ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 05:03 ص]ـ
أحسنت
كعادتك
أيها المبدع!
سر على بركة الله
وعضّ على منهجك بالنواجذ
فإنه نعم المنهج
وفقك الله
أخوك / أبويحيى
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:26 ص]ـ
:::
أحسنت كلّ الإحسان أيها الأديب واللغوي الأريب , وأراك في هذه أبعد من منهجك الذي ارتضيت, ولولا ذاك لم ترني إلا عاذلا:)؛ فقليل الغريب قادح في الفصاحة, فكيف بكثيره! (1).
ولكي يبدو رأيي واضحًا أقول:إنّي ـ فيما قرأته لك في غير هذه القطعة ـ عاذلٌ من جهة كثرة الغريب فيها حتى يحول بيننا وبينها , وهو منهج محمود في حفظ اللغة , لكنه لا يرضي نقّاد الشعر الذين يعدّون الغرابة من عيوبه ,وأحسب أن مثلك قادر على أن يكتب الشعر والرجز معًا , فلو كتبت لنا شعرًا نقيًا من الغريب, فجاز علينا من باب الشعر لقبلناه, ولو كتبت لنا رجزا ليس فيه إلا الغريب فجاز علينا من باب الرجز لقبلناه , فمناط العذل من أخيك ـ لا من طريق أنك تكتب هذا أو ذاك , فذاك شأنك وليس لأحد عليك فيه من سبيل ,ولكن من طريق أنك تسمي الكلام الذي تعد واضحه في بحر غريبه شعرا! فهذا وجه الرأي عندي, ولا ينبغي أن يُفهم من هذا أن رجز الرجاز ليس فيه ماهو جيد في باب الشعر , بل إنّ التجاذب بين الرجز والشعر قد انتهى في عصر رؤبة ـ على سبيل المثال ـ إلى ارتفاع الرجز إلى منزلة طمح إليها فحول الشعراء , مثل بشار , وقصته في ذلك مشهورة.
وقبل هذا وبعده؛فإني محبٌ لأمثالك ـ إن كان لك أمثال ـ معجبٌ بمنهجك ولغتك؛فلا يعدلها عندي في بابها شيء, ولكن لنضع كل شيء في موضعه, حتى يسلم لنا كلُّ شيء, ولعلّي أعود إلى هذه القطعة لما وجدتُ فيها من جيّد الشعر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أرجو ألا يفهم أبو يحيى من كلامي هذا غير معناه في سياقه ;)؛ فدلالة كل كلام مرهونة بالسياق الذي قيل فيه , والشعر الفصيح يعاب بلفظ ٍغريب, فلا يقولنّ قائل؛ فما بال العاميّ, فلم يسبق مني القول بفصاحته , وإن فهمَ ذلك من فهم!.ولأبي يحيى كل التقدير.
رؤبة بن العجاج
صح لسانك وحسك
وسلمت من كل ما تكره
قصيدتك على قصرها تعج
بالعبارات التي تحتاج إلى تفسير
وهذا لا يخدم الفكرة، ولا يدل على
بلاغة وتبحر في اللغة الفصحى، التي
نحب أن كل من يقرأ قصيدة فصحى يعجب
بها، وهذا التوجه لا يخدم اللغة ولا يخدم الفكرة،
ولا يساعد على وصولها الوصول المطلوب هذا رأيي
المتواضع، وأنتم النقاد، والفصحاء، وما أنا إلا ضيف
جديد، أطلب السلامة والأمان، وأحبكم في الله دمتم بخير.
لا أوافقك أيها الغالبي , ويبدو ابن العجاج في قطعته هذه غير ماهو في غيرها ـ على قلة ما قرأتُ له , لحداثتي في الفصيح؛
فأمّا قولك: إن كل عبارة تحتاج إلى تفسير؛ فذاك والله لغناها وبعد مرماها , وهي منقبة فيها لا مثلبة!
وأمّا قولك إن هذا لا يخدم الفكرة؛ فلو قلتَه في الأبيات التي كتبها رؤبة قبل هذه في "خطرات عابرة" ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16429) لوافقتك عليه ,وإن كان صنيعه فيها يخدم اللغة ويحفظها , فلا يشفع لها في باب الشعر أنه جعلها للخاصة ,فالشعر ليس ضربًا من حشو الغريب , وإن كنتُ أراه فيها مبدعًا في لغته وصوره, لكن سطوة الغريب تحجب جلّ محاسنها! فليته يسمع ويطيع ولا يكون جماد السمع:) فيتخفف من الغريب حين يروم الشعر , ويبقى على منهجه ـ وله ذلك ـ حين يروم حفظ اللغة , وفي الحالين نراه مبدعًا قادرا على أن يلحق بجدّيه رؤبة والعجاج ,وبغيرهما من فحول الشعر الأوائل.
وفق الله رؤبة والغالبي, وكلّ محبٍ للعربية.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:21 م]ـ
إخوتي الأعزاء
أنا أخاطب فصيحا
آمل فيه كل الخير، أما
أنا فقد فهمت لغة أحبها وأحب
أهلها، وكل من يعمل لتبقى وتزدهر
ولكنني كنت متأثرا بموضوع كنت حينها
قد فرغت من تعليقي عليه، وأتت قصيدة رؤبة
وأفرغت باقي شحنتي بها، فما أقصدة كيف استفحل
الشعر العامي على الفصيح.؟، وكيف نعيد للفصيح توهجه
وفعله في عامة الناس.؟ باستخدام الألفاظ الجميلة، والقريبة
المد خطير، والأض
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:27 م]ـ
إخوتي الأعزاء
أنا أخاطب فصيحا
آمل فيه كل الخير، أما
أنا فقد فهمت لغة أحبها وأحب
أهلها، وكل من يعمل لتبقى وتزدهر
ولكنني كنت متأثرا بموضوع كنت حينها
قد فرغت من تعليقي عليه، وأتت قصيدة رؤبة
وأفرغت باقي شحنتي بها، فما أقصدة كيف استفحل
الشعر العامي على الفصيح.؟، وكيف نعيد للفصيح توهجه
وفعله في عامة الناس.؟ باستخدام الألفاظ الجميلة، والقريبة
المد خطير، والأضداد بأسهم شديد، وإمكانياتهم تفوق الوصف
ووسائلهم متعددة، ونحن في نفس السفينة، ونحمل نفس الهم، دمت بخير.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 01:26 ص]ـ
هذا هو رؤبة لا يعرف إلا بغريبه
فإن تخلى عن غريبه فليتسم بغير اسمه: rolleyes:
دمت موفقا مبدعا مغربا:)
¥