تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حقيقة الأربع زوجات!!!]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 08:47 ص]ـ

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات ...

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها ....

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق ....

أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها

مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا فسأل زوجته

الرابعة:

(أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري؟)

فقالت: مستحيل

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك,

فأحضر زوجته

الثالثة

وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري؟ فقالت بالطبع لا: الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك).

فأحضر الثانية

وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي

وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري؟

فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك) حزن

الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات، وإذا بصوت يأتي من بعيد .. ويقول

أنا أرافقك في قبرك ... أنا سأكون معك أينما تذهب) .. فنظر الملك فإذا

بزوجته الأولى

وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال:

كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع

في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات ....

الرابعة ....

الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا

الأجساد فورا عند الموت

الثالثة ...

الأموال والممتلكات: عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين

الثانية ..

الأهل والأصدقاء: مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى.

العمل الصالح: ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....

يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها؟؟؟ ... هزيلة ضعيفة مهملة؟ .. أم قوية مدربة معتنى بها؟


أسمحوا لي بوقفه بسيطة وهي لقد مرّ عليّ وسمعتُ الكثير فكان من الواجب عليّ أن أنقل ما عشته وما سمعته:ـ
سمعتُ الكثير يقول هذا ما يستاهل الخير!! وهذا ما يستاهل أحد يقف معه!! وإذا وقعنا في أي شدة بنسبة كبيرة نجد الكثير ينصرف تماما عن مساعدتنا (وهذه حقيحقة)!!! والسبب في ذلك أننا تخاذلنا في عمل الخير ولم نعمله لله، فلم نعمل الخير والاحسان ونرميه في البحر وكأننا نسينا بأن هناك امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلباً وآخرى دخلت النار في هرة حبستها.

والشكر موصول للجميع

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:05 م]ـ
بوركت ولو كان العنوا ن غير ذلك لكان الدخول الى موضوعك أكثروالفائدة أعم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:13 م]ـ
سلمت يمينك على هذه الرحلة مع الحكمة أخي الغامدي.

ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 09:10 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل محمد وأفادك وأثابك كما أفدتنا ,وجعله في ميزان حسناتك ,اللهم آمين

ـ[غير مسجل]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 09:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[الرسلاني]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 01:30 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء، تأثرت بهذه القصة كثيرا.

سلمت يداك.

ـ[نجد_2000]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 02:10 ص]ـ
جزاك الله خيراً

ـ[نور الندى]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 03:26 ص]ـ
موضوع رائع بوركت
http://www.s77.com/3DSmile/36/F_004.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 09:31 ص]ـ
بوركت على هذه التذكرة أخي العزيز وجزاك الله خيرا

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 11:52 م]ـ
شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم كم أنا جدا محتاج لهذا الدعاء.

أخي الكريم أبو أسيد قد لا أوفق في اختيار الموضوع المناسب، فإذا رأيت انه من الأفضل تغير الموضوع فغيره بارك الله فيك.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 12:21 ص]ـ
بارك الله في كاتب هذا الموضوع ونفعنا الله به، ولكن أرجو مراجعة الموضوع نحويا قبل عرضه؛ فبعض الإخوة يطرح موضوعه دون أن يراجعه. أما عن مضمون العمل فهو جد رائع، وبارك الله فيك أخي مرة أخرى.
أخوك محمد.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 03:36 م]ـ
[ quote= محمد ينبع الغامدي;179405]
أسمحوا لي بوقفه بسيطة وهي لقد مرّ عليّ وسمعتُ الكثير فكان من الواجب عليّ أن أنقل ما عشته وما سمعته:ـ
سمعتُ الكثير يقول هذا ما يستاهل الخير!! وهذا ما يستاهل أحد يقف معه!! وإذا وقعنا في أي شدة بنسبة كبيرة نجد الكثير ينصرف تماما عن مساعدتنا (وهذه حقيقة)!!! والسبب في ذلك أننا تخاذلنا في عمل الخير ولم نعمله لله، فلم نعمل الخير والاحسان ونرميه في البحر وكأننا نسينا بأن هناك امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلباً وآخرى دخلت النار في هرة حبستها.
والشكر موصول للجميع
تسجيل اعجاب بكلمات التوقيع.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير