تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وطبع في دار الكتب العلمية في خمسة عشر مجلداً وهي طبعة لا بأس بها مع دقة خطها بتصحيح علي عبد الباري عطية طبع في خمسة عشر مجلدا فيها أخطاء كثيرة في الطباعة وهي غير محققة ولكنها فيها بعض التصحيحات وبعض الحواشي الجيدة.

أيضاً طبع في دار إحياء التراث بلبنان في ثلاثين جزء وخمسة عشر مجلدا هذه هي اشهر طبعات تفسير روح المعاني في تفسير القران العظيم والسبع المثاني للعلامة أبي الثناء محمود الحسيني محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي العراقي وهذا التفسير في الحقيقة يعدّ من موسوعات التفسير التي جمع فيها مؤلفها أقوال المتقدمين والمتأخرين الذين عاصرهم في التفسير وملأه بالنقاشات العلمية الجيدة الجادة التي يستفيد منها طالب العلم وفيه تحرير لكثير من المسائل الخلافية جاء فيها ببعض الترتيب وبعض التنظيم وبعض الاستنباطات التي لا تجدها إلا في تفسيره وكما تقدم انه قد عاب بعضهم عليه انه أكثير من نقل كلام الصوفية في التفسير فهو يبدأ فيذكر التفسير الظاهر يتكلم عن اللغة ويتكلم عن النحو ويتكلم عن القراءات ويتكلم عن الفقه ويتكلم عن كل ما يتكلم عنه المفسرون بالرأي المحمود ثم يقول قال أهل الإشارة أو قال السادة الصوفية ثم ينقل تفسير الصوفية لهذه الآيات أو تلك الآية فيما بلغه علمه وهو قد اعتذر لنفسه بأنه أراد أن يجمع في تفسيره هذا كل أقوال المفسرين الذين تقدموه دون أن يغفل جانباً من جوانب التفسير التي يرى هو أهميتها ولذلك جاء كتابه كما قلت موسوعة علمية كبيرة لا يصبر على قراءته والتدبر فيه والتأمل فيه إلا طالب العلم الجاد الحريص الذي أوتي جلداً على القراءة وعلى البحث والحقيقة أن الذي يقرا في هذا التفسير سوف يخرج بحصيلة علمية قوية إذا ركز فيما وصل إليه الإمام الألوسي رحمه الله في هذا التفسير فهو مليء بالاستنباطات ومليء بالنقاشات وان كان كثير من النقاشات الكلامية التي فيه ليس لها فائدة علمية يعول عليها وان الصحيح في مثل هذا يكتفى بما ورد عن السلف ولاسيما في الأسماء والصفات في القران الكريم وأما في المسائل العلمية التي أو في الآيات القرآنية التي يكون فيها مجال للتدبر وللنظر وللاستنباط والتأمل فقد أجاد بها واتى فيها بفوائد يستفيد منها طالب العلم الذي يقرا في تفسير الإمام الألوسي رحمه الله رحمة واسعة ويعد تفسير الألوسي من اكبر التفاسير المتأخرة لعلماء العراق ولعلماء السنة من أهل العراق فمحمود الألوسي كما تقدم معنا قد ولد سنة 1217 للهجرة وتوفير سنة 1270 للهجرة فعاش 53 عاما على قصرها كانت حافلة بكثير من التأليف النفيسة الرائقة لهذا العالم الجليل رحمه الله رحمة واسعة.

والى أن نلقاكم بمشيئة الله تعالى في حلقة قادمة من حلقات برنامجكم أهل التفسير مع عالم من علماء التفسير وكتاب آخر من كتب تفسير القران الكريم

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ام الحارث]ــــــــ[10 Jul 2010, 01:30 ص]ـ

جمال الدين القاسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

مرحباً بكم أيها الإخوة المشاهدون أيتها الأخوات المشاهدات في برنامجكم أهل التفسير

سوف نتحدث في هذه الحلقة عن مفسر من مفسري دمشق من المتأخرين وتفسيره يعد من التفاسير المشهورة التي انتفع الناس بها.

مفسرنا هو جمال الدين القاسمي وعنوان كتابه الذي سوف نتحدث عنه محاسن التأويل.

المؤلف هو محمد جمال الدين بن محمد بن سعيد بن قاسم القاسمي الشامي الحسني ولد في دمشق في جمادى الأولى سنة 1283 للهجرة وتوفي في دمشق في جمادى الأولى سنة 1332 هجرية أي انه عاش تسعة وأربعين عاما وما بلغ الخمسين،في حين بلغت مؤلفاته وأعماله أكثر من مئة كتاب ورسالة، فيالها من حياة مليئة بالعمل والعلم والجهاد والإصلاح والتأليف والتصنيف،كان رحمه الله إماماً وخطيباً في دمشق وكان يلقي عدة دروس في اليوم الواحد، وقد بدا التدريس رحمه الله وعمره 14 عاما ثم انتدب للتدريس عام 1309 وعمره 26 عاما في قضاء وادي العجم بسوريا،وفي عام 1310 انتقل لقضاء النبك وفي عام 1311 و1312 انتقل إلى بعلبك وقد بدأ يؤم الناس في جامع العنابة منذ كان عمره عشرين سنة وهو يصلي بالناس،ثم لما توفي والده وكان والده عالم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير