تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شيخ أدباء الأحساء، رحمه الله]

ـ[فياض علي]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 11:35 م]ـ

الشيخ الأديب السفير أحمد بن علي آل المبارك (شيخ أدباء الأحساء) رحمه الله

متابعات - سليم القطان (الأحساء نيوز)

انتقل إلى رحمة الله تعالي عصر اليوم الجمعة في مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني بالأحساء الشيخ أحمد بن علي آل مبارك بعد معاناة طويلة مع المرض.أحد جيل الرواد البناة وشاهد على عصر النهضة والتقدم والازدهار في مملكتنا الحبيبة و علم فاعل ومؤثر من تلكم الكوكبة النبيلة من جيل الرواد الذين عايشوا نهضة بلادنا العزيزة عبر رحلة النهضة والارتقاء والازدهار، وعلمت (الأحساء نيوز) أن الصلاة ستؤدى على الفقيد بمسجد أسرة آل مبارك بالصالحية بعد صلاة عصر يوم غداً السبت ويوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الصالحية بمدينة الهفوف. وأقيم العزاء في مجلس الأسرة بحي البصيرة بالهفوف ... وصحيفة (الأحساء نيوز) التي آلمها النبأ ممثلة في مجلس إدارتها ورئيس تحريرها تنعي الشيخ الفاضل والجليل وتتقدم إلى أسرة الفقيد وكافة آل مبارك الكرام بأحر التعازي وصادق المواساة. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون) والشيخ المبارك ذو ميول أدبية تقليدية، فهو ينسجم بشكل مطلق مع الشعر العربي الموزون، وينفر من قصائد النثر، لكنه أيضاً لا يجد تناقضاً بين اهتمامه بالفصحى وبين تشجيع الشعر العامي والنبطي. والشيخ رحمة الله عليه لم يعرف عنه أنه أديب بشكل خاص، وإنما يتعاطى الأدب جنباً إلى جنب مع اهتمامه بالبحوث التاريخية وخاصة ما يتعلق بمنطقته الأحساء، وقد عرف من خلال عمله في الحقل الدبلوماسي، لكنه ما أن انتهى من وظائفه الحكومية حتى عاد للاهتمام بالحقل الأدبي عبر تشجيعه الأدباء الشبان واستضافتهم في مجلسه وتنظيم الأمسيات لهم، وتشجيع الكتابات الأدبية، والانضمام لإدارة النادي الأدبي في الشرقية.

الفقيد في سطور

# ولد في الهفوف بالأحساء (شرق السعودية) 1337هـ (1916م).

# درس الفقه والحديث والنحو والصرف والأدب والتاريخ على والده وعدد من مشايخ الأحساء. وقد بدأ دراسته على يد (المطوع) في ذلك الوقت وعمره سبع سنوات.

# وتعود أولى مغامراته في طلب العلم حين كان عمره 15 عاما، حين غرب في مواصلة تعليمه في إحدى الحواضر العلمية كالقاهرة وبغداد، ولاعتراض والده على غربته المبكرة وخوفاً عليه (من رفاق السوء) كما يذكر هو في كتاباته، سافر سراً وفي رحلة مليئة بروح المغامرة إلى بغداد، حيث انتقل من الأحساء إلى البحرين وتنقل من هناك في عدة جزر في الخليج العربي، ثم اتجه بحراً إلى الكويت ومنها إلى مدينة البصرة فبغداد، ودرس في دار العلوم العربية والدينية لكنه لم يستقر نفسياً، فحاول العودة مجدداً إلى الأحساء، وراح يكتب لوالده هناك طالباً الأمان، حتى عاد إلى مسقط رأسه.

# تجدد حنينه لطلب العلم، ولم تفلح محاولات ذويه ثنيه عن الهجرة في سبيل ذلك، فكتب له والده الشيخ علي بن عبد الرحمن المبارك (المتوفى سنة 1362هـ، 1941م) كتاباً للملك عبد العزيز في الرياض يلتمس منه ابتعاث ولده احمد المبارك إلى القاهرة للدراسة في الجامع الأزهر .. وقد تم له ما أراد، حيث انتظم المبارك في الدراسة في الأزهر وتدرج في دراسته الإعدادية والثانوية، ثم التحق بكلية اللغة العربية وحصل منها على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، سنة 1949، ثم التحق بجامعة عين شمس وحصل منها على دبلوم في التربية وعلم النفس من معهد التربية العالي عام 1951.

# بعد عودته للمملكة التحق في العام 1952 بمديرية المعارف العامة وكانت أول وظيفة له مفتشاً عاماً للمدارس الابتدائية والثانوية. وبعد عام تم تعيينه معتمداً للمعارف في منطقة جدة ورابغ، وبعد أن تحولت المعارف إلى وزارة أصبح مسمى وظيفته مديراً عاماً للتعليم في منطقة جدة.

# في 1954 نقلت خدماته لوزارة الخارجية، وعين بها مديرا للإدارة الثقافية والصحية.

# في 1955 انتقل للعمل في سفارة المملكة لدى الأردن ثم عمل في سفارة بلاده لدى الكويت. ثم أعيد ليعمل في وزارة الخارجية برتبة مستشار ومدير لإدارة الصحافة والنشر.

# في 1962 عمل قنصلا للمملكة في مدينة البصرة بالعراق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير