ـ[محمد التويجري]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 01:03 ص]ـ
نسيت شيئا
ابن حز رحمه الله قرأت أنه يضعف الثقات وقد تكلم على النسائي وجرحه واتبع جرح بعض الضعفاء الذين ضعفوا الثقات فهو لا يوثق بتجريحه لعلي أبحث عن هذا وآتيكم به
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 06:15 ص]ـ
ولكن لا بد من بيان أمور تتعلق بمنهج الحوار .. وهو ما سيأتي بيانه إن شاء الله.
يفترض في المشرف أن يكون ذا أدب وخلق وفهم ينزل الناس منازلهم حتى يحق له أن يطبق هذا البند.
هل هذا هو البيان الأول فيما يتعلق بمنهج الحوار؟
أما دعوى أن جميع ما في البخاري من المتواتر فباطلة قطعا، لأن أصحاب المستخرجات الذين حاولوا استخراج أسانيد أخرى لأحاديث البخاري بحيث تصل الروايات عشرا لم يشترطوا الصحة في أسانيدهم، فمن قال بتواتر أحاديث البخاري استند على هذه المستخرجات وليس كلها صحيحا.
هذا هو النص الكلام يا دكتور
البخاري أجمعت الأمة على تلقي كتابه بالقبول والاتفاق على صحته وقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيه من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنه متواتر إلى مصنفه، وأنه كل من يهون أمره فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين
فتأمله جيدا
وسأعينك على التأمل كالآتي:
البخاري أجمعت الأمة على تلقي كتابه بالقبول والاتفاق على صحته وقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيه (أي كتاب صحيح البخاري) من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنه (أي كتاب صحيح البخاري) متواتر إلى مصنفه (أي البخاري محمد بن إسماعيل مصنف الكتاب)، وأنه كل من يهون أمره (أي كتاب صحيح البخاري) فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين
أي كتاب صحيح البخاري نقل إلينا بالتواتر إلى مؤلفه محمد بن إسماعيل فليس لأحد أن يشكك في نسبة الكتاب إليه
يبدو أنك تفهم غير ما تقرأ.
هذا الرد قرأته منذ قليل
سبحان الله إذا تاه السبيل عن الدليل فأهون شيء للخلاص الاتهام بالابتداع والاعتزال بل ربما وصل الأمر إلى الإخراج من الملة ..
إنما قال العلماء كل من يهون من أمر صحيح البخاري مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين لأن صحيح البخاري تلقته الأمة بالقبول وهذا إجماع من الأمة والأمة لا تجتمع على ضلالة فمن خالف فلا شك أنه مبتدع ضال فهل ترى هذا اتهاما بغير دليل؟
وتقديم العقل على النقل هذا أصل من أصول المعتزلة يراجع في كتب الفرق
والكلام عام لم أخصص به أحدا إطلاقا.
لم يقل أحد بعصمة البخاري وقد ناقش العلماء قديما وحديثا بعض الأحاديث بعينها في البخاري لكن هذا مقصور على من يملك أدوات العلم من العلماء المتخصصين أما رد الأحاديث واتهمها بالضعف لأنها لا تناسب بعض العقول السقيمة فهذا تعد وجهل
الذي تكلم في الحديث ابن حزم وهو متخصص في علم الحديث، وما إخاله كان ذا عقل سقيم، فليس في عمله تعدّ ولا جهل، وليس تلميحك ونعتك هذا من العلم في شيء.
أولا: يا دكتور قولي الذي نقلته الآن كان ردا على قولك
وهذا القول يجعل البخاري معصوما ويجعلك تلغي عقلك وتصدق مثل هذا الحديث
ثم ذكرتَ خبر عمرو بن ميمون عن القردة التي زنت ويمكنك أن تراجع هذا في المشاركة في أعلى الصفحة
فلم يكن قولي ردا على تضعيف ابن حزم لحديث المعازف فابن حزم إمام حافظ ولم يكن تضعيفه لحديث المعازف مجرد رأي وهوى لمجرد أنه لم يفهم المعنى وقد فهمه العلماء قبله وبعده فتأمل يرحمك الله
ثانيا: تضعيف ابن حزم لحديث المعازف سبق وأن ذكرنا رد العلماء عليه وهي أمور تدور حول الإسناد ورجاله وليس لأن الحديث لم يوافق فهمه وعقله
نسيت شيئا
ابن حز رحمه الله قرأت أنه يضعف الثقات وقد تكلم على النسائي وجرحه واتبع جرح بعض الضعفاء الذين ضعفوا الثقات فهو لا يوثق بتجريحه لعلي أبحث عن هذا وآتيكم به
يقول الحافظ ابن حجر في ترجمة الإمام الترمذي (صاحب "السنن") في تهذيب التهذيب: «قال الخليلي (عن الإمام الترمذي): "ثقةٌ متفقٌ عليه". وأما أبو محمد بن حزم فإنه نادى على نفسه بعدم الاطلاع، فقال في كتاب الفرائض من "الإيصال إلى فهم كتاب الخصال": محمد بن عيسى بن سَوْرة مجهول! ولا يقولنّ قائلٌ لعله ما عرَفَ الترمذيّ ولا اطلع على حفظه وتصانيفه؟. فإنّ هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خَلْقٍ من المشهورين من الثقات الحُفّاظ كأبي القاسم البغوي (محدّث العراق في عصره، ت317هـ)، وإسماعيل بن محمد بن الصفّار (314هـ) وأبي العباس الأصمّ (محمد بن يعقوب، أخذ عنه أهل المشرق والمغرب ت346هـ)، وغيرهم (مثل ابن ماجة صاحب السنن). والعَجَبُ أن الحافظ ابن الفَرَضي (وهو قرطبيٌّ من بلد ابن حزم توفي قبله عام 403هـ) ذكرَهُ (أي للإمام الترمذي) في كتابه "المؤتلِف والمختلِف"، ونبَّه على قدْرِه. فكيف فات ابن حزم الوقوف عليه فيه؟!».
أنا والحمد لله لست من المستهزئين بالأحاديث،
ونحن نربأ بك عن هذا أستاذنا الجليل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 11:21 ص]ـ
سلاما يا أبا سهيل
¥