تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا تسلني عن الإعرابِ أبداً ناشدتك الله فبيني وبينه ماصنع الحداد

وأجب عن سؤالك حتى أعلم

وجفاكِ يتركُ كل يومٍ قرحةً

قولك " يترك " مع قولك " كل يوم " يفيد أن الجفاء يذهب و يجيء , فإذا ما جاء؛ ترك , فهل تقصد هذا؟؟

إلم يكن مقصدَك؛ فلعل في غيره من الأفعال - في نظري- كـ " يلقي" ما يفي بمرادك

هو مقصدي ياسيدي

يجيء ويذهب ولو جاءَ مرةً واحدة لكانَ في اليأسِ راحة

ونواكِ يسلب من حِجايَ بقيّةً

أرصدتها لتسوءَ عينَ اللاحي

و اليوم أنت بلا سلاح تتقي = فلْتَغنَميه إذن أ عَينَ اللاحي!:)

وصدقتَ وليست تلك الأعين بحاجةٍ للحشدِ فقد اغتنمتني وانتهى الأمر

عيوناً وألسنةً حداد

بالأمسِ أعذلُ إن رأيتُ متيماً

واليوم تسفَحُ بالهوى أقداحي

و قال أبو الطيب:

لا تَعذُلِ المُشتاقَ فِي أَشواقِهِ

حَتَّى يَكونَ حَشاكَ فِي أَحشائِهِ

قل لنفسك ذلك ياحاملَ لواءِ الملامة: D

حتى علاني بالملامة معشرٌ

من كلِّ منقلبٍ بلا أتراحِ

إني حامل لواء لائميك:)

أعود لأحيلك إلى ما أورته أعلاه من شعر المتنبي: mad:

فالبعضُ يرمقني بعينِ شماتةٍ

لله درهم:)

أضحك الله سنك والله ضحكت حتى قال لي من بجانبي (سلامات): D

والبعض يرجو بالدعاءِ صلاحي

إن رأينا أنك بالعهد تفي , و إلا فلسنا بالدعاء نكتفي!: p

لا أضمنُ لك مابين جنبي

ولكن أوصيكَ بالدعاء فإن لم أنتهي فالزجر الزجر

وإني لقابلٌ منك ذلك

والسادرونَ بمثلِ غيّي أوغلوا. .

في المدح حتى توَّجُوا أوْضَاحِي

لأن في سبهم إياك سبهم أنفسهم , و قد أمر النبي الكريم قائم الليل إذا غلبه النوم أن ينتهي عن الصلاة و ينام , لأنه لا يدري فقد يسب نفسه , فهلا انتهى أصحابك:)

لاينتهونَ إلا أن يشاء الله

ولو انتهيتُ أنا لقلبوا لي ظهرَ المجنّ

ولأصبحتُ أمثولةَ الناكثين

زعموا بأني في المودةِ بدعة

بل أنت كبيرة , أو صغيرة مُصَرٌّ عليها: D

وأين انتَ من اللممِ!؟

أضحكتني حتى بدت لوزتاي أضحكك الله

مافي الدُنا مِثلي ولا كَكِفَاحي

و لا في الزجر ككفى , حي على الخير: mad:

وهل يكتفي أو يزدجرُ أمثالي

هداني الله وإياك

أصبحت في العشاق (طوق حمامةٍ)

أما أنا في محاربة العشاق , فكـ " مَُصارع العَُشاق" , بضم الميم و فتح العين أول أمري معه ثم بفتح الميم و ضم العين إشارة إلى أني مكان مصارعهم:)

إذن اصبحتَ في حزبنا ولسوف أسلمك الراية فقد متُّ

: D

ومنِ ارتضيت لأجلها بملامتي

تنساقُ في صلفٍ لكسر جناحي

كنتُ قد نهيتُك , فنهيتَني عن نهيك!

وها أنا نهيتكَ أن تنهي غيرك بعد أن تُنهى عن النهي

فأمر بالصبرِ نفسكَ ومن عرفتَ منَّا

* * *

أمُقيمةٌ في الصدِّ. . أنتِ حبيبتي؟

أوَ ترجِعين ببسمتي ومِراحي .. ؟

اقرأ قصيدة أخينا عماد , ففيها الجواب لمن ارتاب:)

عمادٌ والدنا في هذا الأمر وقد أسعدته شيبته بأن ييأسَ مما كانَ فيهِ

وأما أنا فميت

وأنّا لميتٍ أن أن يعي أو يسمع. .

قالت بكِبرٍ والغرور يَحُفُهَا:

حُق لها ذلك , فقد جراتها على إذلالك

وكأني بك تضحك من بعيد وتتهكم

(يداكَ أوكتا وفوكَ نفخ): D

وقد صدقت

من منقذي من عاشقٍ ملحاحِ.!؟

لو متَّ ياهذا ستولدُ راحتي ..

فأجبتها: قد متّ. .

هيا ارتاحي

الله ما أجمل هذا السبك , رحمه الله:)

بل والله حضورك قد جمَّلها في عيني

وجعلَ لها شأناً في نفسي

ولأحتفظنَّ بتعقيبكَ هذا ما استطعت

وأعتقد أن بحرها الكامل

كنت أتمنى لو أنني سمعت سؤالك قبل وفاتك؛ فأقول: نعم هي كذلك:)

أحسنت أخي , و عجبت و الله كيف تبخل قريحة من هذا شعره؟؟

إني في شوق إلى رؤية غير واحدة من قصائدك

وأنا والله في سعادةٍ لاتعلمُ مقدارها أستاذي بهذا التعقيبِ الذي مُلِئ أدباً وبياناً وظُرفا

وإني والله أعلمُ أنَّ لكَ سيفاً في النقدِ قاطعا ولكنَّك أبيتَ إلا الرحمةَ هاهنا وأبت أريحيتكَ إلا ظُرفا

بوركتَ أخي وسُدِّدتَ

وشكراً لاتفي إنما جهدُ المقل

ولك مودةً لا انقضاء لها

تلميذك

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:34 م]ـ

لله درك، يأسرني شعرك دائما يا أبهر

هكذا الإبداع وإلا فلا لا

لي عودة إن شاء الله

أستاذي "الحطيئة": صدقت وأحسنت .. وأنا في شوق أكثر منك

ويأسرني خلقك أخي الحبيب

وأنا بانتظارِ عودتك

وأسأل الله ألا يطول انتظارك وأن نكون عند حسن الظن

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:02 م]ـ

أمُقيمةٌ في الصدِّ. . أنتِ حبيبتي؟

أوَ ترجِعين ببسمتي ومِراحي .. ؟

قالت بكِبرٍ والغرور يَحُفُهَا:

من منقذي من عاشقٍ ملحاحِ.!؟

لو متَّ ياهذا ستولدُ راحتي ..

فأجبتها: قد متّ. .

هيا ارتاحي

قرأت اليوم شعرا

لم أخطيء عندما راهنت عليك

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 02:11 ص]ـ

الأخ المكرم همبريالي

أما أنا فتأسرني هذه الطيبة التي يشعر بها من يعرفك تغمره حدَّ الغرق

أعلم بمدى تقصيري معك فاعذرني يا أخي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير