ـ[الجكني]ــــــــ[16 Jul 2010, 03:07 م]ـ
أشكر أخي الحبيب الدكتور عبدالرحمن الشهري حفظه الله على هذا الموضوع المهم، وإن سمح لي بالمشاركة فأقول بعد حمد الله تعالى:
لم يترك لي الإخوة السابقون سلبية فأذكرها، فهم حفظم الله تعالى كلهم قد كفّوا ووفّوا، لكنهم بحمد الله أيضاً لم يشيروا من قريب أو بعيد إلى سلبية واضحة وضوح النهار قلّ ما يسلم منها مؤتمر ألا وهي:
الجانب النسائي في المؤتمرات:
معلوم أننا الآن في عصر كثرت فيه " طالبات العلم " بفرعيه: الأدبي والعلمي، ووجدنا في جميع البلاد وخاصة العربية أعداداً هائلة وكثيرة من " بنات حواء" من تحمل الشهادات العليا في كل التخصصات التي تقام فيها ومن أجلها المؤتمرات.
ومع هذا؛ فإننا نلاحظ " ندرة " وجودهن مشاركات، بل وجدناهن أكثر الحضور والمتابعة للفعاليات، وانهن أشد حرصاً على المتابعة والحضور حتى من " الرجل " المخصص له الوقت لقراءة بحثه، فشاهدت عدة مرات الصالة مكتظة بالحضور والجانب المخصص للنساء فيها ممتلئاً عن بكرة جده وأبيه، ودكتورنا الذي سيتلو علينا ما تيسر من بحثه لم يصل القاعة إلا بعد ربع ساعة!!
لا أحب أن أطيل ولكن أختصر بهذه الكلمة:
أليس من حق الأكاديميات والباحثات أن يكون لهنّ نصيب ولو بمقدار " للذكر مثل حظ الأنثيين "!
وأخيراً:
لو لاحظنا أسماء الإخوة الذين كتبوا قبلي لما وجدنا فيهم غير " أخت كريمة " واحدة!
والله من وراء القصد.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Jul 2010, 04:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
معذرة على انقطاع التواصل طيلة الفترة السابقة.
مقال مفيد، أحسن الله إلى د. عبد الرحمن وبقية المشاركين فيه.
لا يمكن تطوير الأوضاع إلا من خلال النقد الذي يأخذ بعين الاعتبار النقائص، ولا يلغي الإيجابيات.
ومن ينظر للنقائص فقط مخطئ، وكذلك من ينظر للإيجابيات فقط.
أبو أحمد
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 Jul 2010, 05:27 م]ـ
مرحبا أبا أحمد ..
عدت والعَود أحمد!
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Jul 2010, 06:21 م]ـ
أخي العزيز سعيد الغامدي: أشكرك على هذا التشجيع، والحياة حلوة بس نفهمها!
أخي العزيز د. السالم الجكني: الحمد لله الذي ادخَّر لك هذه الملحوظة، فهي مهمة حقاً جزاك الله خيراً.
أخي العزيز محمد بن جماعة: مرحباً بك وبتعقيبك الوجيز، ونحن نُحاولُ تفكيكَ المشروع النَّقدي هذا حتى نَخرجَ في النهاية برؤية إصلاحيةٍ عملية متكاملةٍ.
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[17 Jul 2010, 12:33 ص]ـ
الدكتور عبدالعزيز الجهني [/ COLOR] : أشكرك على نفثةِ المَصدورِ هذه، ولو قامت الجامعاتُ العربيةُ هنا بدورها في خدمةِ اللغة العربيةِ كما ينبغي لما اضطررتَ أنت وصاحبك إلى عُبورِ المُحطيات للبحثِ في سبل تطوير اللغة العربية في بيئةٍ غير عربيةٍ، وإن كان عقد مثل هذه المؤتمرات هناك يشيع حب العربية في نفوس المسلمين هناك، ويعرفهم بالمتخصصين في العربية من الدول العربية وهذا مكسب للباحثين هناك والطلاب الذين شاركوكم كذلك، فانظر لها من هذه الزاوية الإيجابية، ولا تُشدد فيشدِّد الله عليك!
سامحك الله مشرفنا الحبيب، وما أردتُ_ علم الله_ التشديد، بل هو وصف كاشف كما يقول النحاة.
وقولك:
والجمعُ بين حضور المؤتَمر والسياحة جائزٌ باتفاق الفقهاءِ شرطَ أن يكون أصل النيةِ من أجل المؤتَمر وتأتي السياحةُ تبعاً لا العكس، واستدلَّ بـ (((ليَشْهَدُوا مَنافعَ لهم))).
فيه نظر، ودعوى الإجماع تحتاج إلى دليل، وإن كنت أقول بهذا القول مع أني لست من الفقهاء ولكن حتى لا يخالف قولي فعلي. وما مؤتمر المغرب عنك ببعيد يا معالي المدير.
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[17 Jul 2010, 01:49 م]ـ
عقد في رحاب جامعة الملك سعود مؤتمر عن الحوار بين الحضارات وبخاصة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية وقد قام على المؤتمر عميد كلية الآثار والسياحة (درس في ألمانيا، وربما لا يتقن الفرنسية) وشارك في المؤتمر عن جانب جامعة الملك سعود (في الغالب) أشخاص لا علاقة لهم بالحوار بل كانوا من العلوم والطب (باختصار كان الشغل كما نقول في الحجاز دكاكيني) وكتبت إلى مدير الجامعة أذكره أن الجانب الفرنسي اهتم بالدين في الحوار وهو العنصر الأساس فأتوا بمتخصصين فرنسيين في الإسلام ولم يشارك أحد من قسم الثقافة الإسلامية أو العلوم الشرعية وإنما طلب منا أن نحضر مع الجمهور المتفرج فيا للهول. فهل تسمحون لي أن أنشر ما كتبته لمعالي المدير ولكم الشكر؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jul 2010, 01:58 م]ـ
فهل تسمحون لي أن أنشر ما كتبته لمعالي المدير ولكم الشكر؟
هات يا أبا صلاح، وربنا يستر!
ـ[الجكني]ــــــــ[17 Jul 2010, 04:05 م]ـ
باختصار كان الشغل كما نقول في الحجاز دكاكيني
أضحك الله سنك سعادة الدكتور مازن، فقد أضحكتني جداً جداً، وتخيلتك أو أي أحد من الحجاز أمامي ونطقها.
ويظهر أن هذا التعبير كان قديماً، أما الآن - مع تطور اللهجات واللغات - فقد أصبح مستخدماً مصطلح " شغل حمنتيشي " على الأقل عندنا في المدينة المنورة.
وأعتذر لمعالي المدير العام للملتقى عن هذا الخروج، لكن أئمة الظرافة يكرهون كراهة تحريم " تفويت الهرجة " عن وقتها.
أكرر التحية للدكتور مازن مطبقاني حفظه الله.
¥