تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[06 Sep 2009, 09:03 م]ـ

لم تعرض حلقة جديدة اليوم 16 رمضان وإنما عرضت إعادة للحلقة الخامسة من البرنامج.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[08 Sep 2009, 04:21 م]ـ

حلقة 17 رمضان كانت إعادة للحلقة السادسة من البرنامج

وكذلك حلقة اليوم 18 رمضان إعادة للحلقة السابعة من البرنامج.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[09 Sep 2009, 04:07 م]ـ

حلقة اليوم 19 رمضان إعادة للحلقة الثامنة من البرنامج.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Sep 2009, 04:21 م]ـ

حلقة اليوم 20 رمضان إعادة للحلقة التاسعة من البرنامج

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[11 Sep 2009, 04:26 م]ـ

حلقة اليوم 21 رمضان إعادة للحلقة العاشرة من البرنامج.

أسأل الله تعالى أن يكون الدكتور بخير وإذا أمكن أن يجيبنا لماذا لا تعرض حلقات جديدة من البرنامج؟

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[12 Sep 2009, 05:13 م]ـ

الحلقة 22

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فهذا هو المجلس الرابع عشر من برنامج أضواء المقاطع نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بكتابه وأن يجعلنا من الهداة المهتدين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. مقطعنا من الجزء الرابع عشر ومن سورة النحل تحديداً من الآية 112، قال الله عز وجل (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (115)) في هذه الآيات يبين الله سبحانه وتعالى جزاء من يكفرون بنعمة الله وهذه السورة سورة النحل يسميها كثير من السلف سورة النعم لأنها ذكرت نعم الله النعم التي أنعم بها على الإنسان وقال الله عز وجل فيها (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا (18)) أي إن نعم الله عليكم كثيرة لو اجتمع الناس على عدها لم يستطيعوا إحصاءها. وقد ذكرت هذه النعم إجمالاً وتفصيلاً تأصيلاً وتفريعاً وهنا قال في ختام السورة (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) هذا يقال إنه مثل لأهل مكة ضربه الله لهم بأمة سبقت وأمة بادت حلّت بها عقوبة الله جل وعلا وقال بعضهم بل المقصود بهم أهل مكة فالذين قالوا إن المقصود بهم أهل مكة قالوا إنهم بالفعل كانوا أهل قرية آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فبعث الله لهم محمداً صلى الله عليه وسلم فكفروا بأنعم الله وكذبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجحدوا هذا الخير العظيم من الله بأن عبدوا مع الله غيره، الله يرزقهم وهم يعبدون سواه ويشركون معه أحداً غيره، فماذا فعل الله بهم؟ أذاقهم الله لباس الجوع والخوف. جعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسلط عليهم سنيناً كسني يوسف عليه السلام فسلطت عليهم سبع سنين رأوا فيها شدة حتى إنهم في أحد هذه السنين ذهب لهم كل شيء حتى أكلوا الجلود وأكلوا الذي لا يؤكل في العادة من شدة الجوع الذي حلّ بهم. وكذلك سلط الله عليهم الخوف وذلك عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم فإنهم حصل لهم خوف من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كانت سراياه تصل إلى نواحي مكة وكان يخافون من أن يتغلب عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ينزل بهم بأسه عليه الصلاة والسلام. وقال بعضهم بل هذا ضرب مثل لأمة حصل لها هذا الأمر فخوف أهل مكة بهم يعني إحذروا يا أهل مكة إن كفرتم وتماديتم فيما أنتم فيه فإن الله قادر على أن يعيد لكم هذا الأمر الذي فعله بمن قبلكم. وهذا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير