تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[محمد عبدالخالق عضيمة رحمه الله]

ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 01 - 2003, 12:21 م]ـ

هو الشيخ النحوي الكبير محمد بن عبدالخالق عضيمة الأستاذ بجامعة الأزهر وبكلية اللغة العربية بجامعة الإمام سنين طوالا. توفي رحمه الله عام 1404هـ وهو خارج من صالة القدوم في مطار القاهرة حيث اصطدم به سائق سيارة بعيد خروجه من الصالة ففقدت الأمة نحوياً من أخلص العلماء لهذه اللغة العربية.

من أعماله الجليلة: تحقيق كتاب المقتضب للمبرد في أربعة مجلدات.

وفهارس كتاب سييبويه مع بيان منهجه في كتابه الكتاب في مجلد. وله كتاب عن الإمام محمد بن يزيد المبرد وله كتاب المغني في تصريف الأفعال.

وله العديد من البحوث الرائعة في مجلة المجمع اللغوي في القاهرة وفي دمشق وفي مجلة كلية اللغة العربية بالرياض.

وقراءة ترجمة هذا الرجل ترفع همة طالب العلم، فلله در سلفنا من العلماء فلقد أوتوا من الهمة والصبر والإخلاص ما رفع الله به ذكرهم في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله.

وأقترح من العلماء النحويين المعاصرين كل من:

عباس حسن صاحب النحو الوافي

ومحمود الطناحي صاحب تحقيق الأمالي الشجرية

وأحمد راتب النفاخ

وشوقي ضيف

وعبدالكريم خليفة

ورمضان عبدالتواب

وللحديث بقية إن شاء الله

الأستاذ العلامة الشيخ الجليل النحوي الضليع محمد بن عبد الخالق عضيمة ــ رحمه الله ــ، ما إن يُذكر هذا الاسم حتى يتبادر إلى الذهن (دراسات لأسلوب القرآن الكريم)، ذلك العمل العلمي الضخم المتقن الذي تعجز عن القيام به المؤسسات واللجان والهيئات والمجامع، لكن صدق النية والجلد والصبر على مكابدة النظر في الكتب وقراءتها قراءة العالم الفاحص تفعل الأعاجيب، فتجعل من الرجل الواحد أمة في رجل.

ترى رجالا ولكن لا ترى أحدًا =وقد ترى همم الآلاف في رجل

ظلت سيرة الشيخ مجهولة عند الكثيرين حتى أتيح لها تلميذه الفذ الأستاذ الدكتور: تركي بن سهو بن نزال العتيبي فكتب عن شيخه كتابة التلميذ الوفي الخبير بأستاذه، العالم بقدره وسعة علمه.

فهلا شمَّر التلاميذ الأوفياء عن ساعد الجد وكشفوا المخفي من حياة أشياخهم التي يحتاجها طلاب العلم اليوم، ليترسموا خطاهم، ويستفيدوا من سيرهم وتجاربهم:

العلامة الشيخ محمد بن عبد الخالق عضيمة بقلم تلميذه الأستاذ الدكتور تركي العتيبي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6717)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير