تاريخ الأُمم والمُلُوك
لإمام المُفسِّرين والمُؤرِّخين محمد بن جرير الطَّبري، و كتابُهُ عُمدة عند المُؤرِّخين، وهو ممن يروي بالأسانيد وفي أسانيده من الصَّحيح وغير الصَّحيح، والكتاب طُبع مِراراً في أُوروبا ومصر وغيرهما، وهو كتاب معروف عند المُتقدِّمين والمُتأخِّرين، وهو محل عناية عند أهل العلم؛ ولكن يحتاج إلى من يدرس أسانيدهُ لاسِيَّما السَّلاسل التِّي تتكرَّرُ فيه بحيث تكون دراستها مرَّة واحدة تُغني في أخبار كثيرة جدًّا، وهذا يُريح القارئ كثيراً يعني لو دُرِست السَّلاسل في المُقدِّمة أو في جُزء مُستقل وأُحيلَ عليها، ثم بعد ذلك السَّلاسل التِّي دورانُها أقل تُورد في مواضعها، طُبع في مصر أكثر من مرَّة، وهناك طبعة محمد أبي الفضل إبراهيم رغم أنَّ العناية فيها أقل مما ينبغي بالنِّسبة لمُستوى الكتاب إلا أنَّها جيِّدة مخدُومة ومُعلَّق عليها ومُفهرسة.
روائع البيان في تفسير آيات الأحكام، للصابوني
فهو كتاب جيِّد في بابِهِ، وليسَ الأجود، جَمَعَ آيات الأحكام، وتَكَلَّمَ عليها آيَةً آية بِكلامٍ مُختصر، ومُرتَّب، ومُنَظَّم، ومُرَقَّم؛ لكن هذا لا يعني أنَّهُ يُغني عن كُتُب تفسير آيات الأحكام، يعني يستفيد منهُ المُثقَّف مثلاً! على أنَّهُ في ترجيحاتِهِ بينَ أقوالِ أهلِ العلم قد يُخَالَف، وكُتُب تفسير آيات الأحكام لأهلِ العِلم المُتَقَدِّمين موجُودة ولله الحمد، فمنها أحكام القرآن لابن العربي، أحكام القرآن للجصاص، أحكام القرآن لإليكيا الطبري الهراسي، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي هذا بحر مُحيط فيه جميع أحكام القرآن مِمَّا دَوَّنَهُ هذا الإمام.
شرح المُفصَّل لابن يعيش
مطبُوع في عشرة أجزاء، وهي نافعة.
كتاب التَّقعِيد والإيضاح
عُمدتي على الطَّبعة الأُولى طبعة راغب الطباخ، والطَّبعة التِّي تَلِيها طَبْعَة المَكْتَبة السَّلَفِيَّة بالمدينة.
فتح المُبدي شرح مختصر الزبيدي للشرقاوي
وهو شرح تحليلي جيِّد في الجملة إلا أنه لا يسلم من المخالفات.
الكواكب الدَّراري لابن عُروة المَشْرِقي
هذا ترتيب لمُسْنَد الإمام أحمد على أبواب البُخاري، وهذا في غَايَة النَّفَاسَة والأهَمِيَّة لطالب العلم.
المُسند المُعَلَّلْ ليعقوب بن شيبة
من أعْظَم ما صُنِّفْ في العِلَلْ؛ إلاَّ انَّهُ لم يَكْمُل.
التَّاريخ الكبير للإمام البُخاري
هذا منْ خَيْر ما يَقْتَنِيهِ طالب العلم، والمُبْتدئ قد لا يَسْتَفِيد منهُ الفائِدَة المَرْجُوَّة التي يَرْجُوها، يبدأ بالتَّدريج، يبدأ بالتَّقريب، والكاشف والخُلاصة؛ لأنَّ فائِدَتها قريبة؛ أما التَّاريخ الكبير قد لا يَقِفْ على فَائِدَتها إلا طالب علم مُتَمَكِّنْ، تَوارِيخ البُخاري كبيرُها وأوسَطُها، وصَغِيرُها كُلّها طريقتها واحِدَة؛ إلاَّ أنَّ التَّاريخ الكبير فيه أُلُوف مُؤلَّفة.
التوحيد لابن خزيمة
وهو كتاب من أنفس الكتب , يذكر المسألة من كلامه بأسلوب واضح مفصل جميل على طريقة أهل السنة والجماعة ثم يستدل لهذه المسألة فما صح عنده من السنة , إلا أن الملاحظ عليه التكرار. فيستدل للمسألة الواحدة بأحاديث ويذكر لكل حديث طرق.
الإكمال في رفع الارتياب عن المُؤتلف والمُختلف
الإكمال في رفع الارتياب عن المُؤتلف والمُختلف من الأسماء والكُنى والأنساب للأمير أبي نصر علي بن هبة الله بن ماكولا، وهو من أكمل الكتب في المُؤتلف والمُختلف تبعاً لابن الصَّلاح، وهو كتابٌ عظيم، لا يَسْتَغْنِي عنهُ طالب علم.
مُشكلات الأحاديث لعبد الله بن علي القصيمي
المُنحرف المُلحد – نسأل الله العافية – لكنَّهُ في أوَّل أمرِهِ ألَّف مُؤلَّفات نافعة، ومُشكلات الحديث من الكتب النَّافعة التِّي ألَّفها.
مُشْكِل الحديث وبيانه لابن فُورَك
ومِثل ابن فُورك وقد عُرِفَ بالبِدْعة لا يُؤمَنْ على التَّوفيق بين الأحاديث التِّي تَتَعَلَّق بالعقَائِد.
مُشْكِل الحديث للطَّحاوي
وهو كتابٌ كبير، وفيهِ ما يدل على بَراعَتِه، وقُوَّة فهمِهِ، وإنْ كان عليهِ ما يُلاحظ في بعضِهِ.
بَهْجَة المَجَالِسْ وأُنْسْ المُجَالِسْ
بَهْجَة المَجَالِسْ وأُنْسْ المُجَالِسْ لابن عبد البر رحمهُ الله كتابٌ ماتِعْ، ونَافِعْ، وعَفِيفْ، ونَفِيس في باب الأدب.
¥