تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيتها النساء أين أنتن من هذا؟؟؟؟؟]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 11:04 م]ـ

جميعنا يعلم فضل أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فلها ميزات لم يشترك معها أحد من نساء العالمين.

وسوف أتكلم في هذا الموقف عن أمر مهم ألا وهو:ـ

لقد أرسل الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بسلامه على خديجة رضي الله عنها، فأتى جبريل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال إن الله يسلم على خديجة وانا أسلم عليها. فذهب صلى الله عليه وسلم وبلغ خديجة رضي الله عنها.

انظروا جزاكم الله خيرا جبريل يبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبلغ خديجة نفسها وذلك لأن البيوت لها أبواب.

فما بال نساءنا يذهبون إلى الأسواق ويبايعون الرجال ويتحاورون معهم ورجالنا يتفرجون؟؟؟؟؟؟؟

واسأل الله الهداية

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 11:40 م]ـ

حياء النساء ... بين الأمس و اليوم *

في القرآن – في حياة النبي صلى الله عليه وسلم – الصحابة وحياؤهم – كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها. انظر للعذراء في مخدعها وهي حريصة على نفسها وعلى حيائها، عندما تتعامل مع الرسول تجده أشد حياءً منها. أين حياؤك أنت؟ أتستحي أن ترى منظراً فاضحاً فيحمر وجهك وتغض بصرك حياء من أن ترى هذا المنظر؟ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار يعظ أخاه في الحياء، أي يطلب منه أن يقلل من حيائه قليلا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعه فإن الحياء من الإيمان" حديث أهديه لأخواتنا: " جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الإسلام فقال لها الرسول والسيدة عائشة تقف تشهد الموقف: "بايعيني يا فاطمة على ألا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ... "، والمرأة هنا من شدة حيائها من الكلمة خفضت رأسها، ووضعت يدها على رأسها، فأعجب الرسول بحيائها، فقالت لها عائشة رضي الله عنها: يا فاطمة بايعي، فقد بايعن النساء على ذلك، فبايعت فاطمة.

قارن هذا الخلق بما يجري الآن، أنت أحيانا تخجل ويحمر وجهك عند سماعك كلام البنات مع بعضهن الآن، والسيدة خجلت ووضعت يدها على رأسها وخفضته لمجرد أنها سمعت لفظ الزنا.

في حديث عن السيدة عائشة: تقول السيدة عائشة: كنت أدخل بيتي -وقد دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أبوها- فكنت أقول أبي وزوجي، فكنت أضع ثيابي، فلما مات عمر بن الخطاب ودفن بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي، استحييت أن أضع ثيابي، فكنت أشد عليّ ثيابي حياء من عمر – وهو ميت-. قارن حياءنا الآن –نساء ورجالا- بهذه القصة وهذا الحياء.


* خبأتُ نفسي في خزائن بسم الله، أقفالها ثقتي بالله، مفاتيحها لا قوة إلا بالله، أدافعُ بك اللهمَ عن نفسي ما أطيقُ و ما لا أطيقُ، لا طاقة لمخلوقٍ مع قدرة الخالق. حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
من دعاء الإمام النووي رحمه الله تعالى، وهو توقيع صاحب المشاركةحياء النساء بين الأمس و اليوم في يلا ثقافة محمد المتوكل، منقول بتصرف.

ـ[سمية ع]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 12:33 م]ـ
بارك الله فيكم، في الحقيقة موضوع قيم جدا
قال سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحياء شعبة من شعب الإيمان "
حقيقة إنا لنخجل من تصرفات بعض النساء الذي سببه البعد عن الدين وعدم التمسك به وكذا عدم الإطلاع على سيرة الصالحات أمثال سيدات أهل الجنة وغيرهن.
ولكن أريد أن أضيف أن الحياء صفة يجب أن تتحلى بها المرأة كما الرجل ألم تسمع كلام سيد الأولين والآخرين يقول عن ذي النورين (عثمان بن عفان):"ذلك رجل تستحي منه الملائكة" وذلك لأنه كان كثير الحياء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير