تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[27 Aug 2009, 02:36 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وحقيقة جهد تشكرين عليه جعله الله في موازين حسناتك ونفع بك الإسلام والمسلمين.

ـ[وليد الزامل]ــــــــ[27 Aug 2009, 03:34 ص]ـ

شكر الله لك صنيعك

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 Aug 2009, 07:20 ص]ـ

بارك الله بكم جميعاً إخوتي وأخواتي على تعقيباتكم الطيبة وتشجيعكم المستمر.

حلقة الأمس ستكون بين أيديكم بعد قليل إن شاء الله.

فقط أطلب منكم الدعاء

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 Aug 2009, 08:41 ص]ـ

الحلقة الخامسة:

د. الخضيري: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. ما زلنا نواصل حلقات هذا البرنانج المبارك "لنحيا بالقرآن" والذي نأخذ فيه آيات سور المفصّل مع الفاتحة ونحاول أن نتلمس بعض الهدايات العملية التي نحولها إلى واقع نعيشه في حياتنا. وبدأنا كما علمتم في الليالي الثلاث الماضية بسورة الفاتحة واليوم نختم الحديث عن سورة الفاتحة وهي في الحقيقة تستحق منا حديثاً طويلاً ولكن كما يقال "يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق". وفي هذا المجلس نتحدث عن قول الله عز وجل (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)) في هذه الآيات الثلاث التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في ختام سورة الفاتحة نجد أن الحديث عن معنى عظيم وهو الهداية إلى الصراط المستقيم وبيان من انحرفوا عن هذا الصراط ومن ضلوا عنه وصدق السؤال لله جل وعلا في طلب هذه الهداية التي هي أعظم مطلوب. وهنا يبدو لنا هنا سؤال مهم جداً عندما نقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)) نريد أن نتلمس ما هي المناسبة بين هذا الدعاء وبين الآية التي قبلها؟

د. الربيعة: هذا ينبغي أن نستحضره ونحن نقرأ هذه السورة. فالإنسان في أول السورة يثني على الله بالكمال ويحمده ويعترف له سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية والملك وهذا هو تمام الكمال. فإذا تبين ذلك وقف بين يدي الله معترفاً له بالعبودية بأنك يا رب مستحق للعبودية ونحن نعبدك. وهذه العبودية لها منهج ولها طريق ولها سبيل تحتاج من المسلم أن يسلكه. لما اعترفت ثم أقررت بالعبودية تحتاج أن تسأل الله أن يسلك بها هذا الطريق ليهديك إلى غايته وهي رضاه والجنة سبحانه وتعالى. فأنت أيها المسلم حينما تقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) تعترف بالعبودية الكاملة الخالصة له وأنت تستعين به ثم تسأله الهداية والتوفيق والإرشاد لهذه العبودية ولهذا يقول شيخ الإسلام أن هذا السؤال هو أعظم سؤال يسأله العبدُ ربَه، وهذا الدعاء أنفع دعاء للعبد بين يدي الله عز وجل

د. الخضيري: ألاحظ أن هناك مناسبة دقيقة بين قوله (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وقوله (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) عندما اعترفت لله بأنك لا تستعين إلا به كأنها إلماحة يا رب أنا أريد أن أستعين بك فيقول الله عز وجل بم تريد أن تستعين بي يا عبدي؟ فيذكر العبد أعظم مطلوب له وهو أن يُهدى إلى الصراط المستقيم فهي مناسبة تمام المناسبة لقوله (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) لما جاء حق العبد قال (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) يعني أنا أريد أن أستعين بك في شيء يا الله فيقول ماذا تريد يا عبدي مني؟ فيقول له العبد أعظم مطلوب وأهم وأجمل وأكمل مراد هو أن أطلب الهداية إلى الصراط المستقيم.

د. الربيعة: لو تصورنا حقيقة الهداية وسب هذه الهداية. من أمثلتها في واقع الحياة التي يستحضرها الإنسان ويطلب الله عز وجل هذا السؤال مثل ذلك وأنت حتى في طلبك للعلم تقول إهدنا الصراط المستقيم وأنت تطلب أن تشتري بيتاً تقول إهدنا الصراط المستقيم وأنت تريد أن تطلب وظيفة أو تتزوج تقول إهدنا الصراط المستقيم أو تطلب العلم أو تُشكل عليك مسألة من المسائل تقول إهدنا الصراط المستقيم بل إذا كنت في مشكلة تقول إهدنا الصراط المستقيم هذا المعنى قليل من الناس يستحضره، يستحضر أنه يُهدى إلى الدين العام لكن لا يستحضر أنه يهدى إلى كل جزئيات هذا الدين بل كل جزئيات حياته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير