[القول المبين في تراجم اللغويين المعاصرين.]
ـ[الفراء]ــــــــ[10 - 01 - 2003, 06:25 م]ـ
هذااقتراح أرجو من الأخوة الكرام مباركته والمشاركة فيه لتعم الفائدة
وهو أن نخصص هذا المكان للحديث عن بعض الشخصيات اللغوية والنحوية المعاصرة، و نسلط الضوء على بعض جوانب تلك الشخصية بحيث يشمل الحديث عنها الجوانب التالية:
1ــ البطاقة الشخصية.
2ــ تأريخ الولادة ومكان النشأة.
3ــ المؤهلات العلمية.
4ــ الانتاج العلمي.
5ــ تأريخ الوفاة إن كانت الشخصية متوفاة بحيث لايتجاوز ذلك التأريخ عام 1400 هـ.
ملحوظة: جميع الأشياء السابقة تكون باختصار شديد بحيث لايتجاوز المكتوب خمسة أسطر.
وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه والسلام عليكم.
واسمحوالي أيها الأخوة لأبدأ تنفيذ هذه الفكرة فإليكم الشخصية الأولى:
ـ[الفراء]ــــــــ[10 - 01 - 2003, 06:28 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/images/pic014.jpg
عبد السلام محمد هارون، ولد بالأسكندرية سنة 1909م، حقق وألف العديد من الكتب، ومن أهم الكتب التي حققها:
كتاب سيبويه، خزانة الأدب، كتاب الحيوان، البيان والتبيين، رسائل الجاحظ، مجالس ثعلب، شرح القصائد الطوال لابن
الأنباري، شرح ديوان الحماسة للمرزوقي، معجم مقاييس اللغة، وغير ذلك، اختير سنة 1969م عضواً بمجمع اللغة العربية
بالقاهرة، وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي سنة 1981م، توفي رحمه الله سنه 1988م.
وهنا ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article14.shtml) إضافة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 01 - 2003, 06:47 ص]ـ
أحسنت صنعاً يا أستاذ الفراء.اقتراح جيد، وهذا وجدته عن الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد
http://www.islam-online.net/Arabic/history/1422/02/IMAGES/pic24.jpg محيي الدين .. في محراب التراث
(في ذكرى وفاته: 25 من ذي القعدة 1392هـ)
إعداد: أحمد تمام
قيل في الإمام الطبري: إنه كالقارئ الذي لا يعرف إلا القرآن، وكالمحدث الذي لا يعرف إلا الحديث، وكالفقيه الذي لا يعرف إلا الفقه، وكالنحوي الذي لا يعرف إلا النحو؛ لبراعته وتعمقه في كل هذه العلوم، فصار كالجامعة لكنها تسعى على قدمين، وكذلك كان العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد لكثرة ما ألفه وأخرجه من الكتب في هذه الفنون، ولقد أتى على الأزهر حين من الدهر وجل ما يُدرس في معاهده من تأليف الشيخ الجليل أو من إخراجه وتحقيقه.
ولم يكن الشيخ محيي الدين متفردًا بين أقرانه وشيوخه النابغين بهذه المزية في إتقان علوم اللغة والشريعة، بل شاركه فيها عدد غير قليل من علماء الأزهر الكبار من أمثال إبراهيم الجبالي وإبراهيم حمروش وعبد المجيد سليم ويوسف الدجوي، وكانوا على علم ومعرفة بدقائق العلوم المختلفة، وكأنهم من ذوي الاختصاص في كل علم على حدة، ولكن زاد عليهم الشيخ محيي الدين بجهده الوافر في تأليف الكتب وإخراجها لطلبة العلم، على حين اكتفى هؤلاء الأعلام بمجالس الدرس للطلاب الكبار، دون أن يعنوا بالكتابة والتأليف.
ويكفي الشيخ فخرًا أنه عالج معظم كتب النحو المتداولة بين طلبة العلم وذوي الاختصاص اللغوي العميق، لتيسير دراستها وتذليل قراءتها بالشروح والتعليقات، بدءًا بالآجرومية وهو متن للنحو للمبتدئين، وانتهاءً بشرح الأشموني للألفية وشرح ابن يعيش للمفصل، ويندر أن تجد أحدًا من دارسي العربية في العالم لم يتتلمذ على كتب الشيخ محيي الدين في اللغة والنحو أو يستفد منها.
في بيت علم
ولد الشيخ محمد محيي الدين في قرية كفر الحمام بمحافظة الشرقية سنة (1318هـ= 1900م)، ونشأ في كنف والده العالم الأزهري، فدفع به إلى من يحفظه القرآن ويعلمه مبادئ القراءة والكتابة، حتى إذا انتهى من ذلك التحق بمعهد دمياط الديني حين كان والده قاضيًا بفارسكور ودمياط، ثم انتقل إلى معهد القاهرة لما انتقل والده لتقلد منصب المفتي لوزارة الأوقاف، وظل بالأزهر حتى حصل على شهادة العالمية النظامية مع أول فرقة دراسية تنال هذه الدرجة وفق طريقة دراسية منتظمة، وذلك في سنة (1344هـ= 1925م).
¥