[قصيدة بعنوان " مهزلة " ما رأيكم بصدق؟]
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 10:38 ص]ـ
مهزلة
بادر أخاك بوردة أو سنبلة = والقَ اليهود بمِدفع أو قنبلة
واحذر عهوداً أو وعوداً منهمُ =إن اليهوديَ خائن لا عهد له
يغتال حُلما يسلُب العين الكرى= ُيفني يدمر كل شيء قابله
فاجعل شعارك فى الحياة جَلاءه= وكنِ الحريص بأن تراه فتقتله
واستلَّ سيفا من ضلوعك جُد به= واقتل به من ضام شعبا كبله
هذا الثرى الحر اجعلوه مقابرا = لمن اعتدى وليلق فينا مقتله
تستصرخ الأحجار أطفالاً لكي= تهوي بصدر المعتدي فتقبله
طلل الديار يصيح يا إسلامنا! = لبيك صحبي فجرنا ما أعجله!
ودم الشهيد معذبي ومؤرقي = إن زار طيف النوم جفني قاتله
بالله أقسم أن أظل مجاهدًا = ولأثأرنْ ممن رماني بالبله
يد مي فؤادي تجتويني أضلعي= هم البلاد بمهجتي ما أثقله
ولئن قتلت فذاك غاية مأربي = فالموت أسمى من حياة مخجلة
ما الجوع؟ ما الظمأ الذي يشكونه؟ = ما العري؟ ما تلك الليالي القاحلة؟
هذي جميعاً لن تعوق مسيرتي =مادام إيماني، فأين المشكلة؟
فالجبن جوع والخضوع هو الظما= والعري من حلل الجهاد المعضلة
تاريخ أجدادي ينادي: مجدَكم =علوه زيدوا كي تعيدوا أوله
عجباً لمن سأل اللئيم عطاءه = فقد الحيا .. فالحر يأبى المسألة
يا قدس لا تعجب لجور المعتدي= عجبا لمن باع الديار بحوصلة
وطئتك أقدام اليهود ودنسوا = طهرا بأرضك إنما هي مهزلة
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:26 م]ـ
بارك الله فيك
و عبرت عن عما دار بخلدك
قصيدة جميلة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 02:55 ص]ـ
صدقت يا أبا ندى إنها مهزلة
أسأل الله أن يصلح أحوالنا ويستخدمنا لتحرير مقدساتنا
يا قدس لا تعجب لجور المعتدي ... عجبا لمن باع الديار بحوصلة
حقيقة يندى لها الجبين ما رأيك لو قلنا (واعجب) بدلا من (عجبا)؟
يغتال حُلما يسلُب العين الكرى ُيفني يدمر كل شيء قابله
لا أظن اليهود بهذه القوة التي تغتال الأحلام وتسرق الكرى وتدمر كل شيء وكما قيل (استأسد الحمل بعدما استنوق الجمل)
واحذر عهوداً أو وعوداً منهمُ إن اليهوديَ خائن لا عهد له
لا يستقيم الوزن إلا بتخفيف ياء (اليهوديَ) ما أعلمه أنها مشددة فهل يصح تخفيفها؟
تستصرخ الأحجار أطفالاً لكي تهوي بصدر المعتدي فتقبله
أحس أن القافية ألجأتك إلى هذه الكلمة (تقبله) وأظنها أثرت سلبيا على معنى البيت؟
دمت موفقا
ـ[أخابيط]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 03:36 ص]ـ
لا يا أخي, لا يصح هذا, فيجب على القول الفصيح البليغ أن يكون موافقا لمقتضى الحال, لذا, عليك أن تقول:
بادر أخاك بطعنة أو قنبلة .... والقَ اليهود بقبلة أو سنبلة
هكذا يستقيم الوزن والمعنى, ويكون بيتك موافقا لمقتضى الحال. فأنت بحمد الله تعلم أن بين اليهود والمسلمين مصالح مشتركة. فإن بادرناهم بقنبلة, فمن يا ترى يشتري نفطنا كي يملأ الدبابات والطيارات ويغزو بلاد المسلمين؟ أما الأخوة في الدين والوحدة بين المسلمين, فهذه شعارات لا تدر مالا ولا تشتري شعيرا!
ـ[ابن آدم]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 03:44 ص]ـ
صدقت والله أخي أخابيط، فلسان الحال أقوى من لسان المقال، وإن كان الأخ محمد قد ذكر ما تمنى أن يكون عليه حال أمتنا، فجاء منه الخطاب بصيغة الأمر مليئا بالمرارة من جراء خيبتنا وجبننا، لذلك لو غيرنا ألفاظ القصيدة كلها بطريقتك لما حادت عن وصفنا قيد أنملة، فمتى ستتحقق الأماني؟ ويَصدُق أصحاب التهاني؟.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 04:54 ص]ـ
بورك فيكم إخوتي، وكل التقدير لآرائكم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 05:03 ص]ـ
صدقت يا أبا ندى إنها مهزلة
أسأل الله أن يصلح أحوالنا ويستخدمنا لتحرير مقدساتنا
حقيقة يندى لها الجبين ما رأيك لو قلنا (واعجب) بدلا من (عجبا)؟
لا أظن اليهود بهذه القوة التي تغتال الأحلام وتسرق الكرى وتدمر كل شيء وكما قيل (استأسد الحمل بعدما استنوق الجمل)
لا يستقيم الوزن إلا بتخفيف ياء (اليهوديَ) ما أعلمه أنها مشددة فهل يصح تخفيفها؟
أحس أن القافية ألجأتك إلى هذه الكلمة (تقبله) وأظنها أثرت سلبيا على معنى البيت؟
دمت موفقا
أخي الجليل: بارك الله فيك وفي كل إخواني الذين شرفوني بالمرور على هذه الأبيات المتواضعة، أما عن الأولى:فعجبا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره اعجب ... لذلك فالمعنى واحد.
وأما الثانية: فتلك حقيقة واضحة، هم أقوياء ونحن ضعفاء جبناء تخلينا عن فريضة الجهاد، ولم ننصر الله؛ فماذا ننتظر؟
وأما الثالثة: فنعم يصح التخفيف وهو كثير في اللغة وبخاصة في الشعر.
أما الرابعة: فهي من قبيل " فبشرهم بعذاب أليم "
أما الخامسة: فلكم تحياتي.