تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طيب السلام لطيب المقام الأستاذ التويجري]

ـ[شودة]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 10:20 ص]ـ

كما كان العهد بكم كراما حالمين, أقبلنا اليوم سآئلين باحثين بعد أن أنهكت أصابعنا مفاتيح الحاسوب.

وهاك طلبنا مفتشا عن:

دراسة أو مقال بحثي أوما شابه واختلف, متحدثا عن كتاب ابن عبد ربه: العقد. متوسعا في الحديث وذاكرا فرائد الكتاب.

هذا سؤلي وفيكم وفي نجباء الفصيح وموسوعيه كثير الأمل. شكر الله لكم سابغات الحلل في جنات الظلل. آمين

صاحبة المقام

ـ[شودة]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 11:41 ص]ـ

ولي عند الزمان مطالبات** فما عذري وأنت بها كفيلي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 01:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: شودة

أهلا وسهلا بكِ.

ما شاء الله على أسلوبك وجميل طرحك للسؤال / بالنسبة لي لم أفهم ما الذي تريدنه بالضبط / هل تريدين دراسات نقدية حول هذا الكتاب:

هل ينفع هذا:

رؤية نقدية

كتاب “العقد” الذي صار فريداً

د. الطيب بوعزة

تكمن قيمة كتاب “العقد الفريد” في كونه بحق موسوعة جامعة انتقى فيها مؤلفها أحمد بن محمد بن عبد ربه “246 - 328 ه” من السائد الثقافي في زمنه الشيء الكثير، وحرص على تدوينه، فجاء سفرا جامعا لما تفرق في غيره. وفي هذا السياق، سياق الحرص على التدوين، يجب أن ندرج هذا الكتاب الموسوم خطأ باسم “العقد الفريد”.

أقول خطأ؛ لأن الاسم الذي عنون به ابن عبد ربه موسوعته هذه هو “العقد” فقط من دون نعته بالفريد؛ فهذه الإضافة جاءت لاحقا من النساخ. إذ بالرجوع إلى الكتب والتصانيف القديمة التي أتت على ذكره ووصفه، مثل “كشف الظنون” للحاج خليفة، وكتب السيوطي، وابن منظور، والقلقشندي، وابن خلدون، وابن خلكان، وابن خاقان ... لا نجد ذكرا ل”العقد الفريد”، إنما للعقد فقط. غير أن هذا الخطأ الشائع في وسم الكتاب يدل على حقيقة صادقة، فهو بالفعل فريد في بابه، وذو قيمة بالقياس إلى الكتب والتصانيف التي ظهرت سواء قبله أو بعده. لكن الخلل الأكبر في الكتاب هو أننا لا نجد فيه إكثارا في تدوين نتاجات الثقافة الأندلسية، ورغم أن ابن عبد ربه يقول في مقدمته “وقرنت بها من شعري ليعلم الناظر في كتابنا هذا أن لمغربنا على قاصيته وبلدنا على انقطاعه حظا من المنظوم والمنثور”؛ فإنه لم يثبت لمغربه ولا لأندلسه فضلا حقيقا بالذكر؛ حتى إن الصاحب بن عباد لما نظر في كتاب “العقد” علق عليه قائلا: “هذه بضاعتنا ردت إلينا. ظننت أن هذا الكتاب يشتمل على شيء من أخبار بلادهم، فإذا به يشتمل على أخبار بلادنا. لا حاجة لنا به”.

وقد كتب البعض مدافعا عن ابن عبد ربه، مبينا ما لكتاب “العقد” من امتياز، مشيرا إلى مواطن البضاعة الأندلسية فيه، وكأنه يريد أن يثبت لابن عباد أن ثمة بضاعة جديدة لم ترد إليه، إنما هي من إبداع مغربي خالص، والحق أن في هذا الدفاع الهزيل اختلالا بينا؛ فغالبية الشواهد والنصوص الواردة فيه للمشارقة لا للمغاربة، والدليل على ذلك أوضح من أن يحتاج إلى بيان، إذ يكفي تصفح المتن ذاته. وقد قمت باستعراض الكتاب فلاحظت أن ابن عبد ربه الذي يحرص على إيراد شعر جرير والفرزدق لا يذكر حتى بكلمة شاعرا مزامنا لهما هو “عنترة الأندلس” أبو الأجرب جعونة بن الصمة الكلابي. وابن عبد ربه الذي يحرص على إيراد شعر أبي نواس يتجاهل شاعرا مزامنا له هو عباس بن ناصح الجزيري، ومن قبله الشاعر أبو المخشى عاصم بن زيد!! بل لم أجد ذكرا حتى للشاعر الكبير يحيى بن الحكم الغزال صاحب الأرجوزة الشهيرة التي ذكر فيها تاريخ الأندلس بدءا من الفتح. وقد ضاعت للأسف، غير أن الوثائق التاريخية تشير إلى أنها كانت متداولة بين الناس ومتناقلة بين الألسن في زمن ابن عبد ربه.

أقول هذا بغير قليل من الحسرة لأن صاحب “العقد” كان بإمكانه أن يسدي لتاريخ الأدب العربي في الأندلس خدمة جليلة بتسجيل منظومه ومنثوره؛ غير أنه فضل تكرار الأدب المشرقي، بتدوين ما تم تدوينه من قبل في كتب المبرد والجاحظ، ومشرقية الكتاب بادية في مصادره التي ذكرها حينا، أو نقل منها أحيانا من دون عزو، مثل كتب الجاحظ “الحيوان، البخلاء، البيان والتبيين”، وكتب ابن قتيبة “عيون الأخبار، والشعر والشعراء، وفضل العرب على العجم”، وكتابي المبرد “الكامل، والروضة”، وكتاب “العروض” للخليل، و”طبقات فحول الشعراء” لابن سلام الجمحي، و”كتاب” سيبويه، وغيرها.

لقد كان بإمكان ابن عبد ربه نقل الثقافة الأندلسية ولو من المتداول الشفهي، غير أنه أصر على ألا يفعل؛ بل حتى في سرد الحكايات والنوادر والطرف نجده، وهو الذي لم يزر المشرق قط، يقفز إلى نقل الحكايات الملقاة على شط دجلة والفرات، غافلا عما يُحْكَى في زقاق سكناه في الأندلس.

المصدر من هنا ( http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=224946)

والله الموفق

وهنا بعض المقالات المهمة في كتاب العقد الفريد

أضغطي هنا ( http://www.biblioislam.net/ar/elibrary/Search.aspx?chk1=1&chk2=1&chk3=1&chk4=1&chk5=1&s4=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF&st4=1)

ولكِ هذا الرباط:

نظرة في كتاب العقد الفريد هنا ( C:\Documents and Settings\qazalaahmed ahmed\Local Settings\Temp\Rar$EX00.906\aqaed.com_book_487all\487\index.html)

لا أعرف إن كان الذي أحضرته لكِ هو ما تريدنه؟!

المهم / أسأل الله لكِ التوفيق.

وإن شاء الله يساعدنكِ الأساتذة الأفاضل (أهل العلم).

ودمتِ موفقة ومسددة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير