تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:41 م]ـ

أخي العزيز الدكتور عيسى الدريبي وفقه الله ورعاه: لقد أحسنت غاية الإحسان بذكرك لهذه النقاط المهمة جداً في الموضوع، وهي من أجود الإضافات والتعقيبات عليه، وأعلم أنك حضرت العديد من المؤتمرات في الداخل والخارج وفقك الله ورعاك. وآمل أن ينفع الله بهذه الملحوظات التي يراد منها التطوير وتحسين هذه المؤتَمرات.

وقد كنتُ أستمع للأستاذ الدكتور رشدي راشد في لقاء عبر برنامج (بلا حدود)، وهو أستاذ عالمي مشهور جداً في مجال الرياضيات وتاريخ العلوم الرياضية وله فيها ما يزيد عن 46 مؤلفاً كما ذكر المقدم، فجاء ذكر المؤتمرات في العالم العربي، فقال: ينبغي أن نُفرِّقَ بين المؤتَمراتِ العلمية والمهرجانات، المهرجانات الغرض منها الاستعراض غالباً، ولفت النظر، ولا يكون لها ثمرة علمية حقيقية، بخلاف المؤتمرات العلمية الجادة التي تساعد على لقاء الباحثين ببعضهم، وتطوير مسائل التخصصات العلميَّة.

وهي كلمةٌ جميلةٌ لا تَحتاج إلى تعليق، وإن كنتُ نقلتها بالمعنى.

ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[29 Jul 2010, 03:54 م]ـ

ينبغي أن نُفرِّقَ بين المؤتَمراتِ العلمية والمهرجانات، المهرجانات الغرض منها الاستعراض غالباً، ولفت النظر، ولا يكون لها ثمرة علمية حقيقية، بخلاف المؤتمرات العلمية الجادة التي تساعد على لقاء الباحثين ببعضهم، وتطوير مسائل التخصصات العلميَّة.

ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[29 Jul 2010, 04:22 م]ـ

أشكر كل من كتب في هذا الموضوع الذي يحتاج إلى مزيد بسط ونظر، وأضيف إلى المشاركات السابقة ما يلي:

- 1 - مما يؤسف له أن كثيرا من الندوات لا تحكم أعمالها، بل إن هناك من يأتي إلى جلسات الندوة ثم يتكلم بما "فتح الله"، أو ما يصطلح عليه عندنا في المغرب بـ"الشفوي". فلا تظفر من المتكلم المشارك بشيء من كلامه، لتصير الغاية هي الحصول على شهادة الحضور والمشاركة من أجل تقوية الملف العلمي. ومُت أنت حسرة وكمدا يا من يقضي الليالي والأيام لتصوغ مداخلة يرضى عنها العباد ورب العباد.

-2 - غياب الأفكار الجديدة، حيث تجد المتخصص في مجال معين لا يزيد على تكرار ما يدَرسه أو ما كتبه في أطروحته العلمية، ندوة تلو الأخرى، ومؤتمرا تلو الآخر. وأذكر أنني في هذه السنة حضرت ندوتين بالمغرب في جامعتين مختلفتين، ومن غريب الموافقات أن أجد متحدثا يشارك بنفس المداخلة في الندوتين المختلفتين موضوعا.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[29 Jul 2010, 05:13 م]ـ

أشكر جميع الإخوة والأخوات على إثرائهم هذا الموضوع، وزياراتهم الطيبة المثمرة لهذا الملتقى الجديد، واسمحوا لي أن أعود إلى المشكلة التي طرحتها الدكتورة أم أحمد وهي مشكلة الاختلاط في بعض المؤتمرات مع أنها تعقد في جامعات وكليات إسلامية، نعم جلوس المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل وبروزها على المنصة أمام الرجال وعدسات التصوير أمر مخالف للحياء قبل أن يكون منكراً ظاهراً يترتب عليه مفاسد عديدة رأينا بعضها، ولكن إذا انتشر المنكر وتكرر ألفته النفوس وبردت عن كراهته القلوب.

وقد أعجبتني كثيراً غَيْرةُ الدكتورة أم أحمد ومحاولتها علاج وإنكار هذا الأمر بالحكمة والأسلوب الحسن، و ياليت كل من حضر من الرجال والنساء يكون كأم أحمد، إذاً لزالت أو خفَّت هذه المخالفات، لكن المشكلة أن كثيراً من الناس يكون حضوره سلبياً ويثبطه الشيطان عن القيام بهذا الواجب، وربما كان سبباً أو جزءاً من المشكلة من حيث لا يعلم وكاميرات التصوير لا ترحم.

وغالب ما يذكر من عوائق وصعوبات في موضوع الفصل بين الرجال والنساء ومنح النساء حقهن في الخصوصية هي عوائق وهمية أو سهلة يُمكن التغلب عليها لوكانت هناك إرادة جازمة، وتجربتنا في بلدنا ولله الحمد تثبت ذلك.

وفي كثير من المؤتمرات الإسلامية يكون غالب الحضور يرغب في تخصيص مكان آخر للنساء، ولو في نفس الصالة وإتاحة الفرصة لإلقاء الباحثة ورقتها من مكانها مع عرضها على جهاز العرض (البروجكتر) وهذا أمر يسير ويؤدي الغرض، فلماذا يرفض بعض المنظمين هذه الطريقة؟

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[31 Jul 2010, 12:11 ص]ـ

د إبراهيم الحميضي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير