تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب عاجل ..... أريد شرح باب نقض العادة لابن جني]

ـ[آنسة مشاكل]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 08:11 م]ـ

رجاء حار أريد منكم التكرم بشرح باب نقض العادة لابن جني من كتاب الخصائص ج2

وإن شاء الله سيكون لكم مني خالص الدعوات وشكرا.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 03:59 م]ـ

السلام عليكم.

شرح الدكتور محمود عبد الله جفال طرفًا من هذا الباب في بيان مصطلح (النقض) ضمن بحثٍ له بعنوان: المصطلح اللغوي عند ابن جني، وهذا كلامه:

(مصطلح النقض:

ويرى بعض الدارسين المحدثين أن "مصطلح النقض، من مصطلحات المتكلمين والمناطقة" ومعناه "تخلف الحكم مع وجود العلة المدعاة" (128).

واستخدم ابن جني النقض في بابين منفصلين في الخصائص أولهما": باب في نقض العادة: وأراد به أن يبين أن بعض الأفعال تعرف في حال معينة، فإذا غيرت صيغها انتقض حاله إلى ضده، ومن ذلك نقل الفعل من اللزوم إلى التعدي إذ "المعتاد المألوف في اللغة أنه إذا كان (فعل) غير متعد، كان (أفعل) متعدياً، لأن هذه الهمزة كثيراً ما تجيء للتعدية، نحو: قام زيد، وأقمت زيداً. فإن كان (فعل) متعدياً إلى مفعول واحد، فإنه يصير بالهمزة متعدياً إلى اثنين، نحو: طعم زيدٌ خبزاً، وأطعمته خبزاً.

ومن أحوال (نقض العادة) في الفعل أن ينقل إلى التعدي بالمثال لا بالهمز كما في (فعل)، نحو: كسي زيد ثوباً، فإنه يصير بالمثال: كسوته ثوباً (129).

وقد تأثر السيوطي بابن جني، فذكر الباب في الأشباه والنظائر في النحو، بعنوان: ورود الشيء على خلاف العادة (130).

والباب الثاني الذي استخدم فيه ابن جني مصطلح النقض هو (باب في الامتناع عن نقض الغرض).

وشبه ابن جني امتناع العرب "من نقض أغراضها بالبداء الذي تروم واليهود إلزامنا إياه في نسخ الشرائع وامتناعهم منه" (131).

ونقل ابن منظور عن ابن الأثير أن البداء بمعنى القضاء، وهو "استصواب شيء علم بعد أن لم يعلم، وذلك على الله غير جائز" (132).

وأكد ابن جني في معالجته لمصطلح البداء "أن نسخ الشرائع ليس ببداء عندنا ... " ثم اتبع ذلك بقوله: "لأن فيه انتكاثاً، وتراجعاً، واستدراكاً، وتتبعاً. فكذلك امتناع العرب من نقض أغراضها" (133).

ويمكن حصر الحالات التي ذكرها ابن جني تمثيلاً لامتناع العرب من نقض أغراضها في اللغة بما يأتي:

1 - "امتناع العرب من "إدغام الملحق، نحو: جلبب، وشملل، وشربب ... وذلك أنك إنما أردت بالزيادة والتكثير إلى البلوغ إلى مثال معلوم، فلو أدغمت في نحو شربب فقلت: شرب لانتقض غرضك الذي اعتزمته: من مقابلة الساكن بالساكن، والمتحرك بالمتحرك، فأدى ذلك إلى ضد ما اعتزمته، ونقض ما رمته، فاحتمل التقاء المثلين متحركين .. ".

2 - "امتناعهم من تعريف الفعل، إذ لا بد للفعل من أن يكون منكوراً لا يسوغ تعريفه، لأنه لو كان معرفة لما كان مستفاداً، لأن المعروف قد غني بتعريفه عن اجتلابه ليفاد من جملة الكلام".

3 - "امتناعهم من إلحاق (من) بأفعل إذا عرفته باللام، نحو الأحسن منه، والأطول منه ... " (134).

4 - "امتناعهم من إلحاق علم التأنيث لما فيه علمه"، ومثل ابن جني على ذلك بالجمع من (مسلمة): مسلمات، " لم يقولوا: مسلمتات" لئلا يلحقوا علامة تأنيث مثلها .. " (135).

5 - "امتناعهم من تنوين الفعل. وذلك أنه قد استمر فيه الحذف والجزم بالسكون لثقله. فلما كان موضعاً للنقض منه لم تلق به الزيادة فيه ... " (136).) انتهى.

ص 109 فما بعدها.

و تجدين البحث كاملا هنا في المرفقات.

ـ[آنسة مشاكل]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 05:48 م]ـ

وعليكم السلام

جزاك الله خيرا وبلغك خيري الدنيا والآخرة

لو سمحت يادكتور ممكن تشرح لي ألفاظ ابن جني في الباب ولو بإختصار.

ـ[احمد حسين المدني]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 08:55 م]ـ

السلام عليكم أستاذنا الفاضل هل هناك مصطلح صوتي أنماز به ابن جني عن غيره

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير