارف خير وشواغل نعمة ورحمة منه وفضل.

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 03:56 م]ـ

أبو منة الله الجزائري

جميلة كبسولتك، أرجو لها

البقاء في ازدهار، وأن يدوم بينكما

التودد والوئام، وأن تهوّم دونما تحديد

كن دائم السرور لكي ترى الأيام أزها وأجمل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير