تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبما أنني بينت طبيعة تلك البلاد -وهذا هو الدارج في جميع بلاد المسلمين ما عدا بلاد الحرمين- فإنني أقول عليك أنت أيتها الأخت الكريمة أن تمارسي حقك وتطالبي به وها قد نجحت في ذلك والحمد لله!

وأسال الله تعالى التوفيق لك ولكل المسلمين .. وهناك باحث لم ينجح في إقناع المنظمين بعدم وجود باحثة في الجلسة التي هو فيها مع أنه مسؤول في الجمعية المنظمة للمؤتمر، ولكنه نجح في جعل مقعده على الطرف الآخر بعيداً عنها!

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[25 Jul 2010, 05:43 م]ـ

حصل معي ما حصل مع أخي الكبير (الجكني) من تأخر في الاطلاع على هذا الموضوع، ولكن لهذا التأخر فوائد، فقد أبدع الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري في تتبع السلبيات وتبيينها بشكل متناسق متتابع وأبدع الإخوة الفضلاء في التعقيب بالاستدراك أو الاستحسان، وأنا أوافق الأخ الدكتور عبد الرحمن في تهذيب ما يُكتَب وجمعه على شكل رسالة أو مطوية وإرسالها إلى منظمي المؤتمرات لعلها تؤثر، أو تخفف من هذه السلبيات، وأشكر لأخي الكبير الدكتور فهد - وكان تعرفي الشخصي عليه في مؤتمر - لفته النظر إلى إبراز الإيجابيات كذلك لئلا تطغى النظرة (السوداوية) عن المؤتمرات عند من يطالع هذا الموضوع كما حصل لأخينا الحبيب أبي سعد.

وأظن أن هذا الخلل في المؤتمرات تابع للخلل العام في حياتنا ومعظم السلبيات التي تحصل في المؤتمرات تحصل في التدريس الجامعي وفي مناقشات الرسائل وفي حياتنا العلمية والشخصية بكثرة، وكثيرا ما ينظم المؤتمر من لا يملك خبرة ولا دربة فيحصل ما يحصل من خلل وقصور، ومع كل ذلك فإني أصر على إبراز الصورة المشرقة لكل مؤتمر ولو كان فاشلا في المحتوى والتنظيم والمشاركين والبرامج وأظن أن من ينظم مؤتمرا وتحصل معه سلبيات عديدة فيه يحاول تلافيها فيما يلي من مؤتمرات فيكون الثاني خيرا من الأول وهكذا، وكنت أظن مؤتمرات الغربيين أحسن حالا من مؤتمراتنا فإذا بالداء عام.

وفي نفسي ذكريات كثيرة - منها المشرق ومنها المؤلم - عن مؤتمرات شاركت فيها منها الناجح بجدارة وتفوق وامتياز كالذي حضرته في تركيا كان مضرب المثل في التنظيم والتنسيق والجدية مما جعل سلبياته محصورة معدودة، ومنها ما غلبت سيئاته حسناته بكثرة ومنها مؤتمر في بلاد أعجمية - لن أذكر اسم البلد في هذا المقام وإن ذكرته في مقام الاستحسان -.

وأعتذر عن هذا الانتقال من تعقيبات عن وضع المرأة في المؤتمرات الذي بدأته الأخت الفاضلة أم أحمد - وكنت أحد المشاركين في مؤتمر الحديث المشار إليه في كلامها - وأؤكد على ما ورد في التعقيبات من حصول تفاوت في النظرة إلى بعض الأمور المتعلقة بالمرأة من مسألة الجلوس على المنصة والحضور في القاعة نفسها وما أشبه ذلك من مسائل تستحق أن تفرد بموضوع، والله الموفق.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:28 م]ـ

أخي الحبيب الأستاذ الدكتور أحمد خالد شكري وفقه الله ورعاه: أشكرك على هذه الإضافة القيمة، وأنا كذلك لم أتشرف بِمقابلتكم إلا من خلال المؤتَمرات أيضاً في الأردن والشارقة والمغرب وهذا مِن أجْمل فوائد المؤتمرات حقاً، وأعتذر لتركيزي على السلبيات في هذه المقالة، مع إنني لا أحب التشاؤمَ ولا أُحبُّ أهلَه، ولعل مقالاً قادماً يُخصَّصُ للفوائد، وأرجو أن يوفقنا الله لتحرير هذه الورقة ونشرها لاحقاً، واجتماع هذه التجارب والشهادات تزيد الموضوع قيمةً وسوف يكتب على الورقة بعد تحريرها أسماء كل من كانت له إضافة في هذا الموضوع، فليت الزملاء الراغبين في التعقيب بما لم يسبق ذكره أن يسارعوا إلى ذلك مشكورين مأجورين.

ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[28 Jul 2010, 09:02 م]ـ

تحيات عطرة لكل المشاركين والمشاركات في هذا النقاش حول هذا الموضوع الحي بداية ممن طرح فكرته حبيبنا د/ عبدالرحمن، ومرورا بالأفاضل والخبراء في عالم المؤتمرات، وانتهاء بآخر من داخل وهو الأستاذ القدير والأخ الحبيب أ. د/ احمد شكري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير