تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزاكم الله خيراً على هذا الدعم المعنوي، ورفع الله قدركم، وقد استعنت ولله الحمد بعرض البوربينت، من باب شغل الحضور بمتابعة العرض عوضاً عن متابعة صورة الملقي وشخصه، وكان مفيدا ولله الحمد.

ومما يوسف له ياشيخنا الفاضل تساهل طلبة العلم الشرعي في هذا الباب بدون إنكار أو تغيير، ومما لفت نظري في حضور المؤتمرات أيضاً جلوس الأخوة الشرعيين في المطاعم لتناول طعام الغداء أو غيره، مع انسياب صوت الموسيقى التي تعم أرجاء المكان، وقد دخلت يومها مطعم الفندق الذي تم استضافتنا فيه - في بلد خليجي -، فاخترت مكانا منزوياً وكان مغطى بالستائر التي تفصلنا عن الرجال، وصوت الموسيقى يصدح، فنظرت إلى الأخوة الأفاضل من طلبة العلم الشرعي، وهم يتناولون طعامهم بدون حرج، فتحرجت من الموقف وقلت لابني وكان محرمي كيف أجلس في هذا المكان، فنظر إلي باستغراب، ولسان حاله يقول: كل من حولي رضي بالوضع ولم ينكر، فقمت من مكاني وتكلمت مع الأخ المسئول وطلبت منه أن يغلق الموسيقى، فرد علي بكل احترام وأسرع وبادر فأغلقها، وهكذا كنت أفعل ولله الحمد في كل مكان أجلس فيه، وإنني إذا أذكر هذا الموقف ليس من باب الحديث عن نفسي وإبرازها، ولكن من باب التواصي ياأخوة الدين على إظهار ديننا بقوة في كل مكان نذهب إليه، فإن لم نتصد للتغيير نحن فمن يغيير،وإن لم نعالج هذه المنكرات فلا نرضى بها ونجلس مقرين لها، والله يا أخوة الدين أن السفر إلى المؤتمرات العلمية وحضورها في البلاد التي لا تلتزم بأحكام الشرع فتنة عظيمة، ولابد يكون لنا دور دعوي وجاد في تبصير الناس بأمور دينهم، وتذكيرهم بما هم عليه من البعد عن الشرع، ولا نزكي أنفسنا وبلادنا، ولكن من رأى أحوال الناس في البلاد الأخرى ليسجد لله شكراً منذ أن تطأ قدمه أرض بلاده، ولا نقول أن الأمر لا يعنينا فهذا حالهم وطبيعة بلادهم، فهم إخواننا في الدين، ولهم علينا حق النصيحة، وقد كانت ولله الحمد لي علاقات طيبة مع الأخوات في تلك البلاد، ومناقشات علمية هادفة ومناصحات أخوية، ولا زلت أتعاهدهم بالنصيحة ولله الحمد، وقد وجدت ولله الحمد قبولاً ولمست تجاوباً، وهذا جهد مقل لا يسمن ولا يغني من جوع، ولكن لابد منه ولا نستقل شيئاً فربما كان من ورائه نفع عظيم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Aug 2010, 02:37 ص]ـ

أخي العزيز الدكتور أحمد بوعود وفقه الله: إضافتك قيمة، ويبدو أن عدم القدرة على تحكيم البحوث يعود في أحيان كثيرة إلى ضعف التمويل المادي للمؤتمر مما لا يمكن معه تمويل التحكيم، فيضطر المنظمون للقيام بالتحكيم المستعجل من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.

وأما عدم الإتيان بجديد فيعود في الغالب إلى عدم التفرغ العلمي الكافي من قبل الباحثين للبحث العلمي الجاد، والانشغال بأعباء التدريس والعمل وغيرها من تكاليف الحياة التي استغرقت أوقات الباحثين، وشغلتهم عن البحث والقراءة والتدقيق في مسائل العلم، والإبداع العلمي يحتاج إلى انقطاع للعلم ومسائله.

أختي الدكتورة أم أحمد المكية وفقها الله: أشكرك على حرصك وإيجابيتك، وأسأل الله أن يجعلنا وإياك مفاتيح للخير حيثما كنا، وما أجمل التغيير الإيجابي بالتي هي أحسن كما تفعلون جزاكم الله خيراً.

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[11 Aug 2010, 02:53 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

هذه مقالة للأستاذ محمود الطناحي رحمه الله

رصدت نماذج من السلبيات التي ورد ذكرها في مقال الشيخ عبد الرحمن الشهري حفظه الله

http://wadod.org/uber/uploads/t1_1.jpg

http://wadod.org/uber/uploads/t2_1.jpg

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Aug 2010, 03:02 م]ـ

شكرا لأخي العزيز الطيب وشنان على إتاحته هذه المقالة للدكتور محمود الطناحي رحمه الله وغفر له، وهو ملحظٌ جديرٌ بالانتباه مِمَّن يشاركون في المؤتَمرات التي يحضرها الطلاب.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Aug 2010, 01:15 م]ـ

ذكر الأديب السوري شفيق جبري في كتابه (أرض السِّحْر) شيئاً من ذكرياته ومشاهداته في (مؤتمر الثقافة الإسلامية وعلاقتها بالعالم المعاصر) الذي نظمته جامعة برنستن بالولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة بالتعاون مع مكتبة الكونجرس في 8 أيلول 1953م الموافق (28/ 12/1372هـ)، أي قبل ستين سنة تقريباً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير