ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[15 Jul 2010, 02:35 م]ـ
ومن السلبيات ما يخص (المداخلين):
1ـ (تأكيد المؤكد):
كثيرا ما نسمع من المداخلين (وأحب أن أوكد ... ) (وكذلك أوكد ... ) وهذا بالتأكيد على حساب الوقت.
2ـ (القبْلِية) بالتخفيف
كثيرا ما يقول المداخل (وقبل أن أذكر كذا أعود إلى .. ) (وقبل أن أجيب أعود إلى ... ) فيرجع إلى نقطة تم نقاشها أو مسألة
كانت غايتها (أنها قابلة للبحث والنظر) وهذا أيضا على حساب الوقت.
3ـ طول المقدمة:
بعض المداخلين يبدأ بمقدمة (طويلة أو مكررة) فخطبة الحاجة، ثم شكر القائمين، ثم ثمار المؤتمرات عموما، ثم ....
وأيضاً ذلك على حساب الوقت.
ومن الطرائف: أن أحدهم قدم بمقدمة طويلة (حمدلة وشكر وثناء) ثم نسي مداخلته!!!
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Jul 2010, 02:41 م]ـ
أشكر الدكتور عبد الرحمن على هذه الوقفات والتنبيهات القيمة السديدة الشاملة حول المؤتمرات.
ولا تَخفى الأهمية الكبيرة للحضور والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية؛ فهي من أهم وسائل صقل وتطوير وإثراء الخبرة العلمية في مجال التخصص، وينبغي لأي متخصصٍ في مجال من المجالات أن يشارك في أكثر من مؤتمرٍ في كل عام بشرط أن ينتقي منها ما يكون ملائماً لاهتماته ملبياً لاحتياجاته العلمية والمهارية.
كما أشكر أستاذنا الأستاذ الدكتور فهد الرومي - وهو الخبير بشؤون المؤتَمرات القرآنية - على تعليقاته المفيدة، وإشارته إلى أنَّ وجودَ هذه المآخذ في المؤتَمرات لا ينفي إيجابياتِها الكثيرة، ولذلك فإن من ذهب إلى المؤتمر بحسن نيةٍ، وحرصٍ على الفائدة لا بُدَّ أن يرجع بها، ولو من خلال اللقاءات الجانبية مع الشخصيات العلمية المشاركة، إما إذا شارك الإنسان فيها ببحثٍ أو ورقةِ عمل فهي تُعدُّ دافعاً وحافزاً كبيراً للبحث والقراءة والاطلاع؛ لأنها مرتبطة بأوقاتٍ محددةٍ فلا مجال فيها للتسويف.
كما أشكر الإخوة المعقبين هنا، وأدعوهم وغيرهم إلى إضافة ما يستجد عندهم فيه من أفكار لعلنا نتعاون على تحقيق رغبة المشرف العام في إصدار نشرةٍ إرشادية في هذا الموضوع المهم الذي تكاد تخلو الساحة العربية من وجود كتابة مفصلة فيه.
وقد بلغني أن الدكتور مازن مطبقاني الأستاذ في جامعة الملك سعود له خبرة جيدة في المؤتمرات العلمية العالمية فليته يستكتب في الموضوع، أو يدلي بدلوه معنا في هذه الصفحة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Jul 2010, 05:48 م]ـ
أخي العزيز الدكتور عبدالله الجيوسي وفقه الله: أشكرك على إعادة ترتيب هذه المحاور، وأتفق معك تماماً فيما ذكرت، والغاية هي الإصلاح والتقويم فحسبُ، ولن يتأتى هذا إلا بعرض الواقع ثم الانطلاق منه للإصلاح.
أستاذنا الدكتور فهد الرومي وفقه الله: نحن نخطط بإذن الله للكتابة حول إيجابيات المؤتمرات في موضوع مستقل بإذن الله، ولكنني - للأسف لطبيعة تربيتي فيما يبدو بدأتُ بالسلبيات - ووجدتُ نفسي نشيطة لذلك، وما تفضلتم به كله حق، وهو نابع من خبرتكم الطويلة في ذلك كله، وقد كنتُ ولا أزال أطالبكم باسمي وباسم الزملاء في الملتقى بكتابة (سلسلة ذكريات د. فهد بن عبدالرحمن الرومي) فأنا على يقين بأن فيها عشرات الحلقات الثرية في كافة جوانب البحث العلمي وطلب العلم والإشراف على الرسائل والمناقشات وحضور المؤتَمرات وتحكيم البحوث وغيرها، فلا تبخل بها على طلابك، وسجل لنا هذه الشهادات قبل أن يتراخى الزمان يا أبا خالد.
أخي العزيز سعيد الغامدي وفقه الله: أتفق معك، ولكن دعنا نوقد الشموع يا أبا سعد ونتفائل لعل الله أن ينفع بهذه الأفكار والمشروعات في بابها، وتغغير ثقافة المجمتع يحتاج إلى جهود ومبادرات كن واحداً من المشاركين في دعمها.
أخي العزيز عقيل الشمري وفقه الله: آداب المداخلات في المؤتمرات والندوات مِحورٌ لا بد من الكتابة فيه يوماً إن شاء الله.
أخي العزيز الدكتور إبراهيم الحميضي مدير الإشراف على ملتقى المؤتمرات وفقه الله: أشكرك على تعقيبك، وأؤمل في جهودكم في تفعيل هذه الورقة حتى يستفيد منها الباحثون بإذن الله، فإن التنبيه عليها يدعو لاجتنابها أو التقليل منها بقدر الطاقة، ولا يوجد أحد من المنظمين يرغب في وقوع مثل هذه السلبيات ولكنها الغفلة أحياناً.
وأما صديقنا وزميلنا في القسم الدكتور مازن مطبقاني وفقه الله فهو من أكثر من جالستُ حديثاً عن المؤتمرات وأخبارها، ولا سيما مؤتمرات المستشرقين وأخبارها، وقد حضر منها عدداً كبيراً، وهو عضو معنا في ملتقى أهل التفسير منذ سنوات، وقد طلبت منه المشاركة معنا في إنضاج هذه الورقة، وفي المشاركة في ملتقى المؤتمرات وأرجو أن نقرأ قريباً مشاركاته وفقه الله.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[15 Jul 2010, 07:32 م]ـ
ما شاء الله.
فكرة مميزة، وموضوع مهم، وعرض موفق، وتنسيق رائع.
فشكرا ثم شكرا ثم شكرا ثم شكرا!
وخروج هذه الوقفات مع ما يضيفه الأعضاء في كتاب =من أحسن ما يقدم للتخصص والمهتمين بالمؤتمرات، وهو مما اضطلع به مركز تفسير في رسالته العالمية.
¥