شاكي السلاحِ إذا خلا بضلوعه ...
هو فعلاً الكبار في السن والشيبان إذا عاد الواحد يقول أبغى أسوي وأبغى أسوي ولكن إذا جاء الجدّ ... !!
شاكي السلاحِ إذا خلا بضلوعه ... فإذا أُهِيبَ به فليس بشاك
ويح ابنَ جنبي؟ كلُّ غاية لذة ... بعد الشباب عزيزةُ الإدراكِ
كنا إذا صفقتَ نستبقُ الهوى ... ونشدُّ شدَّ العُصبةِ الفُتَّاكِ
واليومَ تبعثُ فيَّ حينَ تَهزني ... ما يبعثُ الناقوسُ في النساكِ
لأحمد شوقي ..
يا جارةَ الوادي، طَرِبْتُ وعادني ... ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراك
مَثَّلْتُ في الدنيا هواكِ وفي الكرى ... والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي
ولقد مررْتُ على الرياض برَبْوَةٍ ... غَنَّاءَ كنتُ حِيالَها أَلقاك
لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى ... حتى ترفَّق ساعدي فطواك
لا أمسِ من عمرِ الزمان ولا غَدٌ ... جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضاك
فاصل:
("عدسة القريض")
المقدم: هذه الصورة أعمى يسير في الطريق، في منخفض .. رفيق القلم، كتب مشاركة في غاية الشعرية والعذوبة، ورفيق القلم، هذا فاعل وله في المصارع صولة وجولة، وله صولة وجولة أيضاً في المعارضة والحقيقة أحد الفاعلين وأنا أشكره من هنا، كتب أبيات ترجم هذه الصورة، في أبيات رقيقة وعذبة وجميلة .. يقول:
موطيء الأقدام سهلٌ إنما ... لا أرى بالسهل تحديد المسارْ
فانتظر وانظر بأفقٍ واسعٍ ... واغتنم مازال في الدنيا نهارْ
ليس بالأعمى الذي يمشي الهوينا ... إنما الأعمى الذي يُخطي الديارْ
بالعصا .. عنوانه قلبٌ طموحٌ ... ليس يخشى الليل فالقلبُ استنارْ
الضيف: الحقيقة أنا أشكر .. الحقيقة فكرة عدسة القريض، فكرة إبداعية، والحقيقة هذا البرنامج مليء بالإبداع، فأنا أحييكم على كل تفاصيله، أشكرك وأشكر ربيع القوافي اللي معك المعد هذا، الله يوفقكم جميعاً، الأخ عبدالخالق الزهراني وصف هذا ...
المقدم: ما دام إنك شكرت ربيع القوافي الحقيقة الدكتور/ نجم، الذي هو فكرة وإعداد الدكتور نجم الحصيني، هذا البرنامج بهذا الصورة بهذه الفقرات بهذا التنوع، هو فكرة الدكتور نجم الحصيني وأيضاً من إعداده، وهذا الرجل المجهول سأستضيفه هنا يوماً من الأيام، حتى يراه المشاهدين ويقدر هذا ..
الضيف: يستاهل والله، الحقيقة والله نحن في أمس الحاجة إلى مثل هذا البرنامج، أنا تعود عليّ المشاهد في برنامج التفسير المباشر للقناة، يمكنهم تفاجئوا اليوم واش اللي جابوا في الشعر، عبدالخالق الزهراني يصف هذا الذي زعمت أنه أعمى، الذي يمشي في الطريق يقول:
إنّ المسار بلا (دليلْ) ... أبداً لسائرِهِ طويلْ
أرضٌ فلاةٌ لا تشجِّـ ... عُ للنّجاحِ وللرحيلْ
وأكادُ أسمعُ خلفَ ذا ... كَ التلّ صوتاً كالعويلْ
فانقُل خُطاكَ إلى اليميـ ... نِ وسِرْ مع الدربِ الأصيلْ
المقدم: شيهانة هنا تقول:
إني مضيت بعزم لا يؤازرني ... إلا عصاي بلا شكوى ولا ندم
الكيد يرصدني في كل منعطف ... والموت يرقبني في كل مقتحم
وقصدي الله لم أشرك به أحدا ... أشق درب الهدى في حالك الظلم
الضيف: نعم الأخت صفو الوداد تقول:
أعمى وحيدٌ راجلٌ ... والدرب ليست بالقصيرة
لكنما في خافقي ... أسنى القناديل المنيرة
بهداه أمضي في الحياة ... فإنما تخفى البصيرة
كأنها أخذتها من قوله تعالى: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
المقدم: يقول أمير القوافي وهذا له صولة وله جولة في المنتدى يقول:
أتطمع في الوصول لما تمنى ... ودون القصد أودية سحيقة
ودون القصد أهوال عظام ... وعينك ما رأت هذي الحقيقة
فشمر عن ثيابك وادع ربا ... بسابغ جوده وسع الخليقة
إذا كان المليك نصير شخص ... فلن تقوى البرايا أن تعيقه
الضيف: الطائر الغريب من بريطانيا يقول:
أمشي هنا وهناك يركن آخرون ... بعصاي أنظر ويحكم يا مبصرون
هي ذي الحياة تقول يا أهل الركون ... إن العمى في القلب لا ما في العيون
المقدم: نختم بالمعتز بدينه يقول:
أسيرُ وخِلّي في الحياة عصاتي ... أهش بها خطوي عن النكباتِ
أخِلْفةَ عينٍ لاتكل على المدى ... ولو عانقت ليلَ العمى طرقاتي
أسائلِها عن رحلة نام طولها ... على قدمي متدثراً بسباتِ
فقالت: دروب الحق جد طويلة ... ولكنها محمودة الثمراتِ
شكرا حقيقة لأهل المصارع ..
الضيف: باقي عندي اثنين يقول أحمد مطر:
¥