ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 07:19 م]ـ
اقتراح قبل أن أنساه:
أقترح على أخي العزيز د. إبراهيم الحميضي مدير هذا القسم أن يتبنى بطريقته تطوير هذه المشاركة بعد تعقيبات الزملاء الفضلاء، وخبراء المؤتَمرات، وتخرج في كتيب صغير إلكتروني باسم ملتقى المؤتمرات والندوات القرآنية، يكون على هيئة نقاط (السلبية - الحلول المقترحة) ويتم إرساله للمعنيين بتنظيم المؤتمرات لتلافي هذه السلبيات مبكراً، وتطوير تنظيمها بقدر الاستطاعة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Jul 2010, 07:48 م]ـ
مقال شيق يعبر عن شخصية كاتبه
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
رصانة في الطرح ودقة في التصوير وروح مرحة وخفة ظل
وفقك الله يا دكتور عبد الرحمن
ـ[خالد الصالح الناصر]ــــــــ[14 Jul 2010, 08:38 م]ـ
رائع يا دكتور عبد الرحمن
كم أنت مبدع في النقد
تعجبني شخصيتك التي تكره البهرجة وتحرص على العمل البناء القويم
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[14 Jul 2010, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالرحمن فقد قدَّمتَ نقداً وافياً مؤصلاً، وقد تفضلتَ وطلبت مني الإضافةَ وأنا مِمَّن تأخذُ الكتابةُ منه وقتاً طويلاً، وأشدُّ ما يؤلمني أَنِّي بعد أن أُمضي ذلك الوقتَ في الكتابة وأَهُمُّ بإرساله لا أجدهُ، ولم يتم حفظُ نسخةٍ منه فيكونُ لذلك وقعهُ الذي يَحملني على الخروج من الملتقى احتجاجاً على الذات لا عليكم.
أمَّا ما ذكرتم عن المؤتَمرات فهو ذو شجون، وأغبطكم على صراحتِكم في موقفٍ حرجٍ، فالكتابة عن المؤتمرات والمناقشات العلمية للرسائل إِنْ لَمَّحتَ فيه لحالةٍ معينةٍ عرف صاحبُها أو قد يعرف هو نفسَه، وقلَّ أن تَجدَ مَن يتقبَّلُ منا النقدَ بصدرٍ رحبٍ.
وكم تركنا من معارضةٍ خشيةَ أن نَحملَ صاحبَنا على العنادِ، وقد حدث لي يوماً أن أَبديتُ بِهدوءٍ وجهةَ نظري لأحد المناقشين مع الثناء عليه وعلى وجهة نظره، وإذا به ينتفضُ ويرتعدُ ويُصِرُّ إصراراً! وحين أَيَّدني المناقشُ الآخر احتدَّ على الباحثِ المسكين، وفي الخلوةِ قال لي: سامحك الله، لو لم تناقشني لتجاوزتُ عن الملحوظةِ. قلتُ: وماذا في النقاش؟ فلم يردّ!
قلتُ: هذا في نقاشٍ مخُتصرٍ، فكيف بما في المؤتَمر أو الملتقى؟ وماذكرتَ عن د. بدوي ورزنتال مثالٌ صادقٌ على ذلك.
أما عن المؤتمرات فقد توجستُ أَن أكثرَ ما ذكرتَ يتَّجهُ إلى جهةٍ تُعتبرُ مِن أفضل الجهات المنظمة للمؤتَمراتِ وأنشطِها، فكيف بِما دونَها؟
ولعل نظرتَنا للمؤتمرات تختلفُ عن نظرة آخرينَ لها، ففي المغرب مثلاً - وهي من أكثرِ البلدان العربية والإسلاميةِ نشاطاً علمياً، وتنظيماً للمؤتَمراتِ والندواتِ والملتقياتِ - لاينظرون لكثيرٍ من الجوانب التي ذكرتَها باعتبارٍ كبيرٍ، فقد رأيتُ في عدة مؤتمراتٍ هناك من المشاركين من لم يكتب بحثاً، بل يرتَجلهُ ارتجالاً، وقد يضع بعضُهم بيده ورقةً صغيرةً دَوَّنَ فيها عناوينَ مسائل بحثه. ويُعاني المنظمون مِن عدم تسليم كثيرٍ من المشاركين لِبحوثهم لأنَّهم لم يكتبوها أصلاً، ومع أَنَّ بعض هذه المداخلات والمشاركات جيِّد وفيه فوائدُ، إِلا أنَّك لنْ تظفرَ بأكثرَ مِمَّا سَمعتَ. ولا يعني هذا أَنَّ المشاركات كُلها على هذا النحو، فهناك من يعتني ببحثه وطباعته وتوزيعه، ولا شكَّ أنَّ ثراء المؤتمرات هناك بالحوار والنقاش وكثرتِها أدَّى إلى مَلَكَةٍ علميَّةٍ في الحوار والبحث العلمي والارتجالِ، حتى بين الطلاب، وكثيراً ما سَمعتُ من مداخلاتِ الطلاب ماينافسون به الأساتذة.
وأَما سعةُ العنوان فهو القاسم المشترك بين المؤتمرات، بل إِنَّ بعض المؤتَمرات يفتح الأبوابَ على مصاريعها، كموضوع الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، وأذكرُ أنَّ أحد الباحثين قدَّم بَحثاً لا صلةَ لَه بِموضوع المؤتَمر، فطلبوا منه تغيير العُنوان ليُقحموه في أحدِ المحاور!
ونعاني من ضعف التحكيم في بعض المؤتمرات، ونستغربُ مِن إجازةِ بعض البحوثِ مع المكانة العلميَّةِ المعروفة عن أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر، ويزداد عجبُك حين ترى مَنْ يُثني على هذا البحثِ، حتى لتخالُ أنَّ وراءَ الثناءِ ماوراءَه! وقد رأيتُ بُحوثاً لا تُقبلُ مِن طالبٍ في الثانويةِ وقد أُجيزت في المؤتمر!
¥