تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبو تراب الظاهري رحمه الله تعالى.]

ـ[معالي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:13 ص]ـ

[أبو تراب الظاهري رحمه الله تعالى.]

سيبويه العصر.

ملحوظة:

هذه الترجمة هي أوراق مختصرة من كتابٍ لتلميذ الشيخ الأستاذ عبدالله الشمراني عنوانه: (هداية الأحباب بإجازة الشيخ أبي تراب) ترجم فيه للشيخ ولأبيه المحدث رحمهما الله، واستند في ترجمة الشيخ وأبيه على مشافهة الشيخ رحمه الله.

اسمه: أبو محمد، عبدالجميل بن أبي محمد عبدالحق بن عبدالواحد بن محمد بن الهاشم، وكان له أكثر من اسم منها: عبدالجليل، وعلي، وعمر.

كنيته: لشيخنا يحفظه الله ثلاث كنى: أبومحمد، وأبو الطاهر، وأبو تراب. الأولى باسم ولده الأكبر، والثانية كانت الرسمية، وعلى ذلك ختمه القديم، ولكنها كنية قديمة، واندثرت، ولا أحد يكنيه بها اليوم، ولا يُعرف الشيخ إلا بالثالثة.

لقبه: الهاشمي، العُمري، العدوي، ويعود نسبه الى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي رضي الله عنه، فهو كما رأيت عُمري، عدوي، أما: الهاشمي فنسبة إلى جده الثالث: «الهاشم»، وليس من «بني هاشم».

مولده: ولد الشيخ في «أحمد بور الشرقية» بالهند عام «1923م 1343هـ».

ولادته، ونشأته، وتعليمه، وحصيلته في القراءة، والمطالعة:

كانت ولادته، ونشأته الأولية في مدينة «أحمد بور، بالهند»، وكان مبدأ تعليمه على يد جده عبدالواحد رحمه الله، ابتداءً من فك الحرف «أ، ب،ت ... » وانتهاءً إلى «المثنوي» للرومي، وقرأ خلال هذه الفترة: «كريمة بخش، وبندناما، وناماحق، وبلستان، وبوستان»، وهي كتب فارسية كانت مقررة في دروس التعليم آنذاك.

ثم تعلم الخط الفارسي على يد جدّه في الجامع العباسي في أحمد بور، وبعد ذلك جلس إلى دروس والده، وبدأ من الصرف ثم النحو ثم أصول الحديث، ثم أصول الفقه.

سرد مفصل لنشأته التعليمية:

أولاً: كتب الحديث:

بدأ في الحديث من بلوغ المرام، ثم المشكاة، ثم سنن ابن ماجة، ثم سنن أبي داود، ثم سنن الترمذي، ثم سنن النسائي، ثم صحيح مسلم، ثم صحيح البخاري.

كل ذلك قراءة ودراسة وتحقيقًا على يد أبيه رحمه الله.

وبعد ذلك سرد على أبيه: المسند والسنن الكبرى للبيهقي، والمنتقى لابن الجارود، المستدرك للحاكم، والسنن للدارقطني، والمسند للطيالسي.

ثم نسخ بيده: المصنف لعبدالرزاق، والمصنف لابن أبي شيبة كاملين، والجزء الأول من كتابي ابن عبدالبر رحمه الله: التمهيد، والاستذكار، ونسخ أجزاء من كتاب «العلل» للدارقطني. وقرأها على أبيه.

كما قرأ «فتح الباري» للحافظ، وإرشاد الساري للقسطلاني مطالعة.

وقرأ أيضًا بعض الكتب المطوّلة، منها في دار الكتب المصرية كتاب «الكواكب الدراري في تبويب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري» لابن عروة الدمشقي الحنبلي رحمه الله، وهو كتاب عظيم جدًا يقع في مائة وعشرين مجلدًا.

وقرأ أيضًا كتابي ابن عبدالبر رحمه الله: «التمهيد» و «الاستذكار» كاملين قبل أن يُطبعا.

ثانياً: كتب التفسير:

أول ما قرأ على أبيه رحمه الله «تفسير الجلالين» ثم تفسير القرآن العظيم، لابن كثير كاملا، وقرأ عليه أيضًا أجزاء من «جامع البيان» للطبري، والجزء الأول من «مفاتيح الغيب» للرازي، و «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، وقرأ عليه «تفسير البيضاوي»، دراسة من أوله الى سورة الكهف.

وطالع الباقي مطالعة، إما كاملة، أو أجزاء منها، وتبلغ كتب التفسير التي طالعها، نحو، ثلاثين كتابًا، كـ «تفسير النسفي، والبحر المحيط لابن حيان و ... ».

ثالثاً: كتب الفقه:

الفقه الحنفي:

أول ما بدأ به شيخنا رحمه الله الفقه الحنفي، فقرأ الكتب الصغيرة دراسة على أبيه رحمه الله، كالكتاب المعروف بـ «مختصر القدوري» للقدوري، و «كنز الدقائق» للنسفي، و (البحر الرائق شرح كنز الدقائق) لابن نجيم، و «الهداية شرح بداية المبتدئ» للمرغيناني.

ثم بعد ذلك طالع المبسوطات، كـ «المبسوط» للسرخسي، و «شرح فتح القدير» لابن الهمام.

الفقه المالكي:

قرأ على أبيه دراسة: «مختصر خليل» كاملا، ثم طالع: «المدونة الكبرى» كاملة، و «المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة» لابن رشد الجد.

كما استفاد استفادة عظيمة من كتاب «بداية المجتهد ونهاية المقتصد» لابن رشد الحفيد، الذي يعد موسوعة فقهية موازنة.

الفقه الشافعي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير