[الرد الجميل لدفع ما وقع فى الأسماء الحسنى من تعطيل]
ـ[عبدالله زايد]ــــــــ[18 Apr 2006, 07:34 م]ـ
الأستاتذة الكرام اعضاء المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الرسالة من متخصص فى العقيدة وأصول الدين
عليها ثناء الشيخ ابوبكر الجزائرى حفظه الله
وهى على موقعى
www.alradeljamel.jeeran.com
والحوار مفتوح وأسأل الله عز وجل أن يهدينا لرضاه جميعاً
وأنا أعلم أنى وأخاطب علماء أفاضل والآن مع الرسالةوالبحث
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
اللهم صلِّ على محمد النبي وذريته وآل بيته كما
صليت على آل إبراهيم فى العالمين إنك حميدٌ مجيد
،،،أما بعد،،،
الحمد لله الهادي لمن استهداه. الواقي لمن أتقاه. الكافي لمن تحرى رضاه.حمداً بالغاً أمد التمام ومنتهاه. حمداً لله يصل بنا إلى الفردوس الأعلى مستقر من اصطفاه. حمداً يرضى به ربنا عنا، ويفيض به علينا من النعيم منتهاه. حمداً لله ننظر به إلى ربنا جل فى علاه.حمداً ننال به شرف العبودية للرحمن، ويُنزل علينا به رضاه.، وننزل به من جنته مع من اجتباه وهداه.، والصلاة والسلام على من أبان لنا شريعة ربنا على وحي من ربه ومصطفاه. الذى أرسله الله للعالمين نذيراً لمن عصاه، ومبشراً لمن سار فى رضاه. الذي أضاء للبشرية طريق ربها وسبيله وهداه. فأضحت ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا من أبعده الله وأشقاه.، والصلاة والسلام على آله العاملين في رضا ربهم الراجين رحماه.، وصحبه مشاعل الهدى لمن طلب السير على خطاه.، وعلينا وعلى من ترسّمَ الطريق وأتبع هداه.، ونسأل الله أن يجعلنا منهم فى الدنيا ويوم يقوم الناس للقاه وبعد ....
فهذه رسالة قصيرة ومختصرة فى بيان مذهب أهل السنة والجماعة فى مسألة الكلام عن صفات المولى عز وجل ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا سواء الصراط وأن يرفع بنا راية الدين وبعد ..
لا شك أن القاعدة الأصلية العامة عند كل الأمة أنه من استبان له الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فليس له خيرة وليس معه حجة أن يتبع أياً من العلماء مهما كان شأن ذلك العالم ومهما بلغت منزلته لقول الله تعالى (" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً " ... سورة الأحزاب/36)
فقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم. يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ....... الحجرات1/ 2) فلابد للعبد أن يقدم ما قدمه الله ورسوله وأن يؤخر ما أخره الله ورسوله وأما نهى الله عز وجل عن فعله فلا نفعله على الإطلاق وما نهى عن الكلام به أو فيه فلا نتكلم به على الإطلاق،فإن القاعدة الشرعية فى الدين أن الدين ما أذن الله عز وجل به، وما لم يأذن به فليس بدين وكذلك الأمر فى صفات الله عز وجل علينا أن نصف الله من خلال ما أمرنا، وغير ذلك فلا نتكلم به على الإطلاق، وهذا مقام العبودية الذى يجب أن يكون عليه المؤمنون ولا شىء خلافه.
أقول هذه المقدمة بين يدى هذه الرسالة لأن الأمر جد خطير وخصوصاً فى الكلام عن صفات ذات المولى عز وجل وسأعتمد فى هذه الرسالة الموجزة علي ما يتوافر تحت يدي من مصادر كثيرة إن شاء الله مشيراً إلى بعضها في موضعه تيسيراً على الباحث، مع التنُّبه أولاً وأخيراً إلى أنّ التحاكم ابتداءً وانتهاءً هو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا شئ غير ذلك وأن المصادر عند العلماء على سبيل الفهم الذي فهمه أهل القرون الخيرية الثلاثة والذين أشار إليهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .... ) متفق عليه
¥