تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Aug 2009, 09:20 ص]ـ

بارك الله فيك أختي الكريمة التواقة على تعقيبك والحمد لله أن يسر لي طباعة هذه الحلقات فأنا أطبعها مباشرة وأرفعها على الملتقى بعد ساعة من إذاعتها وهو فعلاً برنامج موفق للدكتور الخضيري وهذا ليس جديداً عليه فبرامجه السابقة والحالية تشهد له بذلك ومنها برنامجه أفانين القرآن وبينات ولنحيا بالقرآن.

تابعي الحلقات بإذن الله ولا تنسيني من دعائك في هذه الأيام المباركة.

ـ[الغزالي]ــــــــ[31 Aug 2009, 02:50 م]ـ

وقت البرنامج مع وقت صلاة العصر عندنا فلا أستطيع مشاهدته ولا أعرف وقت الإعادة لذا أصبحت أتابع البرنامج هنا فجزاكم الله خيراً كثيراً، وجزى الله الشيخ محمد الخضيري.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Aug 2009, 04:17 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل الغزالي. لا أعلم متى إعادة البرنامج وهل يعاد أصلاً لكن بحمد الله يبدأ عندنا بعد صلاة العصر فأطبع الحلقة مباشرة وأرفعها بعد تنقيحها في نفس اليوم. والتفريغ حرفي بفضل الله ولا ينقص سوى الحلقة الثانية لأنهم أعادوا الحلقة الأولى في اليوم الثاني. أما الباقي فأضيفه تباعاً بفضل الله. متابعة طيبة وجزى الدكتور الخضيري عنا خير الجزاء.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Aug 2009, 05:14 م]ـ

الحلقة العاشرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. هذا هو المجلس العاشر من برنامج أضواء المقاطع وحديثنا اليوم في الجزء العاشر وفي سورة التوبة في الآية 71 يقول الله عز وجل (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)) يصف الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأنهم يوالي بعضهم بعضاً ويحب بعضهم بعضاً وينصر بعضهم بعضاً ولا يرضى أحد منهم أن يصل لأخيه شيء من الأذى فهو يرى أن أخاه هو جزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". فهذا هو حال المؤمنين ولذلك يجب علينا أيها المسلمون أن نراعي حق الولاية للمؤمنين متى ضعفت هذه الولاية في قلبك فاعلم أن هذا دليل على ضعف إيمانك لأن الله تعالى قال (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) وهذا الأمر يتحتم علينا في مل عصر وفي كل مصر ولا يجوز أن نخضعه للاختلافات السياسية والعصبيات الجاهلية وننسى ما أوجبه الله علينا من الولاية الإيمانية فنحن يجب علينا أن نحب إخواننا وأن ننصرهم وأن نكون معهم في سرّائهم وفي ضرّائهم وأن نتفقد أخبارهم ونعينهم عندما يصيبهم ضيم أو ظلم هذا مقتضى الولاية الإيمانية ولا نخضع هذا للخلافات السياسية أو للمشاكل التي بين الدول وبين الأحزاب بل يجب علينا أن نتقي الله في ذلك فنقوم بهذه الولاية خير قيام. قال الله عز وجل (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) لما ذكر أن بعضهم أولياء بعض ذكر الصفات وهذه الصفات لها علاقة بهذه الولاية لأن المؤمنين إذا تولى بعضهم بعضاً لا شك أنهم سيقومون بهذه الصفات التي ذكرها الله وهي أولاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله. هل تتصورون أن مؤمناً يكون موالياً لمؤمن لا يأمره بالمعروف ولا يدله على طريق الجنة ولا ينهاه عن المنكر ولا يحذّره من طرق النار؟ لا يمكن ذلك. المحبة العاطفية الجوفاء الباردة الباهتة التي تكتفي بالابتسامات والكلمات الحلوة ليست هي مقصود الولاية وإنما مقصود الولاية أخوة إيمانية صادقة تجعل من المؤمن إنساناً مشفقاً على أخيه ناصحاً له محباً للخير أن يصل إليه في دنياه وفي أخراه. وقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم جملة من أصحابه على النصح لكل مسلم بل قال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير