تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 12:06 م]ـ

هذا الذي أكتبه هنا ليس ردا على أبي سهيل ولكنه بيان لقراء الفصيح في مسألة: من يفهم غير ما يقرأ، بل من يكتب غير ما يفهم:

وقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيه من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنه متواتر إلى مصنفه

التواتر نقل له مبدأ ومنتهى، فإذا قلنا: هذا الحديث متواتر إلى البخاري فمعناه أنه متواتر عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى البخاري، وإذا قلنا هذا الحديث متواتر عن البخاري أو من البخاري فمعناه أنه وصل إلينا من البخاري متواترا، فهو قبل البخاري غير متواتر، فمعروف أن (إلى) لانتهاء الغاية، فلا يقال: الكتاب متواتر منا إلى البخاري، لأن التواتر نقل جماعة عن جماعة عن المصدر الأساس وليس إلى المصدر الأساس، وإن ورد مثل هذا عمن يعتد بكلامه حمل على التساهل والتجوز أما من أراد الدقة في التعبير، فيقول: الكتاب متواتر عن البخاري.

مع التحية الطيبة.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 04:53 ص]ـ

اليوم يغفر الله لي و لكم (دعاء لا إخبار)

بارك الله فيك أخي أبا سهيل و زادك علما (و تمنيت لو كنت أفردتها في موضوع مستقل لما فيها من فائدة و كي لا يطول النقاش هنا)

أما هدهدة الأم لابنها فليس مما فيه معازف أو ما لأجله حُرم الغناء , فهدهدْ أبناءك أناء الليل و أطراف النهار و استعن على ذلك بشيء من الدلجة أستاذي أبا إبراهام:)

أما المدائح , فإن كان فيها ما حرم فلا يطاع الله بمعصيةٍ

و لا يتقرب إلى الله بما يبعد عنه

و هل مدحٌ في مخالفة منهج الممدوح؟؟

و رحم الله ابن مسعود حين أنكر على من ابتدع , فردوا: أنْ ما أردنا إلا خيرا , فرد: و كم من مريد للخير لم يصبه؟؟!!

فليست إرادة الخير مسوغة لما يركب لأجله , فتأمل!!

أشكرك أخي الحبيب أبا مليكة .... وما سألت عن جهل، ولكن لتعم الفائدة ....

ورجائي الحار جدا لكل من يدخل هذه الصفحة أن يدع النقاش في الغناء والمعازف فقد استوفت حقها؛ وأن يلتفت إلى قصيدة الشاعر القناص للكلمة، ويدارسنا ما بثّناه الدكتور بهاء في هذه العجالة، وما أبدعته قريحته .......

(وأقول لكل من أورد الإبل: ماهكذا ..... ولا يحتجّنّ أحد بحجج مفتعلة ليدلي بدلوه؛ فلو أن كل واحد أغضى وأقصر مرة لما وصلنا إلى هنا، نحن في منتدى الفصيح وليس غير)

أقدم اعتذاري للدكتور بهاء

ونحن بانتظار جفانك العامرة باللذيذ الدسم

بورك فيك

تحياتي وودي واحترامي

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 03:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لست عالما ولا فقيها .. لكني لا أجد ضيرا في البحث عن آراء العلماء .. فهذا موضوعا شائكا ليس من السهل الإفتاء فيه.

لذا اقتبست لكم جميعا الآتي من موقع إسلام أون لاين لتفادي الوقوع في شر الإفتاء بغير علم ولكم أن تحكموا:

حدثنا ابن السائب عن ربيع بن خيثم -وكان أفضل التابعين- أنه قال: إياكم أن يقول الرجل: إن الله أحل هذا أو رضيه، فيقول الله له: لم أحل هذا ولم أرضه، ويقول: إن الله حرم هذا فيقول الله: كذبت لم أحرمه ولم أنه عنه! وحدثنا بعض أصحابنا عن إبراهيم النخعي أنه حدث عن أصحابه أنهم كانوا إذا أفتوا بشيء أو نهوا عنه، قالوا: هذا مكروه، وهذا لا بأس به، فأما أن يقولوا: هذا حلال وهذا حرام فما أعظم هذا).

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

سؤال يتردد علي ألسنة كثيرين في مجالات مختلفة وأحيانًا شتي.

سؤال اختلف جمهور المسلمين اليوم في الإجابة عليه، واختلف سلوكهم تبعًا لاختلاف أجوبتهم، فمنهم من يفتح أذنيه لكل نوع من أنواع الغناء، ولكل لون من ألوان الموسيقي مدعيًا أن ذلك حلال طيب من طيبات الحياة التي أباح الله لعباده.

ومنهم من يغلق الراديو أو يغلق أذنيه عند سماع أية أغنية قائلا: إن الغناء مزمار الشيطان، ولهو الحديث ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة وبخاصة إذا كان المغني امرأة، فالمرأة -عندهم- صوتها عورة بغير الغناء، فكيف بالغناء؟ ويستدلون لذلك بآيات وأحاديث وأقوال.

ومن هؤلاء من يرفض أي نوع من أنواع الموسيقي، حتي المصاحبة لمقدمات نشرات الأخبار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير