ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 04:39 ص]ـ
بئس مطية الرجل زعموا , فتأمل!
و الأبأس منه أن يبني المرء على قولهم زعموا , فتأمل هذه مع تلك!
أما هذا فإني أعرض عنه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 04:46 ص]ـ
معذرة يا أحمد فلم أر مشاركتك .. وكنت أحضرت ردا على أبي يزن، ولكني لما قرأت مشاركتك تراجعت، وتأييدا لكلامك أسوق هذا النص لابن تيمية رحمه الله:
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " يجب العمل به في تحريم قتال المؤمنين بغير حق ثم إنا نعلم أن أهل الجمل وصفين ليسوا في النار، لأن لهما عذرا وتأويلا في القتال وحسنات منعت المقتضي أن يعمل عمله.
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء يمنعه ابن السبيل فيقول الله له: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا إن أعطاه رضي وإن لم يعطه سخط ورجل حلف على سلعة بعد العصر كاذبا: لقد أعطي بها أكثر مما أعطي " فهذا وعيد عظيم لمن منع فضل مائه مع أن طائفة من العلماء يجوزون للرجل أن يمنع فضل مائه.
فلا يمنعنا هذا الخلاف أن نعتقد تحريم هذا محتجين بالحديث ولا يمنعنا مجيء الحديث أن نعتقد أن المتأول معذور في ذلك لا يلحقه هذا الوعيد .......
وهذا باب واسع، فإنه يدخل فيه جميع الأمور المحرمة بكتاب أو سنة إذا كان بعض الأمة لم يبلغهم أدلة التحريم فاستحلوها أو عارض تلك الأدلة عندهم أدلة أخرى رأوا رجحانها عليها مجتهدين في ذلك الترجيح بحسب عقلهم وعلمهم.
وأخيرا أخي أحمد: جفنة (زعماتها .. ويح لها .. ) تنتظر مروركم الكريم.
مع التيحة الطيبة.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 05:21 ص]ـ
أما هذا فإني أعرض عنه.
ألست القائل لأحدهم هنا: (سلاما) معَرِّضا بقول الحق جل و علا؟؟؟
كيف رضيتها لمن رضيت النقاش معه؟؟؟
أترضى أن توصف بالجهل أمام الخلق؟؟
ما لك إذن رضيتها لغيرك؟؟
أين أدب الحوار الذي تطالب به غيرك , غفر الله لك؟؟
ثم ألست نقلت هذا النقاش إلى موضوعك الآخر و أسأت إلى من خالفتَ و قلتَ ما قلتَه هناك تشفيا لا بحثا عن الحق؟؟؟
و أيا كان , فليس في ما أعرضتَ عنه ما يندبك إلى إيرام أنفك بله الإيجاب!! , و لكن الحق مر مذاقه أخي الدكتور الحبيب الذي لم يحملني الخلاف معه على انتقاصه و التشفي منه هنا و هناك أو وصفه بالجهل!!!
بل إن إساءة الشخص إلى غيره إساءة له لو تفكر , و إني لأكره أني يسيء إليَّ من أظنه من أهل الفضل كيلا يسيء إلى نفسه!
و و الله ليس في النفس شيء عليك مهما كتبتَ و مهما حقّرتَ , فآداب الحوار معلومة , و ليست إساءة شخص إلى آخر حاملة الآخر على أن يسيء إلى من أساء إليه , و إلا ما فَضَلَ أحد على غيره
فضلا عن أنك أكبر مني سنا و قد أمرنا بتوقير الكبير , و الحق من كلٍ أكبر؛ فهلا وُقِّر؟؟
ثم إني أنصحك بقراءة ما كتبته أنت في موضوعك " زعماتها ... ويح لها " , فإن فيه ما يدفع غضبك عني و يبين لك أني لم أخطئ في حقك رحمك الله
أسأل الله لك المغفرة و الرحمة و سله لي ما أنت له أهل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 05:58 ص]ـ
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك .. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ..
خلقت كل شيء بالحق سبحانك لا إله إلا أنت، خلقت الإنسان وعلمته البيان ووضعت الميزان، لك أسلمت فلا تسلمني لأحد من خلقك، وبك آمنت فآمنّي من جميع خلقك، وعليك توكلت فأغنني عن جميع خلقك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 06:29 ص]ـ
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء يمنعه ابن السبيل فيقول الله له: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا إن أعطاه رضي وإن لم يعطه سخط ورجل حلف على سلعة بعد العصر كاذبا: لقد أعطي بها أكثر مما أعطي " فهذا وعيد عظيم لمن منع فضل مائه مع أن طائفة من العلماء يجوزون للرجل أن يمنع فضل مائه.
فلا يمنعنا هذا الخلاف أن نعتقد تحريم هذا محتجين بالحديث ولا يمنعنا مجيء الحديث أن نعتقد أن المتأول معذور في ذلك لا يلحقه هذا الوعيد .......
من أجمل ما قرأت اليوم فجزاكم الله خيرا على هذا النقل المميز
ما دام في المسألة نص فلا عبرة بالخلاف فهو لا يحل حراما ولا يحرم حلالا
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابةُ ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه
والحديث لا يمنع أن نعتقد أن المتأول معذور في ذلك ولا يلحقه الوعيد نعم لأنه تأول مجتهدا لا متبعا للهوى بعدما تبين له الحق رحمك الله يا شيخ الإسلام
والمقلد ليس صاحب حجة، وله أن يقلد من ترتاح له نفسه مما تبين له أنه الحق
هبني وافقتك يا دكتور أحمد ـ وإن كنت لا أوافقك فقضية التقليد والتمذهب قضية كبيرة وليست بهذه السهولة التي وصفتها يقلد من ترتاح له نفسه! ـ هبني وافقتك يا دكتور فإلى من ترتاح النفوس وتطمئن إلى ابن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم إنك غليم معلم وأصحاب المذاهب الأربعة وجمهور أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين أم إلى ابن حزم والقرضاوي ومن نهج سبيلهما
وإن كنت قما قلت لك لا أوافقك فالحكم بدليه لا بالعدد ولا بالكم ولا بما ترتاح إليه النفوس إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
¥