[المواضع التي تختص بالنكرة]
ـ[أبو نوح]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 01:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أريد من أساتذة النحو المواضع التي تختص بالنكرة ما هي؟؟
يعني المواضع التي لا يأتي بعدها إلا نكرة
وشكراً
ـ[أبو نوح]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 08:41 م]ـ
هل من مجيب؟؟
ـ[أبوعاصم]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 03:25 م]ـ
تدخل النكرة في كثير من مواضيع النحو كأحد شروط الإعمال، أو ضابط للإعراب ... ونحن نجمل هذه المواضيع لنبين مدى تأثير الاسم النكرة على القضايا الإعرابية والدلالية في النحو:
الموضوع
أثر النكرة على الموضوع
علامات الاسم
- التنوين وأقسامه
عند ذكر أقسام التنوين هناك قسم يسمونه (تنوين التنكير) وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها مثل: صهْ و صهٍ ...
الابتداء بالنكرة
فالأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، وقد يكون نكرة بشرط أن تفيد ومن هنا جاء مسوغات الابتداء بالنكرة.
لا النافية للجنس
من شروط عملها عمل إن؛ أن يكون اسمها و خبرها نكرتان، فلا تعمل في المعرفة، وما ورد من ذلك فمؤول بنكرة
المفعول فيه
- الجمل وشبه الجمل إذا وقعت بعد النكرات فهي صفات، وإذا وقعت بعد المعارف فهي أحوال.
الحال
ـ مذهب جمهور النحويين أن الحال لا تكون إلا نكرة، وأن ما ورد منها معرفا لفظا فهو منكر معنى. وعلى العكس فإن صاحب الحال لا بد أن يكون معرفة ولا ينكر في الغالب إلا عند وجود مسوغ.
ـ كما سبق في القاعدة المشهورة أن الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال
التمييز
ـ لا يكون التمييز إلا نكرة، وما جاء منه معرفة هو نكرة معنى، مثل (طبت النفس ببيع الدار) فالنفس هنا نكرة معنى لأنها بتقدير (طبت نفسا)
المعرف بالإضافة
إذا أضيفت النكرة إلى المعرفة اكتسبت منها التعريف فأصبحت معرفة بالإضافة، لكن إذا أضيف النكرة إلى نكرة نحو: منزل رجلٍ، فإنها حينئذ لا تكتسب التعريف بل " يكتسب منها -مع بقائها على حالها- "تخصيصًا، يجعله من ناحية التعيين والتحديد في درجة بين المعرفة والنكرة
حروف الجر
- حرف الجر (رُبَّ) يجب تنكير مجرورها، وكذلك مع واو رب
- حرف الجر (من) من شروط زيادتها تنكير مجرورها
التعجب
تقابلنا النكرة في إحدى صيغه (ما أفعل) فما هنا نكرة تامة عند سيبويه، بمعنى شيء
اسم التفضيل
ـ قال النحاة: لا تجتمع أل ومن في اسم التفضيل.
ـ أفعل التفضيل إذا أضيف إلى المعرفة يكون المراد منه التفضيل على نفس المضاف إليه و إذا أضيف إلى النكرة كان المراد منه التفضيل على أفراد المضاف إليه
النعت (الصفة)
ـ وعند الأغراض التي يفيدها النعت، فإذا كان المتبوع نكرة أفاد التخصيص
ـ وجوب المطابقة بين النعت والمنعوت في أمور ومنها التنكير والتعريف.
المنادى
نرى من أقسام المنادى: النكرة المقصودة، والنكرة غير المقصودة، ونلحظ تأثير دلالة النكرة على الإعراب، فإذا كان المنادى نكرة مقصودة بني على الضم نحو: يا صائمُ احفظ لسانك، وأما إن كانت نكرة غير مقصودة فحكمها وجوب النصب نحو: يا عاقلا تذكر الآخرة.
عطف البيان
ذهب أكثر النحويين إلى امتناع كون عطف البيان و متبوعه نكرتين
كل
اسم موضوع لاستغراق أفراد المنكر نحو: (كل نفس ذائقة الموت) والمعرف المجموع نحو: (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) وأجزاء المفرد المعرف نحو كل زيد حسن ...
وغيرها من المواضيع التي تجدها متفرقة في كتب النحو، ولم نقصد بذكر ما سبق الإلمام ولكن لنبين مدى تأثير النكرة في دروس العربية وأبوابها المتعددة.