تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:58 م]ـ

والقول إن استخدام الفصحى في بعض المواضع يفقد المعنى روقه، فهذا قول تفردت به يا أبا وسن، لم يقل به أحد لا من السابقين ولا اللاحقين.

بعد إذن أبي وسن

أخي عماد

قد قال بذلك ابن قتيبة في مقدمة كتابه عيون الأخبار، وقال بذلك الجاحظ أيضا.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 05:22 م]ـ

بعد إذن أبي وسن

أخي عماد

قد قال بذلك ابن قتيبة في مقدمة كتابه عيون الأخبار، وقال بذلك الجاحظ أيضا.

ماذا قالا؟

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 05:57 م]ـ

حياك الله أخي الكريم زاهر

القرضاوي على رأس القائلين بجواز الغناء والمعازف في عصرنا

وقد ذكر جواز الغنء والمعازف في كتابه فتاوى معاصرة وكتابه الحلال والحرام وله كتاب بعنوان فقه الغناء والموسيقى وقد رد جمهرة كبيرة من أهل العلم على هذه الكتب وعلى هذه الفتوى خاصة

وسأكتفي بنقل رد فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء

يقول الشيخ في كتابه القيِّم "الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام"

10 - حكم سماع الغناء والموسيقى

بحث المؤلف موضوع الغناء والموسيقى ابتداء من صحيفة (218) حتى صحيفة (221)، وقد جانب الصواب في عدة مسائل:

منها قوله: (ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان الغناء، وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصحبه الموسيقى غير المثيرة وأستحبه في المناسبات السارة إشاعة للسرور وترويحا للنفوس، وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة والعقيقة، وعند ولادة المولود). اهـ.

والملاحظ على هذه الجملة عدة أمور:

الأمر الأول: وصفه الغناء بأنه تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب وتنعم به الآذان، وهو يريد بوصفه بهذه الأوصاف تحسينه للناس وترغيبهم في استماعه، فنقول له: ليس الضابط في إباحة الشيء وحسنه مجرد كونه يحصل به راحة للنفوس وطرب للقلوب دون نظر إلى ما يترتب عليه من المفاسد، وما يجر إليه من المضار، وأكثر النفوس تميل إلى الباطل وتستريح إليه، أفنقول إنه حلال؟ كلا، قال العلامة ابن القيم في مدارج السالكين (1 - 491):، فإن جهة كون الشيء مستلذا للحاسة ملائما لها لا يدل على إباحته، ولا تحريمه، ولا كراهته، ولا استحبابه، فإن هذه اللذة تكون فيها الأحكام الخمسة: تكون في الحرام، والواجب، والمكروه، والمستحب، والمباح، فكيف يستدل بها على الإباحة من يعرف شروط الدليل ومواقع الاستدلال، وهل هذا إلا بمنزلة من استدل على إباحة الزنا بما يجده فاعله من اللذة، وإن لذته لا ينكرها من له طبع سليم، وهل يستدل بوجود اللذة والملاءمة على حل اللذيذ الملائم أحد، وهل خلت غالب المحرمات من اللذات، وهل أصوات المعازف التي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحريمها وإن في أمته من سيستحلها بأصح إسناد، وأجمع أهل العلم على تحريم بعضها، وقال جمهورهم بتحريم جملتها إلا لذيذة تلذ السمع؟ اهـ.

وقال العلامة ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس (اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين: أحدهما أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله سبحانه والقيام بخدمته، والثاني: أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية، ومعظمها النكاح، وليس تمام لذته إلا في المتجددات، ولا سبيل إلى كثرة المتجددات من الحل، فلذلك يحث على الزنا، فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح، والزنا أكبر لذات النفس، ولهذا جاء في الحديث: (الغناء رقية الزنا))). اهـ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير