ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[25 Jun 2008, 05:27 م]ـ
ولو فرضنا تنزلا أن في كلام الشيخ البراك لكلام ابن سريج معارضة = فأي حجة في ذلك يا هذا إن كنت تفهم الحجج، فهل كلام ابن سريج تعتبره: كتابا أو سنة او إجماعا!
الحمد لله تعالى
من الضروري أني لا أعتبر كلام الإمام ابن سريج (السلفي الحقيقي) كتابا ولا سنة، ولا حتى إجماعا، لكني أعتبره فهما لما في الكتاب والسنة بوجه أصح من فهم شيخك لهما، واعتبره دالا دلالة واضحة على صحة قولنا قولا مطلقا: كل ما خطر ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك، خلافا لما تزعم أنت وشيخك من أنه كلام بدعي اخترعه أهل الكلام، وفضل الإمام ابن سريج وفضل فهمه وعلمه وصحة انتسابه إلى سلف الأمة عقيدة ومنهجا أوضح من أن ينازع فيه المجاهيل.
يؤمنون ببعض ظواهر كلام السلف ويحملونا على ما يشتهون، ويكفرون بنصوصهم المحكمة وينقضونها بما يشتهون ... سلاما
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[25 Jun 2008, 10:54 م]ـ
جزى الله الشارح والمعد خيرا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
ـ[مسك]ــــــــ[26 Jun 2008, 09:54 ص]ـ
يا شيخ عبدالرحمن
لم أجد في الرابط المذكور خانة تحميل الكتاب ..
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[26 Jun 2008, 11:13 ص]ـ
الأخ ضيف الله العامري وجزاك الله خيرا وشكر لك.
لم أجد في الرابط المذكور خانة تحميل الكتاب ..
صحيح ولا أدري كيف حدث هذا!
وراجعت المكان الذي نقلته منه ووجته يعمل، وإذا نقلته هنا لم يعمل!
وهذا مصدر الرابط لعلك تنقله منه، وهو الرابط الثاني من الروابط الذي وضعها الأخ جزاه الله خيرا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=845592&postcount=6
وأكرر شكري لكم على اهتمامكم.
ـ[مسك]ــــــــ[26 Jun 2008, 12:07 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ
تم تحميل النسخة الجديدة الأقل حجماً ..
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[26 Jun 2008, 08:54 م]ـ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
الحمد لله تعالى
هذا من تنزيل الحديث في غير موضعه مطلقا، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أشرف من أن يلقى به في غير موضعه ...
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[26 Jun 2008, 11:03 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ
تم تحميل النسخة الجديدة الأقل حجماً ..
شكر الله لكم وبارك فيكم
ونجمع على ما أجمعوا عليه ونمسك عن ما أمسكوا عنه، ونسلم الخبر لظاهره والآي لظاهر تنزيلها. (ص47، 49) رسالة في صفات الله تعالى للإمام أحمد بن عمر بن سريج (ت 306 هـ)
وتتمة كلام ابن سريج رحمه الله:
ونجمع على ما أجمعوا عليه ونمسك عن ما أمسكوا عنه، ونسلم الخبر لظاهره والآي لظاهر تنزيلها، لا نقول بتأويل: المعتزلة، و الأشعرية، و الجهمية، و الملحدة، و المجسمة، و المشبّهة، و الكرّامية، و المكيفة.
!
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[27 Jun 2008, 10:47 ص]ـ
الحمد لله تعالى
في الحقيقة أتعجب كل العجب من بعض الأخطاء التي يقع فيه بعض طلبة العلوم الشرعية والناتجة عن التسرع والنظرة السريعة في المسائل المبحوثة وإصدار الأحكام بلا تروّ ولا تأمل، ويزداد التعجب خصوصا عندما يصدر هذا التسرع ممن يلقبه الناس (بالشيخ)، وينصب نفسه للدفاع عن العقيدة على حد زعمه.
ولو أنصف (الشيخ) وتأمل لما نقل ما نقل مما جاء في رسالة الإمام ابن سريج: لا نقول بتأويل: المعتزلة، و الأشعرية .. ولو كان من المتأملين لقرأ على الأقل تعليق محقق الرسالة الذي أنصف واتبع الموضوعية العلمية عندما قال في كلمة الأشعرية الواردة في متن الرسالة:
"كذا في الأصل و (ج)، ويظهر لي أن ذكر "الأشعرية" زيادة من أحد النساخ، وذلك لسببين:
ـ الأول: أن ابن سريج توفي سنة (306 هـ)، وابو الحسن الأشعري ولد سنة (260 هـ) [وقيل: 270 هـ] وأقام على الاعتزال حتى بلغ اربعين سنة، فابن سريج متقدم عليه ولم يكن آنذاك شهرة لمذهب أبي الحسن الأشعري.
ـ الثاني: أن الأشعرية لم تنتشر في العراق إلا في سنة (380 هـ)، وهذا بعيد عن زمن ابن سريج، وقد أكّد المؤرخ المقريزي هذه الحقيقة إذ يقول: ... فانتشر مذهب أبي الحسن الأشعري في العراق ن نحو سنة 380 هـ. الخطط المقريزية (3/ 313). "
رسالة في صفات الله تعالى للإمام أحمد بن عمر بن سريج (ت 306 هـ) دراسة وتحقيق د. سعد بن علي بن محمد الشهراني، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة جامعة أم القرى (1426هـ)
وهذا المنهج كما سبق وقلت ليس بغريب على (الشيخ) حيث يترك المحكم من كلام العلماء ويتبع المتشابه، فترك محكم كلام الإمام ابن سريج المنقول أعلاه والذي يناقض كليا ادعاء الشيخ البراك في أنه قولنا "كل ما خطر ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك" كلام بدعي، ويتبع كلمة منحولة مفضوحة الوضع بالأدلة القطعية ويتعجب بعد ذلك .. فهل هذا هو منهج السلف الصالح يا من يدعي الاقتداء بهم؟؟؟
¥