تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من كتاباتي ... أتشرف بانتقاداتكم]

ـ[قمر]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 01:41 م]ـ

:::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

ما بين اللحظة و اللحظة أستلهم كلمي .... فأحاول حبكه و ربط الكلمات و لا أعرف أن كنت قد و فقت في ذلك أم لا ...

و ها أنا هنا أحاول أن أضع أحدى كتاباتي لتخضع لانتقاداتكم علما بان مجال تخصصي بعيد كل البعد عن مجال اللغة العربية التي أعشقها و سأظل أعشقها ..

و جزاكم الله خيراً.

البحث عن صديق

يقاسي فؤادي بطيف السكون

ينادي ينادي فهل من مجيب

ينادي بكل العباد أهل من سميع

أهل من بصير

فأني هنا بقلب متين

وعقل رشيد بين الجموع

ينادي فؤادي أين الصديق

و اين المبدع أين الرفيق

فهل ما أزال بطيف السكون

أجوب الرفاق و ما من سميع

و ما من مجيب لطيف النداء

لرسم الصباح و قمم الشتاء

و شمس المساء و ريح الخريف

ينادي كتابي بقلب متين

و روح الفؤاد أتت من بعيد

تزلزل عشق الأمان السعيد

أنادي اصيحابي يوم الردى

و يوم تنكس صبح المساء

فهل سيأتي سميع بصير

ينير فؤادي بنور اليقين

فكلي يقين و فوق اليقين

بأن على الدرب خل أمين

أنادي بكل الرفاق

بعزم متين فوق الصباح

أنادي أنادي لماذا لماذا

لماذا الجحود لماذا الظلام

و شمس الصباح فوق السماء

و تغريد طير بجنح المساء

و قبل الفجير و بعد الصلاة

أنادي لماذا لماذا لماذا

يخون الصديق أمن الرفيق

و يجلي الصباح هموم البطاح

فأني أنا ما أزال أنا

أحب الرفيق الصدوق الأمين

أحب الصحاب بتلك البطاح

و أحفظ ودا و أن صاح صاح

و أرجو السعادة يوم الخلود

بواد أمين بقلب متين

فيارب من اليك أصير

تقبل صلاتي بجنح المساء

تقبل قيامي ركوعي سجودي

و أغفر زلالي ذنوبي و سهوي

فأنك ربي نعم الغفور

و بئس أنا عُبيد جحود

أنتظر أرائكم و أنتقاداتكم ...

أختكم .... قمر

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 12:48 ص]ـ

أختنا الكريمة لا بد من كلمة أسوقها إليك بعد أن قرأتك عملك الشعري الذي امتزجت فيه جملة من الخواطر و تداعت فيه نوازع شتى نحو البحث عن الصديق الصدوق و أنيس الوحشة الذي يمحض خالص الوداد دون خيانة أو غش، كما تبدى يأسك من وجود هذا الإلف في الناس أجمعين فما كان منك إلا الرجوع إلى الله تعالى لمَّا عقَّكِ مَن سواه في الوفاء والبر، ونعم الأنيس الله.

إن المعاني في كلماتك تطفح من وراء اللفظ السهل والتركيب البسيط و الإيقاع الراقص الجميل و إن كنت لم تعتمدي كثيرا على الصور الجديدة الدافقة الملأى بعمق التصوير ودفقة الإيحاء إلا أن عفوية العبارات وصدقها و الإلحاح على المعاني مرات ومرات أعطى للجمل الشعرية حضورها إلا أنك و أنت تنسجين تلك العبارات فاتك الحرص على حد من المنطق يضبط المعنى بل والخيال أيضا من مثل قولك [وشمس الصباح فوق السماء] فانظري رحمك الله إلى ذلك المشهد الذي تعيدين فيه من خلال تعبيرك تشكيل الفلك، كما أن تصرفك في الوزن الشعري ينم عن قراءتك للشعر العربي وولعك بإيقاعاته و لكن ليس إلى الحد الذي يمكنك من التصرف في النظم بحنكة و هو الأمر الذي جعل بحر المتقارب و هو وزن قصيدتك يتكسر مرة فمرة ثم يعود ليستقيم ثم يقع بك في بعض المواضع ولكن ذلك لا يمنع من أنك سوف تتمرسين و تصلين ما ألححت على الوزن و أديت نحوه واجب الكتابة الدائمة.

تقبلي رأيي الذي يقبل المراجعة و انطباعي الذي يصدر حن حب للعربية ودمت أختا مبدعة

ـ[قمر]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:39 ص]ـ

أختنا الكريمة لا بد من كلمة أسوقها إليك بعد أن قرأتك عملك الشعري الذي امتزجت فيه جملة من الخواطر و تداعت فيه نوازع شتى نحو البحث عن الصديق الصدوق و أنيس الوحشة الذي يمحض خالص الوداد دون خيانة أو غش، كما تبدى يأسك من وجود هذا الإلف في الناس أجمعين فما كان منك إلا الرجوع إلى الله تعالى لمَّا عقَّكِ مَن سواه في الوفاء والبر، ونعم الأنيس الله.

إن المعاني في كلماتك تطفح من وراء اللفظ السهل والتركيب البسيط و الإيقاع الراقص الجميل و إن كنت لم تعتمدي كثيرا على الصور الجديدة الدافقة الملأى بعمق التصوير ودفقة الإيحاء إلا أن عفوية العبارات وصدقها و الإلحاح على المعاني مرات ومرات أعطى للجمل الشعرية حضورها إلا أنك و أنت تنسجين تلك العبارات فاتك الحرص على حد من المنطق يضبط المعنى بل والخيال أيضا من مثل قولك [وشمس الصباح فوق السماء] فانظري رحمك الله إلى ذلك المشهد الذي تعيدين فيه من خلال تعبيرك تشكيل الفلك، كما أن تصرفك في الوزن الشعري ينم عن قراءتك للشعر العربي وولعك بإيقاعاته و لكن ليس إلى الحد الذي يمكنك من التصرف في النظم بحنكة و هو الأمر الذي جعل بحر المتقارب و هو وزن قصيدتك يتكسر مرة فمرة ثم يعود ليستقيم ثم يقع بك في بعض المواضع ولكن ذلك لا يمنع من أنك سوف تتمرسين و تصلين ما ألححت على الوزن و أديت نحوه واجب الكتابة الدائمة.

تقبلي رأيي الذي يقبل المراجعة و انطباعي الذي يصدر حن حب للعربية ودمت أختا مبدعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

شكرا لك أخي على مرورك و رأيك - أسعدني جدا - وان شاء الله سأحاول أن أضبط الوزن في المرة القادمة ... فما أزال مبتدئه في هذا المجال و معرفتي بعلم العروض سطحيه .... و سأعمل بنصائحك إن شاء الله .. :)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير