أنتِ من أشعل قلبي ..
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 03:46 م]ـ
أيُّ قلبٍ تُتعبين؟!
أي نفس تؤلمين؟!
أي أنواع المآسي من فؤادي تنزعين؟!
آه ِما أقسى عباراتِ الحزين
قد نزعتِ الدمعَ من قلبٍ صبور
وجعلتِ الهمَّ في جوفي يفور
كنتُ جلدا وصبورا وهماما منذ حين
أنتِ من أشعل قلبي
ورمى في مهجتي الحزنَ الدفين
سيشيب الرأسُ مني تاليا دمعي السخين
كلما قلتُ سلونا؟ عدتِ بي نحو الشجون
فمتى نسلو؟ فباب الحزن إن لم تقفليه لا يهون
اصدحي أو رددي أسمى عبارات الأنين
قد رضينا ورضا المولى شعار في الجبين
وعلام الحزن؟ واللقيا محال أن تدوم!
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 07:03 م]ـ
ماشاءالله تبارك الله مقطوعة جميلة يبدو لي انها نبعت من موقف وليست من خيال حملت بين احرفها الحزن الكامن خلف الكاتب
والحياة لاتحلو دون مواقف الحزن فهي لحظات وتذهب ويبقى منها ذكريات جميلة
وقولك نزعت الدمع من قلب حزين في رأيي لو كان نزع الدمع من عين عصية الدمع سيكون أجمل
وقولك سيشيب الرأس لوجعلت الرأس شاب
هذه قراءة على عجل خطأي فيها يسبق الصواب
وفقك الله ودمت بخير ولك وللجميع تحياتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 07:14 م]ـ
حياك الله أختنا الفاضلة وشاعرتنا القديرة لؤلؤة البحر على عودتك الحميدة ..
ووالله لقد هممت أن أستفسر عن تأخركم بالمشاركة بجديدكم في الفصيح
حتى أطللتم بحمد الله وعافيته ..
وإني كما تعلمين نصبت اهتمامي للشعر العمودي:) ..
لكن لن تعدمي مني حضوراً محيياً كلماتك الشجيّة السالفة الذكر ..
والتي يستشعر منها الشرق والجرض الخانق
كما لا يخفى على عين متأمّل للأبيات ..
وبالاخص هنا:
آه ِما أقسى عباراتِ الحزين
قد نزعتِ الدمعَ من قلبٍ صبور
وجعلتِ الهمَّ في جوفي يفور
كنتُ جلدا وصبورا وهماما منذ حين
أنتِ من أشعل قلبي
ورمى في مهجتي الحزنَ الدفين
وكما يقال الشيء يذكر بالشيء
فقد تذكرت بيتاً في ذهني وأنا أقرأ أبياتك
- مع اختلاف المراد إلا أن العلة واحدة-:
وهوّن وجدي من شراحيلَ أنني .. إذا شئتُ لاقيتُ امرأً ماتَ صاحبُهْ
واظن لفظ شعار هنا منصوباً لكن العلامة سقطت سهواً:
قد رضينا ورضا المولى (شعاراً) في الجبين
وأخيراً ..
أحببت أن أسألكم سؤالاً ظلل متردداً في خلدي كلما قرأت لك قصيدة:
ما سرّ تعلقكم ببحر الرَمَل؟؟ فجلّ ما تكتبين يجري على أمواجه الهائجة ..
والسلام,,,
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 01:00 م]ـ
حياك الله أخي نعيم
نعم هذه المقطوعة نبعت من موقف , وقد دونتها هنا فور انتهائي منها.
أخي الكريم:
لا تجزعنا أقدار الله , لكن يكاد يدخلنا الجزع عندما نرى أحبتنا لا يرضون بأقدار الله , فنصطلي بهمومهم وبحبنا, ونحتار كيف السبيل إلى إرضائهم ...
أما قولي نزعت الدمع من قلب صبور ... فأراها تحكي واقع التجربة أكثر , فالقلب صبور, وجزع الموقف نزع الدمع انتزاعا مؤلما.
أما قولي سيشيب الرأس , فأنا أحب دائما أن أكون صادقة فيما أقول ,فما شاب الرأس بعد , وليس بالهين أن يشيب- فما زال العمر في مقتبله - لكن شعرت من فرط الألم بدبدبة في رأسي وهمتها شيبا -لا قدر الله.
شاكرة حضورك , مغتبطة به.
وفقكم الله لكل خير.
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 01:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم رؤبة.
لم أنقطع عن الحضور وتمتيع عيني بمدادكم.
لكن ما قطعني عن المشاركة هنا إلا (نفسية شاعرخلّفها الصراع بين النقاد على آخر نص , وقلة تفاعل مع نصوص مرافقة.
جعلني لا أعرف مستوى كتابتي وأتراجع حتى تصقل موهبتي.
إحساسا بعظمة هذا الصرح , مع افتخاري الدائم بكم وبالمشاركة معكم فيه وبنقدكم وتشجيعكم.
أما عمود الشعر فوالله إنه لأحب إلي , وهذه أول مقطوعة أكتبها خلافه , ولعلها لا تكون الأخيرة؛لعلة يطول ذكرها.
وأرجو أن لا أعدم حضوركم وإلا عدم حضوري أيضا , فما بقي لنا من المشجعين وممن نعتد بقراءتهم إذن.
وأما بحر الرمل الهائج ولم أك أعلم أنه هائج , فربما هيجان المشاعر اختاره.
وأنا عندما أكتب لا أرى بحرا ولا سفينا إلا قلمي ومشاعري وأفكاري.
ولا أخفيك أني كتبت الشعر العمودي الموزون وأنا لا أعرف أن هناك بحورا للشعر.
أي قبل المرحلة الجامعية.
فشعري عفوي لا تحده حدود وإنما يقوده ذوق.
أكثرتُ من الكلام , ولعلكم تعذرون طالبا يود التعلم منكم وأن تأخذوا بيده , ولا تظنوه من الفطاحلة وهو عنهم بعيد كل البعد.
وأكرر شكري لوجودكم هنا.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 02:24 م]ـ
لؤلؤة البحر
لا فض فوك
ودام لك التألق في
رياض الشعر مهما كان
البحر، وطاب حسك والتذوّق.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 02:30 م]ـ
نفث اللع عنك كرب الدنيا أختي الكريمة لؤلؤة البحر لاحرمنا من ابداعك الثر ... بورك قلمك.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 10:15 ص]ـ
مقطوعة لألاة أيتها اللؤلؤة ..
أحييك عليها ..
دمتِ بود ..
.
.
.
قبةُ الدبياج:)