تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم بعد ذلك طبع التفسير كاملا عام 1403 في الرياض ثم طبع بعد ذلك في لبنان في مكتبة عالم الكتب عام ثم طبع أيضاً عام 1408 هجرية في مكتبة بن تيمية في القاهرة وطبعته دار الإفتاء في السعودية بعد ذلك ووزعته على كثير من طلبة العلم ثم قام مؤخرا العلامة الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد شفاه الله وحفظه ورعاه بتبني مشروع طباعة كتب الإمام الشنقيطي كاملة مخرجة ومطبوعة في حلة قشيبة فجمع فيها كل تراث الشنقيطي في التفسير.

الشيخ الشنقيطي رحمه الله له في التفسير كتابه أضواء البيان في إيضاح القران بالقران وهو هذا الكتاب الذي معنا الذي تحدثنا عنه وقلت لكم أن منهجه انه اعتمد على تفسير القران بالقران وهذا من أهم مافي هذا الكتاب اعتمد على السنة في فصل الخلاف عندما يأتي خلاف اعتمد على القراءات السبع دون الشاذة بيّن فيه الأحكام الفقهية المتعلقة باليات التي يفسرها عرّج كثيرا على الفوائد الأصولية واللغوية في هذا الكتاب وهذه أهم الأسس التي ذكرها في مقدمته لتفسيره والكتاب من أغنى كتب التفسير المعاصرة بالعلم وبالفوائد.

كان له رحمه الله تفسير في المسجد النبوي لأنه رحمه الله عندما جاء من شنقيط إلى المملكة العربية السعودية عام 1367 هجرية فهو قد جاء عام 1367 هجرية لكي يحج وعمره 42 سنة فلما وصل إلى مكة المكرمة طاب له المقام في المدينة المنورة وبقي بها حتى توفي رحمه الله واشتغل بتفسير القران الكريم فتصدى لتفسير القران الكريم في المسجد النبوي فأتم تفسير القران الكريم كاملاً في المسجد النبوي،ثم بدأ في تفسيره مرة ثانية ومات رحمه الله قبل أن يتم المرات الثانية، فصنف كتابه أضواء البيان في هذه السنوات في المدينة وكان يفسر القران للناس في المسجد النبوي وسجل كثير من هذا التفسير على أشرطة، ثم جاء الدكتور خالد السبت معه بعض تلاميذه ففرغوا هذه الأشرطة في كتاب سموه ((العذب النمير من مجالس الشيخ الشنقيطي في التفسير)) فخرج كتاباً في عدد من المجلدات وقد طبع من ضمن هذه المجموعة فطبع أضواء البيان وطبع كتابه العذب النمير مرة أخرى وطبع كتابه دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب وكتابه الثمين منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز وكتابه الآخر الرحلة إلى بيت الله الحرام وله كتاب رائع جداً سماه آداب البحث والمناظرة وكتاب مذكرة في أصول الفقه وغيرها من الكتب القيمة التي صنفها الإمام الشنقيطي رحمه الله تعالى.

وقد توفي رحمه الله كما قلت لكم عام 1393 هجرية بعد أن قضى عمره في تدريس والتعليم وتربية الطلاب،ودرّس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنوات طويلة،ودرّس أيضا في كلية الشريعة في الرياض ودرّس في المعهد العلمي في الرياض سنوات طويلة وقد تتلمذ عليه عدد من العلماء الكبار مثل الشيخ محمد بن العثيمين ومن قبله الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله وكان من اكبر العلماء وأعظم العلماء المتأخرين الذين حق للمسلمين أن يعنوا بكتبهم ويعنوا بمؤلفاتهم وأنت إذا سمعت الشيخ الشنقيطي رحمه الله وهو يفسر القران الكريم تسمعه ينطلق رحمه الله كالسيل الهادر علماً غزيراً في التفسير وفي الفقه ويكاد يستحضر كتاب الجامع لأحكام القران للإمام القرطبي فإنك إذا استمعت إليه وهو يفسر وآذنته بما في كتاب الجامع لأحكام القران لوجدت الشبه واضحا بينهما لأنه كان له عناية كبيرة في كتاب الجامع لأحكام القران للقرطبي.

بعض تلاميذه مثل الدكتور عبد الله القادري الأهدل كان تلميذا للشيخ محمد الشنقيطي فكان يكتب مايمليه عليهم الشيخ من التفسير فاخرج كتابه تفسير سورة هود واخرج أيضا كتاب تفسير سورة النور في كتاب قيم. درس الإمام الشنقيطي عدة دراسات هناك عدد من الدراسات التي قدمت حول الإمام الشنقيطي وحول منهجه في التفسير رسائل علمية كتبت عن منهجه ومنها هذه الرسالة التي بين يدينا العلامة الشنقيطي مفسراً دراسة منهجية على تفسيره المسمى أضواء البيان في إيضاح القران بالقران للدكتور عدنان بن محمد آل شلش،وهو رسالة قيمة انصح بالعودة إليها هناك أيضاً كتاب علوم القران عند الشنقيطي بتفسيره أضواء البيان في إيضاح القران بالقران للدكتور صالح الناصر وهناك كشاف المسائل الفقهية والعقدية في تفسير أضواء البيان لأخونا عبد الرحمن الشهري عبد الرحمن ظافر القشيري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير