[ااارجوكم جاوبوني فانا على المنتدى بانتظاركم]
ـ[ام علللي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 10:15 م]ـ
ماالفرق بين الاضافه المحضه وغير المحضه مع التمثيل: mad::mad:
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:07 ص]ـ
1ـ الاضافة المحضة / هي الإضافة المعنوية وهي الإضافة التي سيتفيد فيها المضاف من المضاف إلية إما التعريف مثل هذا كتاب النحو.
أو يستفيد التخصيص مثل صيام ثلاثة أيام.
2ـ الإضافة غير المحضة/ هي الإضافة اللفظية وهي التي تكون في المشتقات بحذف التنوين مثل هذا قائل النص. فيكون المضاف فيها اسم فاعل أو اسم مفعول فأصل المثال هذا قائلٌ للنص.
أو يكون المضاف مثنى أو جمع مذكر سالم حذف منه النون للإضافة مثل حضرؤ معلمو اللغة العربية.
(فالنخفيف يكون بحذف إما التنوين أو النون.
والله أعلى و أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:33 ص]ـ
الإضافة
إذا قلتَ: [هذا كتابُ خالدٍ]، فقد نسبتَ الأولَ: [كتاب] إلى الثاني: [خالد]. وبتعبير آخر: أضفت الأول، ويسميه النحاة: [المضاف]، إلى الثاني، ويسمّونه: [المضاف إليه].
والإضافة صنفان:
1 - الإضافة اللفظية (1): وضابطها أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. ففي قولك: [هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُقِ] يصحّ المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: [هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه].
2 - الإضافة المعنوية (2): وضابطها أن الفعل لا يحلّ فيها محل المضاف؛ ففي قولك مثلاً: [هذا كاتِبُ المحكمةِ] لا يحلّ فِعْلُ [يَكْتُبُ] محلّ [كاتِبُ]. ولو أحللتَه محلّه فقلتَ: [هذا يكتُب المحكمةَ]، لفسد المعنى. وفي قولك: [هذا مِفتاحُ الدارِ]، لو أحللت فِعلَ [يَفتحُ] محل المضافِ [مِفتاح] فقلت: [هذا يفتَحُ الدارَ] لاختلف المعنى؛ ولو أحللته في مثل قولك: [هذا مفتاحُ خالدٍ] لَتَجَاوَزَ المعنى الاختلافَ إلى الفساد.
أحكام الإضافة:
• المضاف إليه مجرور أبداً.
• المضاف لا يلحقه التنوين، ولا نونُ المثنى وجمعِ السلامة.
• لا يجوز أن يحلّى المضاف بـ[ألـ]، إلا إذا كانت الإضافة لفظية، نحو: [نَحتَرِم الرجُلَ الحسنَ الخُلُقِ].
• إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً نحو: [استعرتُ كتابَ وقلمَ خالد = استعرتُ كتابَ خالدٍ وقلمَ خالد]. (انظر المصباح المنير /367) + (الخصائص لابن جني 2/ 407و409)
إضافة الصفةِ المشبهة واسمِ الفاعل:
• الصفة المشبهة: لا تتعرّف بالإضافة، بل تتعرّف بـ[ألـ]، وعليه قولُهم في تنكيرها: [زارنا رجلٌ حسنُ الأخلاق] (3). فإذا أُريد تعريفها حُلِّيَت بـ[ألـ] فقيل: [زارنا الرجلُ الحسنُ الأخلاق] (4).
• اسم الفاعل: إن دلّ على مُضِيّ، كانت إضافته حقيقية، فيتعرّف بإضافته إلى معرفة، نحو: [نحمد اللهَ خالقَ الكَونِ] (5).
فإن دلّ على حال أو استقبال (6)، كانت إضافته لفظية، فلم يتعرّف بإضافته إلى المعرفة، كنحو قول قومِ (عاد) في الآية:] هذا عارضٌ ممطِرُنا] (7).
وإن دلّ على استمرار جاز الوجهان. أي:
آ- جاز اعتبار جانب الماضي، فتكون الإضافة حقيقية، نحو:] الحمد للهِ ... مالكِ يومِ الدين] (8) (الفاتحة 1/ 2)
ب- وجاز اعتبار جانب الحال والاستقبال (اليوم وغداً)، فتكون الإضافة لفظية، نحو:] وجاعلُ الليلِ سكناً] (9) (الأنعام 6/ 96)
ملاحظتان:
آ- إضافة اسم الفاعل والصفة المشبهة، يكثر فيها التَّلَوّي والالتواء، هنا وهناك، في هذا الشاهد أو ذاك. ومن هنا أنّ قارئ كتب النحو واللغة، يظلّ يرى - ما سار معها - آراءً وشروحاً مختلفةً وتفاسير. ومع ذلك إنّ ما قرّرناه مؤسّس على شواهد من كتاب الله لا تُنْقَض.
ب- ما يراه القارئ من تكرار الشواهد في المتن والحواشي والنماذج، إنما الغاية منه تثبيت القاعدة بالتكرار.
* * *
نماذج فصيحة من استعمال الإضافة
•] وقال الذين استُضْعِفُوا للذين استَكْبَروا بل مَكْرُ الليل والنّهَارِ [(سبأ 34/ 33)
[مكرُ] مضاف، حُذف تنوينه - على المنهاج - إذ المضاف لا ينوّن. و [الليل] مضاف إليه مجرور، جرياً مع القاعدة المطلقة: [المضاف إليه مجرور أبداً].
•] تبتْ يدا أبي لَهَب [(المسد111/ 1)
¥