تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمود البعداني]ــــــــ[12 May 2010, 11:00 م]ـ

أستاذنا الصالح وفقكم الله

أخشى أن يطول بقاء المقال دون مشاركات فيختفي هذا الموضوع المهم، ويذهب إلى الصفحة الثانية.

وفي ظني أن مناقشة تلك التساؤلات المدونة على المقال لو نوقشت لأذهبت الهدف المرجو من الموضوع، وهو الحوار في مؤلفات الدكتور الجابري لا في مقال واحد فحسب!

ولذا أعرض عليكم مقترحا في هذا، وهو أن يكون التدارس والحوار في المؤلفات لا في المقالات، وقد قرأت لكم أن من أضعف ما كتب الجابري كتبه الأخيرة عن تاريخ القرآن، فإن كان المراد كتابه: مدخل إلى القرآن الكريم دون تفسيره فهم القرآن الحكيم فإنه يمكن التحاور حول التفسير نفسه خاصة وهذا الملتقى هو ملتقى أهل التفسير.

وإن كان رأيكم أن التفسير يلحقه ما قلتم في كتابه مدخل إلى القرآن الكريم فإني أقترح عليكم اختيار كتاب لموضوعاته تعلق بالملتقى وما يدور فيه، وفيما أزعم فإن كتاب: المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد هو من ألصق كتب الجابري بغرض الملتقى - وقد تيسر لي الاطلاع على عدد لا بأس به من مؤلفات الدكتور الجابري -

لذا أقترح عليكم أن يكون هذا الكتاب هو محل الحوار، وهو في ثلاثة فصول تتضمن واحدا وثلاثين عنوانا جانبياً في (156) صفحة، فهو من حيث الحجم مناسب، ويمكن أن يكون الحوار فيه كالتالي:

يقرأ الدكتور الصالح مع من يرغب في الحوار حول الكتاب فصلا من الفصول في أسبوع ويكتب ثلاثة أمور: أهم أفكار الفصل (بما لا يزيد عن 10 أسطر مثلا)، وأهم الإيجابيات إن وجدت، وأهم السلبيات والأخطاء إن وجدت

وفي نهاية الأسبوع (أو أثنائه لمن انتهى من القراءة) يضيف الدكتور الصالح ما عنده على المنهج السابق ويضيف الأخ أو الأخوة ما عندهم

وإذا انتهينا من الكتاب سألنا هذا الكتاب هل أضفت جديدا مفيدا أم لا؟ وذلك من خلال ما تمت كتابته

وغير خاف على أمثالكم أن مثل هذا يضبط الأمر في موضوع الحوار، وفي حال اتحاد وجهات النظر أو اختلافها فإننا لا نستغني عن ملاحظات المشرفين وسائر الكرام من مشايخنا في الملتقى.

فإن رأيتم أن مثل هذا المنهج في المحاورة مجدٍ فيشرفني أستاذنا الصالح أن أكون أول مستفيد من قراءة الكتاب معكم، ولكم أن تحددوا الكتاب المناسب إما المثقفون أو التفسير أو غيره مما يناسب الملتقى وتبلغ فهمه مداركي

وفقكم الله ونفع بكم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 May 2010, 11:05 م]ـ

ورد هذا المقال في موقع الأستاذ الجابري، وقد ارتأيت اقتباسه هنا لنتحاور في الأفكار

الواردة فيه لما للموضوع من أهمية تمس كل واحد منا. قال رحمه الله:

ومن جهة أخرى أبرزنا أن القرآن الكريم يتحرك، على مسار ترتيب النزول، من موقف المساواة بين الأغيار، مؤكدا أن أمْر التفاضل بينهم، أعني بيان الموقف الصحيح من غير الصحيح يرجع إلى الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا (المسلمون)، وَالَّذِينَ هَادُوا (اليهود)، وَالصَّابِئِينَ، وَالنَّصَارَى، وَالْمَجُوسَ، وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا، إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (الحج 17). وما ينبغي لفت النظر إليه هنا أن سورة الحج التي منها هذه الآية، هي آخر سورة نزلت بمكة، أو أنها نزلت بينما كان الرسول عليه السلام في الطريق مهاجرا إلى المدينة. ونزولها في هذا التوقيت بالذات مرتبط بالوضعية الجديدة التي كانت سائدة في المدينة من حيث تعدد المرتبطين، بشكل ما، بالديانات السماوية وغير السماوية؛ ومن هذا الاعتبار تكون الآية المذكورة بمثابة تنبيه للمسلمين إلى عدم الدخول في منازعات، حول صحة أو عدم صحة هذا الاعتقاد أو ذلك، وبالتالي تطلب منهم ترك الأمر إلى الله الذي وحده سيفصل يوم القيامة بين الدين السماوي الصحيح وبين الأديان التي داخلها تحريف. ومما يزكي هذا الفهم أن سورة العنكبوت، التي نزلت والنبي وصحبه يتهيأ للهجرة، توصي بالتعامل مع أهل الكتاب بالتي هي أحسن. قال تعالى: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ، وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ، وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ، وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت 46).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير