[استشارة (طالبة دراسة عليا) الرجاء تقديم التوجيه]
ـ[أمل بلا ألم]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 01:41 ص]ـ
أخواني أخواتي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أحب أستشيركم وخاصة دارسي اللغة العربية دراسات عليا ...
أنا طالبة ماجستير قسم الأدب من سنة بقي لي سنة على التخرج لكنني لم أجد نفسي في الأدب ولي رغبة شديدة في تعلم بلاغة القرآن الكريم والدعوة إلى الله به، من خلال التدريس في الجامعة، سؤالي:
أنا قدمت على قسم البلاغة وظهر اسمي ضمن المقبولين مبدئيا ولكنني لازلت محتارة، أخشى أن أكمل في قسم الأدب ولا أصل لهدفي القرآن الكريم، واخشى أن أحول لقسم البلاغة ولا أجد مرادي ويكون راحت علي سنة
لا أعلم هل لو بقيت في قسم الأدب أستطيع أن أجعل رسالة الماجستير في مضمون القرآن، ولو تخرجت هل يحق لي تدريس الأعجاز القرآني أو لا بد يكون تخصصي بلاغة
أخواني دارسي قسم البلاغة رجاءً هل تشعرون بأن دراسة البلاغة تشعر المرء بالقرآن وتجعله يصل للسر االإعجازي فيه أم أنها دراسة روتينية جامدة مثل الأدب ...
حقيقة لا أعلم مالعمل والحيرة تقتلني أرجوا من يستطيع توجيهي أن لا يتردد
ـ[أمل بلا ألم]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 09:30 م]ـ
أين أهل الاختصاص لا يردوا، أفيدونا بتجاربكم أخوتي أخواتي لعلنا نستفيد، الأمام البخاري اشار عليه رجل بأن يجمع الأحاديث الصحيحة في كتاب، ومن اليوم لا يعرف صحيح البخاري، يعني أعينونا بالفكرة لعلنا نخدم الأمة، وسيجد من يفيد بفكرة أو رأي ذالك في موازين حسناته حين يبحث عن الحسنة في يوم القيامة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:17 م]ـ
أين أهل الاختصاص لا يردوا، أفيدونا بتجاربكم أخوتي أخواتي لعلنا نستفيد، الأمام البخاري اشار عليه رجل بأن يجمع الأحاديث الصحيحة في كتاب، ومن اليوم لا يعرف صحيح البخاري، يعني أعينونا بالفكرة لعلنا نخدم الأمة، وسيجد من يفيد بفكرة أو رأي ذالك في موازين حسناته حين يبحث عن الحسنة في يوم القيامة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
أختي الحبيبة ... أمل بلا ألم
أولا:
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح ... نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا ... نتمنى لكِ طيب المقام والافادة .... فحياكِ الله وبياكِ في بيتك ِ الثاني.
ثانيا:
ستجدين ـ إن شاء الله ـ المشورة والتوجيه من أهل الفصيح ... انتظري قليلا ... سيفيدونك بإذن الله.
ثالثا:
أختي العزيزة ... إذا كنتِ محتارة فصلي صلاة الاستخارة ...
أسأل الله العظيم أن يحقق لكِ ما تريدين وأن يجعلكِ في المكان الذي تحبين .. وأن يرزقكِ النجاح والتوفيق فيه .... اللهم آمين
ودمتِ موفقة
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيدتي
هنالك الكثير من كتب بلاغة القرآن الكريم وبلاغة الحديث النبوي الشريف لأساتذة بقسم الأدب فالكثيرون حتى الآن لا يستطيعون التفريق بين قسم الأدب وقسم النقد و الأدب المقارن و البلاغة العربية فلا عجب عندما نجد جامعات تضم المجموعتين في قسم واحد بقسم الأدب و النقد والبلاغة العربية ولكن الكثير منها يفرق بين الأمرين.
دون جدال أكثر نصيحتي أنه لا يُفتى ومالك في المدينة فالسؤال مرجعه يكون للأساتذة في القسمين.
ـ[أمل بلا ألم]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 01:23 ص]ـ
أختي زهرة متفائلة: أشكر لك ردك، والحمد لله استخرت وكنت أقول يا ربي أن كنت ترى أن البلاغة خير لي فيسر لي القبول وأن كنت ترى البلاغة شر لي فاصرف عني القبول ... واليوم قبلت وزادت حيرتي
الحمد لله على له الفضل والمن سبحانه
أخي:محمد أبو النصر أشكر لك المرور وسأخذ رأيك بعين الاعتبار
انتضر الجميع
ـ[محمد عليم]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 01:33 م]ـ
تحياتي
ما المانع من أن تدرسي بلاغة القرآن ضمن الأدب
أنا لا أرى مشكلة في ذلك ويمكنك استشارة أساتذة القسم الذي تتبعينه
ستجدين أكثر من إجابة
تمنياتي بالتوفيق
ـ[بل الصدى]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 02:25 م]ـ
الأخت الكريمة
رأيت في مؤهلك العلمي ما يفهم منه أنك حاصلة على الماجستير و، و سؤالك يشير صراحة إلى أنك حاصلة على البكالوريوس و لم تبدئي الماجستير بعد.
أما فيما يتعلق بسؤالك. . فإنني لأعجب أشد العجب من طالبة دراسات عليا تسأل: فيمَ أتخصص؟!
الجواب لن تجديه هنا عند المتخصصين، بل تجدينه في نفسك و رغبتك و ميولك و طموحك، أكثري من القراءة و الاطلاع في التخصصين، لا تكوني على هذا النحو من التردد وو أنت ما زلت في أول الطريق، اجلسي مع نفسك، و اجعلي أهدافك واضحة أمام عينيك فوضوح الغاية ضمان الهدف، و لا تسألي أحدا: هل أتخصص في الأدب أم في البلاغة!
أخواني دارسي قسم البلاغة رجاءً هل تشعرون بأن دراسة البلاغة تشعر المرء بالقرآن وتجعله يصل للسر االإعجازي فيه أم أنها دراسة روتينية جامدة مثل الأدب ...
ربما شعروا هم بغير ما تشعرين!!، ما الحلّ عندها؟!
فكري مليًا ثم اعزمي و توكلي و اعتصمي بالله، و امضي في طريقك الذي رسمته لنفسك، و اعلمي أن المشورة مما يُحمد، لكنها قد تؤدي بالمرء للتردد غير المحمود.
إنما قلت لك ما قلته ناصحة، و إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، أسأل الله عز و جل لي و لك التوفيق و الرشاد، إنه ولي ذلك و القادر عليه.
¥