[الموت اهون @رأيكم اخوتي @ بكل صراحة]
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:21 م]ـ
مثل شاربٍ للسم انا
فشعبي بداخلي يحرق؟؟
اسمع انين الليل .....
وحزني على املي تسلق؟
الشمس في بلادي بعيد بصيصها ....
كيف لا فقد اكل الملوك على المناضد احلام الرجال؟
وما تركوا لنا الا مقابرا جماعية؟
يسبحون في بحر الخمر والنساء ..........
يريدون ان تكون احلامنا وردية؟
نشبه الحبيبة بحديقة من زهور ..
ونرقص على ضوء القمر ........
ونتعلق بالحلوى كالصغار حينما يموت ابوهم ........
كفانا يباع لنا الكذب
فمقابرنا جماعية .......
واحلامنا ما عادت وردية .....
واحلامنا نثر الزمان عليها غبار الايام
اصوات اطفالنا تذبح على المآذن ..........
امام الشيوخ وبين الصلوات؟
ما كفانا انين الجروح على السنوات؟
وبكاء الايام على المشانق؟
نحن صامتون ......... نحن صامتون حتى ينفخ بالصور؟
بقينا جلوسا وحقائب الخوف بجانبنا؟
سافرنا نحن وبقيت الحقائب ........
سافرنا نحن وياسافر غيرنا ......
وحقائبنا في كل مكان تنتظر؟
في حقيبتي جوع , لا بل خوف , بل كلاهما على ما اعتقد ........
أ يبق الجوع والخوف ربيع بلادي؟
في دجلة ما جرى يوما ماء!
قم يا ابا العلاء المعري؟
وسارع لنا يا ايها المتنبي .....
شبابنا على الفاضائيات تزف رقابهم!
فما احال دون الرقاب.
صوت امي وهي تهذي ما الذنب؟ يارب؟
أ لم نكن (خير امة أخرجت للناس)
لو بيدي لقطعت مشيمات الاطفال؟
وما تركت مه يحبل؟
ولا حزن يتزوج!
اصحاب الكراسي صم وبكم ذكرهم .........
الله في القران والانجيل والتوراة!!!!!!!!!!
ياكلون اللب وما تركو لنا حتى القشور.
قصموا ظهر القران.
ونسوا حتى الفاتحة او كادوا يفعلون.
هم الخارجون من دين الله افواجا وافواجا.
اما يكفي في معاصنا قيد من مرض
وفقر وجوع والم
واعطيناهم سلاتٍ من ذهب وياقوت
رضينا بحقنا بالموت مثل نفط الخليج
يوزع على الافراد
وما اعترضنا على الاكفان يشد زراراها
في الطرقات ,والمدارس وحتى على الوسائد
الموت يلاحقنا في بلادي حتى في الصباح
حينما يؤذن الاذان
أ لسنا خير امة؟؟!
الجرح في قلمي عميق عمق البحر
والصوت في فمي مبحوح
طال الكلام حتى جاوز اشعة الشمس وضوء القمر
أتكون البدقية بديلا للفأس؟
ونستبدل رقبة شيخ بهودية!!!
لا نريد خبزنا فالموت اشبعنا
ولا نريد ماءا فقد تثلجت الدماء في الكؤوس.
وها هنا رووس يبكي بلا ثأر.
ومن اين لنا بالثائرين؟
زاد الثأر وقل الثائرون.!!!!
سوف نودع وداع الحبية الوطن
فبكاء دجلة ما اطيقه اكثر
وبكاء النخيل اراه يكبر
الاخوة الاعزاء هذه قصيدة نثرية خالية من الوزن والقافية وهي واهديها لمن يسكن بغداد لان جرحهم اعمق والله ما تعرف بحالهم كيف يعيشون فقد تقطعت بنا السبل الدعاء للعراق واجب لكل مواطن شريف وعذرا للاطالة
ـ[غير مسجل]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:39 ص]ـ
تحية لبغداد ولشعب العراق الصامد
لا تيأسوا من روح الله
ثانيا:
بصراحة:
1/ ليست قصيدة نثر بل هي شكوى وتوجع.
2/ما أكثر الأخطاء الطباعية والإملائية، يبدو أنك استعجلت في كتابتها!
3/حاول ثانية كتابة قصيدة نثر أو تفعيلة أوعمودية.
شكرًا.